يا أيها المسلمين -نبينا يوحدنا .. ويحقن دماءنا ٠٠ من نهج المفكر الإسلامي الصرخي الحسني
بقلم …حمد العاملي
27 رجب ذكرى المبعث النبوي الشريف -وولادة المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني-
قال تعالى…هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}[1]، {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ}:
في السابع والعشرين من شهر رجب تـمرُّ علينا ذكرى المبعث النبويّ الشريف، ويُعَدُّ من الأيّام العظيمة والشريفة جدّاً وهو عيدٌ من الأعياد العظيمة؛ ففيه كانت بعثة النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله) وهبوط جبرئيل(عليه السلام) عليه بالرّسالة والنبوّة..لقد كان مبعثه(صلّى الله عليه وآله) بالرسالة الإسلامية المقدّسة سنة (13) قبل هجرته الميمونة من مكّة إلى المدينة المنوّرة وهي سنة (610م),
حيث أوحى الله تعالى إليه وأبلغه عن طريق الأمين جبرئيل(عليه السلام) بأنّه نبيّ هذه البشرية وخاتم الأنبياء، فكان نزول الوحي وبعثة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) أمراً مشكلاً للجاهلين، وكان مشكلةً فكريّةً وعقائدية صعبةَ الفهم عسيرةَ الاستيعاب، أمّا بالنسبة للمؤمنين بالرسالة و المصدّقين لها فلا يعجبون لظاهرة الوحي، فهم يعتقدون
بقرارة أنفسهم بالعناية الربانية وتتابع الألطاف الإلهية لإنقاذ الإنسان من براثن الجهل والضلال والانحراف؛ لأنّ الله تعالى لم يخلق الإنسان عبثاً ولم يتركه هملاً, بل جعل له الوحي ليستكشف نفسه، وليعرف ربّه وخالقه وعالـمه، والموصل له إلى هدايته وكماله في الدنيا والآخرة، وكذا في كيفية تعامله مع الناس في بيئته ومجتمعه.
قال_المفكر الإسلامي الصرخي الحسني-
أولاً…المبعث النبوي الشريف مبعث الأمل٠
بُعثتَ سيدي يا محمد حجة على الخلق والأكوان، وبُعِثَ فينا الأمل واستقرّ في القلوب والأبدان، نحظى سيدي بنهجكَ ونجعله دستورًا للإيمان، سيدي يا أبا الزهراء يا خير الخلق يا حبيب الرحمن، نهنئ آل بيتك الأبرار، لا سيّما صاحب الزمان، بذكرى مبعث نبوّتك بخاتم الأديان، ونبارك لأمة الإسلام ونبتهج باقتران هذه الذكرى المباركة بميلاد حفيدك البارّ الأستاذ الصرخي الحسني الأعلم بالدليل والبرهان.
27 رجب ذكرى المبعث النبوي الشريف وولادة الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله-
ثانياً…شخصية رسول الله صلى الله عليه واله)قد مثلت قمة التسلسل بالنسبة لدرجات الشخصية الإسلامية التي توجد عادة في دنيا الإسلام فكان (صلى الله عليه واله )عظيمآ في فكره ووعيه قمة في عبادته وتعلقه بربه الأعلى رائدا في أساليب تعامله مع أسرته والناس جميعآ مثاليا في حسم المواقف والصدق في المواطن ومواجهة المحن فما من فضيلة إلا ورسول الله (صلى الله عليه واله)سابق إليها وما من مكرمة إلا وهو مقلد لها٠
نبذة عن المفكر والمحقق الإسلامي الصرخي الحسني …
النسب الشريف
هو محمود بن عبد الرضا بن محمد بن لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان النجدي بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن أسود بن سلهب بن مشيرف بن درع بن مغصوب بن قتادة بن ادريس بن علي (قاضي المدينة) بن (صرخه) بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان (أبي عبد الله) بن علي (أبي السلمية) بن عبد الله بن ابو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله الأكبر بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن الزكي (عليه السلام) بن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ولادته ونشأته:
ولِدَ سماحة السيد محمود الحسني (دام ظله) في مدينة الكاظمية المقدسة عند منتصف ليلة المبعث النبوي الشريف (ليلة 27 / رجب / 1384 هـ) ونشأ فيها وأكمل فيها دراسته الأكاديمية حيث تخرج من كلية الهندسة (القسم المدني) في جامعة بغداد عام 1407 هـ (1987م) بتفوق، وكان سماحة السيد (دام ظله) ذا ذكاء حادّ ونفسية هادئة.-تربّى السيد الحسني (دام ظله) في كنف والديه وكان من عائلة بسيطة معروفة بالنزاهة وبالرفعة وبالتقدير بين الناس وكان سيدنا معروفاً بالأخلاق الفاضلة، وكان هذا واضحًا جداً عند دخوله الحوزة حيث الكُل يشيد بأخلاقه العالية وكان هذا نابعاً من تربيته العالية ومن إهتمام والديه بالجانب الأخلاقي والعلمي والثقافي -لأن الفرد يعكس ما في بيته من أخلاق وسلوك-
مواقف …المفكر الإسلامي الصرخي الحسني-
https://youtu.be/V43ztItBrD0