عامة مذاهب المسلمين والديانات الأخرى تنتظر المهدي ونزول عيسى.. المحقق الصرخي باحثاً
بقلم … …حمد العاملي
إن فتنة الدجال من أهم علامات الظهور المقدس ومن أخطرها على الأمة؛ من وجهين-
-الوجه الأول…الإمام المهدي -يقتل الدجال
والمراد بالدجال هنا: الدجال الأكبر الذي يخرج قبيل قيام الساعة في زمن المهدي وعيسى -عليهم السلام- وخروجه من الأشراط العظيمة المؤذنة بقيام الساعة، وفتنته من أعظم الفتن والمحن التي تمر على الناس، ويسمى مسيحاً؛ لأن إحدى عينيه ممسوحة, أو لأنه يمسح الأرض في أربعين يوماً، ولفظة المسيح تطلق على الصديق، وهو عيسى -عليه السلام- وعلى الضليل الكذاب وهو الأعور الدجال.
-الوجه الثاني …عسى -عليه السلام - يقتل دجال المسيح -
وينزل عيسى في آخر الزمان يحكم بشريعة محمد-عليه الصلاة السلام-، ويقتل الدجال ، يلتقي به في فلسطين ويقتله، ومعه المسلمون،مع عيسى المسلمين، ثم يموت عيسى- عليه الصلاة والسلام-، كما قال-عز وجل- في قصة عيسى: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ [النساء:159] يعني: في آخر الزمان عند نزوله، قال قبل ذلك: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ [النساء:157].
فالمؤمن يؤمن بأن عيسى بن مريم هو رسول الله وعبد الله ورسوله، ويصدق برسالته-عليه الصلاة والسلام-، وأنه سوف ينزل في آخرالزمان، سوف يحكم بشريعة محمد-صلى الله عليه وآله وسلم-، وسوف يقتل الله على يديه الدجال ، ويعيش الناس في زمانه عيشة عظيمة، في غاية من الاستقامة على الهدى، ويعم التوحيد والإسلام الأرض، ثم يموت كما مات غيره من الأنبياء والأخيار، وهو يحكم بشريعة محمد-عليه الصلاة والسلام- لا بشريعة الإنجيل ولا التوراة، يحكم بشريعة محمد-صلى الله عليه وآله- والله المستعان- -نتابع -المفكر الإسلامي الصرخي الحسني-
-المهديُّ يقتل الدّجّال ويساعده عيسى
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: {قد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بذكر المهديّ، وأنَّه من أهلبيته، وأنَّه يملك سبع سنين، وأنَّه يملأ الأرض عدلًا، وأنّ عيسى - عليه السّلام - يخرج فيساعده على قتل الدّجّال، وأنَّه يؤمّ هذه الأمّة،ويصلّي عيسى خلفه}، وقال أيضًا: {قد علمت أنّ أحاديث وجود المهديّ وخروجه آخر الزّمان وأنَّه من عترة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من ولد فاطمة - عليها السّلام - بلغت حدّ التّواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها}. 2..7.. العنوان الرّابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنّبيّ ويكذّبونه!!! أوّلًا..رابعًا..
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -.
http://www.mediafire.com/convkey/56b5/wq9hxlx4y14q3xxzg.jpg