المدلس الشيعي الفارسي-محمد الأبطَحي الأصفَهاني-كتاب-الخرائج والجرائح..المحقق الصرخي محققاً
بقلم- -حمد العاملي
العلماء هم حَمَلة العلم ومُبلِّغوه للنَّاس، والسَّاعون لنشره، ولهم من الفضلِ والأثر الطَيّب الكثير، حتى وصَفَهم النَّبيّ -عليه الصلَّاة والسَّلام- بورثة الأنبياء، وتالياً حديثٌ عن العلماء، لما هم ورثة الأنبياء؟، وبيانٌ لفضلهم وفضلُ العلم ومَنزلته..جاءت في القرآن الكريم آياتٌ بشأن بعض الأنبياء -عليهم الصَّلاة والسَّلام- ذكرت فعل الإرث والميراث، إلا أنَّ المعنى المُراد في الآيات هو ذات معنى الحديث؛ ميراث العلم والدِّين، كما جاء في قول الله تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ)[سورة النمل، آية: 16.]
ومثل ذلك ما جاء في دعاء نبي الله زكريا-عليه السَّلام- كما جاء في سورة مريم: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) [سورة مريم، آية: 5-6.:] فالميراث الذي سيورث من الأنبياء ليس سوى العلم والدِّين بتعليمهما والدَّعوة إليهما، والسَّير على خطى الأنبياء-نتابع -المحقق الإسلام الصرخي الحسني …جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة…
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
التدليس الفارسي في كتاب…الخرائج و الجرائح..
تحقيق مؤسسة الإمام المَهدي فِي قُمّ، إشرَاف محمد الأبطَحي الأصفَهاني
لَيْتَه تَوَقّفَ عِنْدَ هَذا الحَدّ !! فَقَد حَشَر فِي كِتَابِه مِئَات الأسَاطِير وَالخُزَعْبِلَات، مِن بَيْنها خُرَافَة الجِـنّـيّــة!!
ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي]:
1ـ [سَنَدُ رِوَايَةِ الجِنِّيّة]: مَا هُوَ سَنَدُ رِوَايَةِ [الجِنِّيّة]؟! يُجِيبُ الرّاوَندي: {عَن أبي بَصير جدعَان بِن نصر، حَدّثَنا أبو عَبْد الله مُحَمّد بِن مسعدة، حَدَّثَنا مُحَمّد بن حمويه بن إسماعيل الأربنوئي، عَن أبي عَبْد الله الزّبيني، عَن عُمَر بِن أذينة، قِيلَ لِأبي عَبْدِ الله(عَلَيه السّلام)...}[الخرائج والجرائح2]
2ـ [وَثَاقَةُ جِنِّيَّة الشّيرَازِي]: مَن شَاء فَليَذْهَب بِالسَّنَدِ إلَى المُسْتَأكِلِين،عَمَائِم الفُحْش وَالجَهْل وَالتّجْهِيل وَالطّائِفِيّة وَالتّكْفِير، وَاسْأَلُوهُمْ عَن الرِّوَايَة وَسِلْسِلَة سَنَدِها النّارِيّة [الذّهَبِيّة]!! وَهَل هِيَ مِن الإنْس أو الجَانّ أو خَلِيط؟!! وَإلَى مَن نَرْجع، لِمَعْرِفَةِ وَثَاقَة جِنّيّةِ وَجِنّيِّ الشّيرَازي وَالكَاشَانِي وَالآذري وَغَيْرِهم؟!!
3ـ [المَجْلسِي...عَاطِفَة سَلْبِيّة وَحِقْد أعْمَى]:
أـ فِي كِتَاب "مِرْآة العقول1" لِلمَجْلسي، قَالَ:{ قَد فَصَّلْنَا القَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي المُجَلّدِ الآخَرِ مِن كِتَابِ «بحار الأنوار»}، وَهُنَا إشَارَة إلَى كَوْنِ تَألِيفِه "البحَار" قًبْلَ "مِرْآة العقول" أوْ بِالتّزامن مَعَه.
بـ ـ فِي البِحَار42، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الرّاوَندي، قَالَ:{الخَرائج وَالجَرائح: الصَّفَّار، عَن أبِي بَصير...}
جـ ـ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلي!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيني فِي "الأنوَار المضيئة": مِمَّا جَازَ لِي رِوَايَتُه عَن الشّيخ(المُفيد)...}
د ـ اِلْتَفِتْ، إنَّ وَفَاةَ الحُسَيني فِي القَرْنِ التّاسِع الهجري(بَعْد سَنَة 803هـ)، وَوَفَاة المُفِيد فِي سَنَة(413هـ)!!
هـ ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=96445