العبادات والمعاملات -هي وحي التكامل الشرعي الأخلاقي للمسلم ..الصرخي منهجاً!!
بقلم…حمد العاملي
الشرع والأخلاق -هي عنوان الشعوب، قد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي: « وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا ». وللأخلاق دور كبير في تغيير الواقع الحالي إلى العادات الجيدة؛ لذلك قال الرسول- صلى الله عليه وأله وسلم-: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ".
فبهذه الكلمات حدد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون، إن التحلي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أفعال الشر والآثام، يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
فالأخلاق الإسلامية هي الأخلاق والأداب التي حث عليها الإسلام وذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية اقتداء بالنبي محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- الذي هو أكمل البشر خلقاً لقول الله عنه: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ —ومن هذا المنطلق الأخلاقي الشرعي والتربية الإسلامية وفي المذهب الذي يربي الأجيال المسلمة المؤمنة في طريق العبادات والمعاملات لكي يصل العبد المؤمن إلى الكمال الأخلاقي الشرعي…يجيب الفقيه والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني-على المسائل لشرعية الابتلاائية من العبادات…
قراءة القرآن في وقت الدّوام
هل يجوز قراءة القرآن والدعاء في أوقات المدرسة؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الالتزام بأوقات الدّوام والحفاظ على تأدية الوظيفة أهم من قراءة القرآن أو الأدعية، وإذا كان لا يضرّ فلا إشكال.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظله -
https://mrkzgulfup.com/uploads/161682668453012.jpg للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/