التاريخ ....سجل أعظم امرأة في الإسلام في الصبر والتضحية ..أم البنين ..فاطمة ...زوجة الخليفة الرابع ..علي..
بقلم __ حمد العاملي
اسمها ونسبها الطاهر-عليها السّلام-
هي فاطمة بنت حزام وهو أبو المحل بن خالدّ بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب، وأمها ثمامة بنت سهل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب، وأمها عمرة بنت الطّفيل فارس فرزل بن مالك الاحزم رئيس هوازن بن جعفر بن كلاب، وأمها أُمّ الخشف بنت أبي معاوية فارس الهوازن بن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة...تابع.
أسرة أُمّ البنين-عليها السّلام-
مما لا يختلف اثنان في شجاعة قومها وبسالتّهم ونجدتهم وإقدامهم في ساحة الحرب والميدان فمنهم مالك بن البراء ملاعب الأسنة ومنهم عامر بن الطّفيل وهو يضمون الكرم والسّخاء إلى النّجدة والفروسية وفي قول عقيل لأخيه الإمام علي-عليه السّلام- لمّا أراد الزّواج فأشار عليه بأم البنين..
قال الإمام عليّ-عليه السّلام- مخاطباً عقيل وكان نسابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم ،"أبغني امرأة قد ولدتها الفحول من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاماً أسداً..فقال له عقيل: أين أنت من فاطمة بنت حزام بن خالدّ الكلابية فإنّه ليس في لعرب أشجع من آبائها ولا أفرس.. "
فاطمة والدة قمر العشيرة ومقطوع الكفّين
فاطمة، أمّ البنين، خير النسب وأعزّ الشرف بين المؤمنين، زوج سيّد الوصيّين عليّ يعسوب الدين، وأمٌّ للأقمار الشهداء الذين فدتْ بهم السبط الحسين، والدة قمر العشيرة أبي الفضل العباس ومقطوع الكفّين، إنّها قدوة لكلّ الطائعين والمتعفّفين، عابدة زاهدة شفيعة للداعين، وبفضلها نتشفّع عند الله بكلّ يقين، وبفقدها اليوم عزاؤنا لخاتم الرسل المصطفى الأمين، وآله الطاهرين، نخصّ القائم بالحقّ، والأمّة الإسلاميّة لاسيَّما السيّد الصرخيّ الحسنيّ.
١٣ جمادى الآخرة ذكرى وفاة السيّدة فاطمة أمّ البنين -عليها السلام -