علماء المسلمين-فقهاء الصمت-حاميه حراميه تدليس الشيرازية-الصرخي الحسني -محققاً
بقلم… حمد العاملي
غاية الأنسان وخاصةً العلماء لاتدرك -والصمت احد من السيف على الحق-من عدة نقاط
النقطة الأولى …غالبا ما تتردد على ألسنتنا: "إن كان الكلام من فضة، فالصمت من ذهب"، لكن الواقع يشهد بعكس ذلك، ولا نجزم أن المقولة صائبة دائما. لذا لابد لنا من إحسان الظن وعدم الاستعجال لأن طلب الحقيقة يستلزم التأني. فإن كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"، فهذا يعني أن هذا دليل لزوم الكلام إلا إن اتضح منافاته للمصلحة، وليس كما يعتقد البعض لزوم الصمت، بل يجعلنا نتساءل عن أي حد يمكن اعتبار الصمت والكلام جريمة أو عمل أخلاقي؟
النقطة الثانية…ما نعيشه؛ في عالمنا بشكل عام للمسلمين ؛ من أحداث التاريخ على حكامها ليس أمرا مفاجئا، بل ما يحدث كان نتيجة من صمت علماء على كثيرا من الظلم الذي يصدر من الشيرازية بحق زوجات النبي -ص--ما يجعلنا نقول بتجريم ذلك الصمت لما أداه من سقوط دماء وحدوث أزمات عمت جميع المجالات، بل هذا ما يشير إليه الحديث الشريف: الساكت عن الحق شيطان أخرس، بل ألم نقرأ قول الله عز وجل: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه.
النقطة الثالثة…فلماذا صمت علماء أو فقهاء المسلمين وخاصةً الشيعة -بكل أطيافه وخاصةً من يدعي الوعي الثقافي المرجعي ومن على منابره الظلم في وقته المحدد ومحاولة اجهاضه تدليس الشيرازية للتاريخ قبل تجذره، حتى لا يصبح مكونا من مكونات الثقافة؟ أليس الصمت على هذا يعتبر جرما لما أعقبه اليوم من خسائر؟ ألم يقل نبي الله عليه أفضل الصلاة والتسليم: إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب.
اعلم أخي أختي المسلم كلا الطرفين -أن الصمت والكلام تسري عليهما الأحكام الخمسة المشهورة، فيكونا أصالة مباحين، لكن يمكن اعتبارهما تارة من الواجب أو المندوب أو المكروه أو الحرام. لذا فإن الصمت الذي كان يخيم على علماء المسلمين من تدليس التاريخ أعقب من النتائج السلبية الكثير، من بينها الأزمات السياسية الطائفية والعنصرية يتحمل جميع الفقهاء والعلماء المسلمين مسؤوليتها كل حسب منصبه أو موقعه، لأن الواجب الديني كان يفرض للكل العلماء يقف عند كل تجاوز وظلم، وما الصمت الذي كنا نتخذه وسيلة هروب وتهرب من المسؤولية بدعوى خيرية الصمت على الكلام.
النقطة الرابعة…المفكر والمحقق الإسلامي الصرخي الحسني -يخرج صمت العلماء المسلمين في التدليس والدس والتزوير في التاريخ الإسلامي من قبل الشيرازية وغيرهم -تابع منصة الحقائق التاريخ على تويتر والفيسبوك-
6ـ[«الإرْشَاد» لَا يَصْمُد...أَمَامَ مُدَلِّسَة «المُحْسِن وَالإسْقَاط»]
[المُحسِن وَتَدْلِيس الشِّيرازِيّة(فَضْلة الأَخْبارِيّة المُرجِئَة)]
الشّيرازي..الأنْجَس والأخبَث والأرجَس
لَعّان سَبّاب طَعّان..بِأَعْراض النّبِي وَالآل والأصْحاب
حامل رايات إبليس للوَسْوَسة والشّعوَذة
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1372415919495000064... https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny