الشيرازي..من صُلْب نَجِس إلَى أنجس- فَضْلة الأَخْبارِيّة المُرجِئَة..الصرخي محققاً!
بقلم …حمد العاملي
عدم إثبات الأدلة -العصمة عند الشيرازية السب والفحش الأنجاس -فقط الاعتقاد- وفيها وجوه
الوجه الأول…يعتقد- الشيعة الشيرازية -بعصمة النبي محمد وابنته فاطمة الزهراء والأئمة الاثني عشر-وهنا ويعتقدون- بأن بعضاً من أبنائهم وبناتهم معصومون أيضاً-وحسب اعتقاد الشيرازية - ولكن عصمتهم تختلف. يقول -محمد الحسيني الشيرازي -في كتاب «العباس والعصمة الصغرى»: وهنا دون الاعتقاد ماذا”ليسوا معصومين عصمة الأنبياء والأئمّة لكنّهم يمتلكون بعض خواصّ المعصومين، وهذه ما أسماها البعض منّا بالعصمة الصغرى. والفرق أنّ من له العصمة الكبرى يستحيل عليه العصيان استحالة وقوعية، وأمّا مـن له العصمة الصغرى لا يعصي الله- سبحانه وتعالى- طرفة عين وإن لم يكن العصيان عليه مستحيلاً“.
الوجه الثاني…من القضايا الخلافية الأساسية الاعتقادية بين الشيعة الشيرازية- والسنة هو المحسن
بن علي بن أبي طالب، حيث يعتقد الشيعة الشيرازية التدليس - بأن فاطمة الزهراء-عليها السلام- قد أسقطته بعد حادثة كسر الضلع وما جرى من الأحداث الكذب والافتراء في سجل التاريخ شيعة العن الشيرازية -
الوجه الثالث…فيما ينكر السنة وقوع هذه الحادثة أصلاً، ويقولون بأن المحسن قد ولد ولكنه لم يُقدر له أن يعيش، فتقول الكاتبة السنية عائشة عبد الرحمن في كتاب بطلة كربلاء ما نصّه: ”إنها الزهراء بنت النبي، توشك أن تضع في بيت النبوة مولوداً جديداً، بعد أن أقرت عيني الرسول بسبطيه الحبيبين: الحسن والحسين، وثالث لم يقدر الله له أن يعيش، هو المحسن بن علي“.
الوجه الرابع…تحقيق وتدقيق -المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني-
[فَلْسَفَة وَتَحْلِيل...رَسَائِل مِن...عَاشُورَاء كَرْبَلَاء]:
[قَبْر زَيْنَب(عَلَيْهَا السّلام) فِي الشَّام...بَيْنَ الوَهْم وَالسِّيَاسَة]
1ـ [فِي الشَّام...لَا قَبْرَ لِزَيْنَب(عَلَيْها السّلام)]
2ـ [يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ(لع)...مَجَالِس عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
1ـ [فِي الشَّام...لَا قَبْرَ لِزَيْنَب(عَلَيْها السّلام)]:
أـ تَحْقِيقًا وَتَدْقِيقًا وَتَأكِيدًا...وبِضِرْسٍ قَاطِعٍ أقُول: إِنّهُ لَا يُوجَدُ فِي الشَّام قَبْرٌ لِزَيْنَب الكُبْرَى بِنْت فَاطِمَة الزَّهْرَاء بِنْت رَسُولِ الله(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالتّسْليم)
بـ ـ هَذَا خَبَر مَا عِنْدَنَا، فَمَاذَا عِنْدَ المُشَعْوِذِينَ الشِّيرَازِيَّة وَالأَخْبَارِيَّة وَبَاقِي أئِمَّة الضَّلَالَة وَأَتْبَاعِهم؟! {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}[البقرة111]
2ـ [يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ(لع)...مَجَالِس عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء]:
أـ زِيَارَةُ الحُسَيْن(عَلَيه السّلام) وَالحزْنُ وَالبُكَاءُ وَمَجَالِسُ العَزَاء، هَلْ تُبِيحُ لِلشِّيرَازِيّ وَيَزِيد(عَلَيهما لَعَنَة الله) التَّسَلّطَ وَالسَّرقَةَ وَالفُحْشَ وَسُوءَ الخُلُقِ وَانْتِهَاكَ الأعْرَاضِ وَالعُنْفَ وَسَفْكَ الدّمَاء؟َ! وَهَل يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا العَفْوُ وَالغُفْرَان؟!!!
بـ ـ طَالَمَا سَمِعْتُم بِمُعْجِزَةِ أو كَرَامَةِ إقَامَةِ مَجْلِس عَزَاء بَل أَوَّل مَجْلِس عَزَاء لِلحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، فِي بَيْتِ يَزِيد(لع)!! لَكِن الّذِي اسْتَغْفَلُوكُم فِيه أَنَّ هَذِهِ الكَرَامَة أَو الفَضِيلَة لَوْ تَمَّت فَهِيَ تُسَجَّل لِيَزِيد وَآل أبِي سُفْيَان قَبْلَ الشِّيرَازِيَّة وَبَاقِي المُفْسِدِينَ، المُسْتَأْكِلِينَ بِاسْمِ الدِّينِ وَفَاطِمَة وَالحُسَيْن(عَلَيْهما السّلام) !!
جـ ـ نَعَم، إنَّ مَجَالِسَ العَزَاء وَالمَآتِم قَد أُقِيمَت وَانْعَقَدَت فِي قَصْرِ يَزِيد(لـع) وَبُيُوتِ الأمَوِيِّينَ، وَتَمَّت بِمُوَافَقَةِ يَزِيد وَرِعَايَتِه وَتَمْوِيلِه وَبِحضورِ نِسَائِهِ وَنِسَاء آل أبِي سُفْيَان ، وَقَد لَبِسْنَ السَّوَادَ وَنَدَبْنَ الحُسَيْنَ(عَلَيْه السّلام) سَبْعَة أيّام.
د ـ قَالَ الطّريحِي: {اسْتَدْعَى يَزِيدُ بِحُرَمِ رَسُولِ الله(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسّلام) فَقَالَ لَهُنّ.....قُلْنَ: [نُحِبُّ أَن نَنُوحَ عَلَى الحُسَيْن(عَلَيه السّلام)]، قَالَ(يَزِيد): [افْعَلُوا مَا بَدَا لَكُم]، ثُمَّ أُخْلِيَت لَهُنَّ الحُجَرُ وَالبيوتُ فِي دِمَشق، وَلَم تَبْقَ هَاشِمِيَّةٌ وَلَا قَرَشِيَّةٌ إلّا وَلَبِسَت السّوَادَ عَلَى الحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، وَنَدَبُوه سَبْعَة أَيَّام}[المُنْتَخَب للطّريحِي]
هـ ـ قَالَ البَلَاذرِيّ: {أَذِنَ لَهُنَّ يَزِيدُ(لـع)....أُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْن(عَلَيه السّلام) عَلَى نِسَاءِ يَزِيد فِي قَصْرِ الخَضْرَاء، أَقَمْنَ عَلَى الْحُسَيْن(عَلَيه السّلام) مَأْتَمًـا....تَصَايَحْنَ نِسَاءُ يَزِيد....وَبَنَاتُ مُعَاوِيَة وَنِسَاؤُه، وَوَلْوَلْنَ}!![أَنْسَاب الأشْرَاف3]
وـ قَالَ ابنُ كَثِير: {أَكْرَمَ(يزيدُ) آلَ بَيْتِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهم السّلام)، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ جَمِيعَ مَا فُقِدَ لَهُمْ وَأَضْعَافَهُ، وَقَدْ نَاحَ أَهْلُ يَزِيد فِي مَنْزِلِهِ عَلَى الْحُسَيْنِ(عَلَيه السّلام) مَعَ آلِـهِ(عَلَيهم السّلام) ثَلَاثَـةَ أَيَّـامٍ، حِينَ كَانُوا عِنْدَهُمْ}[البِدَايَة وَالنّهَايَة11]
زـ قَالَ أبُو مِخْنَف: {تَقَنَّعَت هِنْد(زَوْجَة يَزِيد)بِثَوْبِهَا وَخَرَجَت، فَقَالَت: يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ، أَرَأْسُ الحُسَيْن بِن فَاطِمَة بِنْت رَسُولِ الله (عَلَيْهم الصّلاة وَالسّلام)؟! قَالَ[يَزِيدُ (لـع)]: نَعَم، فَأَعْوِلِي عَلَيْهِ وَحُدِّي عَلَى ابْنِ بِنْتِ رَسُولِ الله وَصَرِيخَة قُرَيْش، عَجَّلَ عَلَيْهِ ابْنُ زِيَاد فَقَتَلَه، قَتَلَه الله}...{ ثُمَّ أَمَرَ يَزِيدُ بِالنّسْوَةِ أَنْ يُنَزَّلْنَ فِي دَارٍ عَلَى حِدَة، وَمَعَهنّ عَلِيّ بن الحُسَيْن(عَلَيْهما السّلام)، وَمَعَهنّ مَا يصْلِحُهنّ}... {فَخَرَجْنَ حَتّى دَخَلْنَ تِلْكَ الدّار، فَلَمْ تَبْقَ مِن آلِ مُعَاوِيَة امْرَأةٌ إلاّ اسْتَقْبَلَتْهنّ تَبْكِي وَتَنُوح عَلَى الحُسَين (عَلَيْه السّلام)، فَأَقَامُوا عَلَيْه المَنَاحَةَ ثَلَاثًا}[وَقْعَة الطّف لِأبِي مِخْنَف(تَحْقِيق اليُوسفِي)]
ح ـ بَعْدَ أَن ثَبَتَ أَنَّ يَزِيدَ وَآلَ أَبِي سُفْيَان هُم أَوَّل مَن أَقَامَ مَجْلِسًا حُسَيْنِيًّا بَعْدَ مَقْتَلِ الحُسَيْن(عَلَيْه السّلَام)، وَثَبَتَ أَيْضًا أَنَّ إقَامَةَ المَجَالِس الحُسَيْنِيّة فِي قَصْرِ يَزِيد وَبيوتِ الأمَوِيِّين لَيْسَ فِيهِ جَانِبٌ إِعْجَازِيّ، حَيْثُ إِنَّ يَزِيدَ قَد أقَامَهَا بِقَنَاعَتِهِ وَاخْتِيَارِهِ وَدَعْمِهِ وَتَمْوِيلِهِ!! فَلَا فَرْق فِي المُتَاجَرَةِ وَالاسْتِئكَالِ بِـاسْمِ الحُسَيْن(عَلَيْه السّلام) بَيْنَ يَزِيد وَالشِّيرَازِيَّة وَالأَخْبَارِيَّة وَأَشْبَاهِهم(عَلَيْهم جَمِيعًا مَا يَسْتَحقّون).
3ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://mrkzgulfup.com/uploads/161678413046621.jpeg