الشيرازية -سبب الارهاب الفكري الطائفي بين المسلمين في العالم الإسلامي -الصرخي مدققاً-
بقلم…حمد العالمي
فتنة الشيرازية لاتنتهي -تتهم عائشة وحفصة بقتل النبي عليه افضل الصلاة والتسليم -بالسم-
من صور…
الصورة الأولى…روى المفسّر العياشي عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:”تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قُتل؟ إن الله يقول:(أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا:إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله)!"تفسير العياشي 1/200(. وروى علي بن إبراهيم القمّي في تفسيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين!
فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له:إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“!(تفسير القمي 2/376).
الصورة الثانية…وقال المجلسي:"إنَّ العياشي روى بسند معتبر عن الصادق:أنَّ عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما,قتلتا رسول الله بالسمِّ دبرتاه".(حياة القلوب: المجلسي 2/700). ويقول العياشي في تفسيره عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ”تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قُتل؟ إن الله يقول: أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم، فسُمَّ قبل الموت، إنما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبوهما شر من خلق الله“(تفسي العياشي 1/200 وعنه تفسير البرهان 1/320 وتفسير الصافي 1/305). ووصف المجلسي سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر، وعلق عليها بقول:إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه)"حياة القلوب للمجلسي 2/700).
الصورة الثالثة… نقل هذه الحادثة المكذوبة عدد كبير من مصنفي الشيعة-{الشيرازية}وذكروا كذبا وبهتانا اسم عائشة وحفصة وأبي بكر وعمر صراحة، وزعموا أنهم وضعوا السُمَّ لرسول الله فمات بسببه.(راجع تفسير القمي طبعة حجرية ص 340، وطبعة حديثة 2/375 – 376. وانظر الصراط المستقيم للبياضي 3/168- 169، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/457، إحقاق الحق للتستري ص 308، تفسير الصافي للكاشاني 2/716-717، والبرهان للبحراني 1/320، 4/352353-، والأنوار النعمانية للجزائري 4/336-337).
الصورة الرابعة…وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الإسلام عند الشيعة{الشيرازية}-ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر، راجع البرهان للبحراني 4/357-358)، وليقيمنَّ الحدَّ على عائشة فيما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان:لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من طلحة..(تفسير القمي ط حجرية ص 341 ط حديثة 2/377، وانظر البرهان للبحراني 4/358، تفسير عبد الله شبر ص 338، وقد ساقاها موضحة كما أثبتها في المتن) وهذا في منتهى الوقاحة والبشاعة في حق الصديقة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حق السيدة حفصة رضي الله عنهما. وكيف يصف الله تعالى في كتابه الكريم قاتلات نبيه بأمهات المؤمنين"؟!
الصورة الخامسة…المحقق والفيلسوف الإسلامي -الصرخي الحسني-مدققاً في نواة التاريخ وإخراج بذرة إبليس الشيرازية الارهاب الفكري الطائفي -
5ـ[المُحْسِن وَتَدْلِيس الشِّيرَازِيّة (فَضْلَة الأَخْبارِيّة المُرْجِئَة)]
الشيرازي النموذَج الأنجَس والأخبَث والأرجَس
زعيم..تَدليس وفُحش وطائفيّة -فَضْلة الأخْبارِيّة المُرجِئة
حامل رايات إبليس للوَسوَسة والشّعوَذة
واللّعْن والسَّب وَالطَّعْن بِأَعْراض النَّبِي وَالآل والأصْحاب
https://twitter.com/alsrkhy.../status/1370689971007352834... https://mrkzgulfup.com/uploads/161632765489841.jpeg