الديانات الأخرى -ومذاهب المسلمين في الانتظار -المخلص -أو المنقذ المستضعفين -الصرخي باحثاً-
بقلم- حمد العاملي
الصبر والانتظار-احد من السيف على الصابرين المنتظرين المؤمنين ومن عامة الخلق وعباد الله سبحانه وتعالى …بل حتى الكافرين من الخلق تتبع سنن النبوءات الكهنة لديهم سوف يأتي المخلص للناس للبشرية جمعاء من-سيف الكافرين والملحدين والسفلة من الديانات الأخرى والطوائف المذهبية من المسلمين لذلك يكون الخوف الشديد والحذر الشديد هذه الفئة من الناس بل من البشرية جميعاً:
من عدة نقاط…
النقطة الأولى…الخوف الشديد من يقبل المؤمنين على إمامهم وقائدهم والمخلص لهم من الكافرين والملحدين وأئمة الظلال وغيرهم.
النقطة الثانية…عقيدة المسلمين في الإمام والتمسك بها مهما كانت الظروف المحيطة بهم . والمخلص من الديانات الأخرى وهو ثابت عندهم ابن الأنسان المخلص في اخر الزمان.
النقطة الثالثة…اما التجارة بإسم الإمام المهدي -عليه السلام-وهذا ثابت عند المذهبية والطائفية والعنصرية وخاصةً عند الشيعة والتشيع اهل السب والشتم والفحش القاتل.
النقطة الرابعة…وهي الأخطر على الإمام المهدي -عليه السلام-تشويه صورة الإمام المهدي بين المسلمين وفي الديانات الأخرى - وهو لم يحكم بإسم الدين بإسم المذهب أو بإسم الإسلام أو بإسم المسلمين وقامة لهُ الحكومة حتى تحكم بإسم المهدي وهو موجود في رأس الهرم.
النقطة الخامسة… الإمام المهدي-عليه السلام-هو النظريات والتطبيق العام الشامل على الأرض وعلى جميع البشر وبدون أستثناء وهذا الوعد الإلهي الذي أشار إليه الكثير من الأنبياء والرسُل - وخاصةً الخاتم محمدً و أهل بيتهِ -عليهم أفضل الصلاة والتسليم-مما لايعرف حكم الإمام المهدي -هل هو حكم إسلام أو حكم علماني أو حكم لبرالي أو حكم العرفي العام أو حكم المدني العام -هذا التخصيص عند الظهور والحكم والحجة …والله العالم …نتابع المقتبس من محاضرات المفكر الإسلامي الصرخي الحسني …
المهدي جنة ورحمة
المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة، المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق،أمّا أرفع اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول و اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو اسم أمهات المؤمنين، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين والرسالةالإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية، لا يوجد فرق بينهم، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت .
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله -
17 صفر 1438هـ - 18 /11 / 2016م
https://6.top4top.net/p_1313r1wgu3.jpg