هل تعلم يا أيها المسلم ماهي المسافة بين الحــــــــق و البــــــاطل الصرخي موضحاً
بقلم- - -حمد العاملي
الأعم الأغلب من الشيعة وخاصةً الفقهاء السفهاء الذين سفهوا الناس عن طريق الحق والحقيقة التي بصددها المحقق الإسلامي الصرخي الحسني -وبيان حقيقتها في التاريخ..
جاء في نهج البلاغة أن أمير المؤمنين-عليه السلام- قال :..أ َيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِين وَسَدَادَ طَرِيق، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ.أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِىءُ السِّهَامُ، وَيُحِيلُ الْكَلاَمُ، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبُورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ. أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ ... فسئل-عليه السلام- عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه و عينه ثمّ...قال :…الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، والْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ !.. فقوله -عليه السلام -" ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع (وهي المسافة بين الأذن والعين)، الباطل أن تقول سمعت والحق ان تقول رأيت" كم من المواقف الظالمة والقرارات المجحفة نتخذها في حق الأبرياء نتيجة "سمعت" ثم نصبح من النادمين؟- -نتابع في رد الشبهات في التاريخ …المحقق الصرخي…
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط... بَيْن ...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]…[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]…[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّمِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق] …[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفِيد(رض) يُنْكِرُ وُجودَ المُحسن]..ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]....ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]...رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]....خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]....سَادسًا ـ [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار].....سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
ثامِنًا ـ [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:-1- [مُصَاهَرة ثَابتة عِندَ السّنّة والشّيعة]: 2ـ [عُمَر وَأم كلثوم...وَالأولاد زَيد ورقيّة]: 3ـ [ثبوت فِي المَوروث الفِقْهي الشّيعي]:-4ـ [استدلال الإمام الصّادق عَن أمير المؤمنين(عَليهما السّلام)]: -5ـ [العبّاس يُزَوّج عُمَر بِأمّ كلثوم(عَلَيهم السّلام)]:
6ـ [اسْتِدلال الإمَام الباقر(عَلَيه السّلام) فِي المِيراث وَصَلاة الجَنازة]:
7ـ [جنَازَةُ أمِّ كُلثوم وَابْنِها زَيْد بِن عُمَر(رض)]: 8ـ [القَادِسِيّة وَالمَشورَة]: 9ـ [جَمَعَ السّبَب وَالنّسَب وَالصِّهْر]: 10ـ [بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَةوَالرّسول(عَلَيهما الصّلاة وَالتّسليم)]:
11ـ [المُصَاهَرة....بَيْنَ....غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)... وَرِضَاها وَفَرَحِها]:
تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ]
أـ البَحْثُ غَيْرُ مَبْنِيٍّ عَلَى العِصْمَة وَلَا المِثَالِيّة المُطْلَقَة، فَالخِـلافُ مَوْجودٌ فِي أصْلِ ذَلِك وَفِي سعَتِه
بـ ـ مَورِدُ الكَلام فِي المَنهَج وَالسّلُوك العَام وَالسِّيرَة الطّويلَةِ الثّابتَة لِلعلاقَة بَيْن الإمَام وَالخليفَة، عَلِيّ وَعُمَر (عَلَيهما السّلام) وَالمُسْتَمرّةالآثار حَتّى وَفَاة عُمَر(رض) ثُمّ عَلِيّ(عَلَيه السّلام)
جـ ـ حَـادِثـة بَيْت فَـاطِمَة(عَلَيها السّلام) ، حَـادِثَـةٌ مُـنـفَـردَةٌ، وَمَسْبوقَة وَمَلْحوقَة بِسِيرَةٍ حَسنَة وَعلاقَةٍ ودّيّة وَمُتَمَيّزَة إلَى مُسْتَوَى الوزارَة وَالمَشورَة وَالنّصْح وَالمُصَـاهَـرَة
د ـ الإخلَاصُ وَالمصدَاقِيّة فِي نُصْرَةِ الدّين وَتَطْبِيقِ الأحكَام وَالسّنّة الشّريفَة، دَفَعَت الفَاروقَ عُمَر(رض) لِلْعلَاقَة الخَاصّة بالإمَامِ عَلِيّ(عَلَيه السّلام)، بِمُصاهَرَتِه وَاسْتِيزَارِه وَمَشورَتِه الدّائمَة فِي الحُكْمِ وَالأحكَام، وَتُراثُنَا الإسْلَامِيّ مَلِيءٌ بِالشّوَاهِدِ عَلَى ذَلِك
هـ ـ مِمّا يَرجعُ إلَى مَعْنَى [عَلِيّ مَع الحَقّ] وَمُلَازَمَة الخَلِيفَة لِلحَقّ، قَالَ سَيّدُنَا عُمَر(رض): {أقضَانَا عَلِيّ(عَلَيه السّلام)}.....{أيْنَ مَفْزَعُهَا وَأَيْنَ مَنْزَعُهَا...فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى اَلْحَكَمُ}.....{لَا أَبْقَانِي اللَّهُ بِأَرْضٍ(في بَلَدٍ) لَسْتَ بِهَا يَا أَبَا الْحَسَنِ}.....{أقْضَى الأمّة وَذو سَابِقَتِها وَذوشَرَفِها}.....{لَوْلَا عَلِيّ لَهَلَكَ عُمَر}.....{لَا عَاشَ عُمَر لِمُعْضلَة لَيْسَ لَهَا أبُو الحَسَن}.....{اللّهُمَّ لا تُنزِلَنَّ شَديدَةً إلّا وأبُو الحَسَنِ إلَى جَنْبِي}.....{يَابْنَ أبِي طَالِب، مَا زِلتَ كاشِفَ كُلِّ شُبهَةٍ، ومُوَضِّحَ كُلِّ حُكْمٍ}
[[صحيح البخاري(التفسير:سورة البقرة)، مسند أحمد(مسند الأنصار)، جمع الجوامع10للسيوطي، كنز العمال(14508)للهندي، الملاحم والفتن لابن طاووس، فضائل الأعمال لابن شاهين، المُستَدرك1للحاكم، البحار30، علل الشّرائع 2 للصدوق، شرح نهج البلاغة12لابن أبي الحديد، الاستيعاب3لابن عبد البر، تفسير السمعاني5، تفسير العياشي1، تفسير كنز الدقائق12، مناقب علي(ع)لابن مردويه، الطرائف لابن طاووس، فضائل الخمسة2 للفيروزآبادي، تاريخ دمشق53لابن عساكر، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري، الغدير(3و6)للأميني، كنزالعمال(14509) ]]
و ـ وَرَدَ عَن رَسولِ الله(صَلَوَات الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَسَلّم): {عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ}...{أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ}...{اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّمَعَهُ}...{الْحَقُّ مَعَ ذَا}...{عَلِيٌّ على الْحَقِّ }...{عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ}
[مناقب عَلِيّ(ع)لابن مردويه،الغدير3 للأميني،منهاج الكرامة للعلامة الحلي،البحار38،المناقب2 لابن شهرآشوب،مسند أبي يعلى2،مجمع الزوائد7 للهيثمي،تاريخ دمشق(20 و 42)لابن عساكر،المستدرك على الصحيحين3 للحاكم، التفسير الكبير1للرازي، المعجم الكبير23للطبراني]
ز ـ تَحْقِيقًا وَتَدْقِيقًا قَد ثَبَتَ: [عَلِيّ مَعَ الحَقّ]... و [عَلِيّ مَعَ عُمَر](عَلَيهما السّلام).....فَيَثْبُت: [عُمَر حَقّ]
ح ـ قَالَ(عَزّ وَجَلّ):{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }[ق٣٧]
عاشرًا ـ [عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم ....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)]
أ ـ فِي سَنَة(2هـ) أو قَبْلَها... وَعَلَى مَنهَج المَوَدّة بِالقُربَى، وَالارتِبَاط، سَبَبًا وَنَسَبًا وَصِهْرًا، بِرَسولِ الله(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم)، سَعَىسَيّدُنَا عُمَر(رض) لِمُصَاهَرَة الرّسول الكَريم(عَلَيه وَعَلى آلِه الصّلاة وَالتّسليم)، فَخَطَبَ فَاطِمَةَ الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، لَكِن شَاءَ اللهُ أن يَتَزَوّجَأمَّ كُلثُوم ابْنَة فَاطِمَة(عَلَيهما السّلام) بَعْدَ حِين
بـ ـ فِي سَنَة (3هـ) بَعْدَ اسْتِشْهَاد زَوْج حَفْصَة(رَضِيَ الله عَنْهما)، عَرَضَ أبُوهَا عُمَر(رض) تَزويجَها عَلَى أبِي بَكْر وَعُثمَان(رَضِيَ الله عَنْهما)...ثُمّ ذَهَبَ مَهْمُوماً مَكْسُورَ الخَاطِر لِرَسولِ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه الصّلاة وَالسّلام)، شاكِيًا رَفْضَهما التّزويج، فَلَم يَتَأخّرالرّسولُ الكَريمَ(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) فِي كَشْفِ كَرْبِهِ وَإزالَةِ هَمِّهِ، فَعَلَى الفَوْرِ قَدَ خَطَبَ(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلاة وَالسّلَام) أمَّ المُؤمنينَ حَفْصَة(رض)، فَتَشَرّفَ ابنُ الخَطّاب(رض) بِالمُصَاهَرَة المُبَارَكَة
جـ ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=95981