انتظار المصلح في أخر الزمان وهو العدل في جميع الأديان..الصرخي محققاً
بقلم- -حمد العاملي
الإمام المهدي-عليه السلام- بقية الله في أرضه
الكافي:1/411 ، عن عمر بن زاهر ، عن أبي عبد الله- عليه السلام- : قال سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال: لا ، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين-عليه السلام- لم يسم أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين). ومثله تفسير فرات/63 ، وعنه تأويل الآيات:1/186 ، وإثبات الهداة:3/447 ، والبحار:24/211 .
وفي الإحتجاج:1/240 ، جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين -عليه السلام- وقال له: لولا ما في القرآن من الإختلاف والتناقض لدخلت في دينكم ! فقال له-عليه السلام- في حديث ذكر فيه الأئمة -عليه السلام- : فقال السائل: ماذاك الأمر؟ قال علي-عليه السلام- : الذي تنزل به الملائكة في الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم: من خلق ورزق وأجل وعمل وعمر وحياة وموت وعلم غيب السماوات والأرض والمعجزات التي لا تنبغي إلا لله وأصفيائه والسفرة بينه وبين خلقه . وهم وجه الله الذي قال: فأينما تولوا فثم وجه الله ، هم بقية الله ، يعني المهدي ، يأتي عند انقضاء هذه النظرة ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً). وعنه البحار:93/118.
شذرات مهدوية من قلم -المحقق الإسلامي الصرخي الحسني-
ظهور المهديّ هو وعد الله الحقّ
14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ: قال الله تعالى: {... هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾... وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾...} سورة الصف.
أقول: 1..2- بقي الوعد الحقّ والبُشرى بالنّصر والفتح وإتمام النّور وإظهار الدّين، الّذي ننتظر جميعًا تحقّقَه بإذن الله تعالى.3..4..5.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والسّاعةُ بَغْتةً...
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -.
https://a.top4top.io/p_16509zl3u0.jpg