الشيرازية... أسس أفكار المتطرفين خيوط الإرهاب......التوظيف السياسي والفقهي الفارسي..الصرخي محققاَ
بقلم...حمد العاملي
مسيلمة الكذاب ---هذا العصر الشيرازية ...من نقاط
أولاً...تطور فكر الشيرازيّة، ليس فقط في نظرية ولاية الفقيه بل في فروع الفقه الشِّيعِيّ كافَّةً، وعملوا مع مرور الوقت على “طقسنة” المذهب، وإظهار الشعائر بصورة مُبالَغ فيها- ويبدو أن المقصد من وراء هذا إبراز تَمَسُّكهم بالتشيُّع وحب آل البيت، فكُلَّما أُظهِرَت الشعائر أحسّ المقلّد، أنّه أقرب للالتزام بالتشيُّع من غيره. وربما برزت طقسنة التشيُّع أكثر عند التيَّار الشيرازيّ للإيحاء بأنّه أقرب للتشيُّع وتعاليم المعصوم، مِن الفرق الشِّيعِيّة الأخرى، ومن ثمّ فأولئك الذين يضطهدون هذا التيَّار على خطأ لأنهم يضطهدون الطقوس الشِّيعِيَّة من خلفه.
وهو ما حصل بمرور الوقت، إذ لا يجرؤ فقيه أو مرجع أن ينتقد الطقوس والشعائر الْمُبالَغ فيها، كالضرب بالسيوف على الظهور، والتطبير، ووصل الأمرُ إلى أن سُمِّي بعض الناس الذين يخدمون زوّار الحسين والمقامات بأسماء مِن قَبيل: “كلب الحسين” بدلًا من “خادم الحسين”، وهكذا. وهذه الطقوس لها أثر نفسي كبير على عموم وعوام الشِّيعَة، فاستطاع الشيرازيُّون أن يكتسحوا الساحة الشِّيعِيّة في بلادٍ كثيرة، وينافسوا دولة كبيرة مثل إيران في عملية التبشير وبسط النفوذ على القواعد الجماهيرية، فلم يكن أمام الدولة الإيرانية إلا توظيف هؤلاء سياسيًّاً، ولو هاجموا نظام ولاية الفقيه في إيران، فإيران تحاول الاستفادة سياسيًّا من كلّ عدوّ وصديق.
ثانياً... وجود التيَّار والفكر التطرف الشيرازيّ حتى الآن على الأراضي الإيرانية والبلدان العربية وحتى العالم الغربي - تستفيد منه إيران في النقاط التالية:
1- تَشَدُّد هذا التيَّار ضدّ السُّنَّة تشدُّدًا غير مسبوق في تاريخ التشيُّع كلّه، ربما فاق طرح القرامطة والإسماعيلية، في النَّيْل من رموز السُّنَّة ومن الصحابة، ومن أُمَّهات المؤمنين. وهذا الطرح لا تعتنقه الدولة الإيرانية بأجهزتها الرسمية ولا تقف بصرامة ضده، ومِن ثَمَّ فهو يغذِّي عملية الكراهية مجتمعيًّا ضدّ السُّنَّة، وهو ما تستفيد منه إيران كحائط صدّ ومانع من أي تعاطف شعبّي مع السُّنَّة في الداخل الإيراني أو في بعض المناطق العربية كحلب وغيرها. وهذه التغذية جعلت خطيب طهران يصف احتلال الميليشيات الشِّيعِيّة لحلب بأنه “حرب ضد الكفار”
2- مكر وخداع يُظهِر المرشد وجماعته أنّه في منتصف الطريق بين المتشددين والمتسيِّبين، فيغلِّف تيَّاره بالوسطية، لا سيما إذا دَعَت المؤسَّسات الرسمية إلى التقارب السُّنِّيِّ الشِّيعِيّ وبحرمة سَبّ وقذف أُمَّهَات المؤمنين، وهكذا.
3- العراك الديني والفقهي حول الطقوس والشعائر والدخول في متاهات الفروع الفقهية، والتصنيفات في تلك المسائل، بين المراجع، ومن ثمّ بين الحوزات، وبين التلاميذ، كلّ هذا يُفيد النظام السياسي الإيراني، بانشغال رجال الدين وتلاميذهم عن المشكلات الاقتصادية ومشكلات نظام الحكم الداخلية، بتلك الفروع والجزئيات والمتاهات، وهذه أبجدية من أبجديات أُطُر الاستبداد.
4- يستطيع النظام الإيراني كبح جماح تلك الحركة وقت اللزوم إن استدعى الأمر، لكنّ بقاءها، خصوصًا عملها في الخارج في لندن، وانتشارها في أوساط الشِّيعَة الحدود الإيرانية، لا يمكن كبحه، ومِن ثَمَّ يمكن أن تستفيد منه إيران بتقديم بعض أنواع الدعم المادي أو اللوجستي لهم، لتنفيذ مشاريعها الخاصة في المنطقة،
ولاحتوائهم.-https://rasana مركز-الدراسات-و-البحوث/النِّظام-الإيراني-والمرجعية-الشيرازي..
ثالثاً..نتابع..المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني ...
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة].
ثَانِيًا- الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفيدَ فِي نَفْيِ وُجودِ المُحْسِن
۸- مَجَاهِيل "الإرْشَاد"...الأَصْل وَالمَخْطُوط وَالمَطْبُوع
أ- اضْطرَابٌ وَاضِحٌ وَثَغْرَاتٌ كَبِيرَة، لَا تَقْتَصِرُ عَلَى تَعَدُّدِ المَخْطُوطَاتِ وَتَهَافُتِهَا، بَلْ تَشْمِلُ مَجْهُولِيَّةَ الأسَانِيدِ وَعَدَمَ وَثَاقَتِهَا!!
ب- الجَهْلُ أَوِ الانْتِفَاعُ أَوِ الخَوْفُ من زُمَرِ التّدْلِيسِ وَالتَّطَرّفِ الشِّيرَازِيّ وَأَمْثَالِهِ، يَتَسَبَّبُ عَادَةً فِي الأَخْذِ وَالتَّسْلِيمِ بِمَا لَا يَثْبُتُ وَلَا يَصِحّ!! وَمُخَالَفَةُ هَذَا الوَاقِعِ المُظْلِمِ فِيهَا مُجَازَفَةٌ وَخُطُورَةٌ عَظِيمَةٌ!!--جـ- إلَى ذَلِكَ العُنْفِ وَالظَّلَامِ الفِكْرِي، يَرْجِعُ أَخْذُهُم بِكِتَابِ الإرْشَاد المَطْبُوع الأصْل(المَطْبُوع مُسْبَقًا، المَطْبُوع غَيْر المُحَقَّق) بِالرَّغْمِ مِن فُقْدَانِهِ لِأَيِّ قِيمَةٍ سَنَدِيَّة!! فَلَجْنَةُ التَّحْقِيق نَفْسُهَا لَمْ تَتَحَدَّثْ عَنْ مَصدَرِ وَخَلْفِيَةِ المَطْبُوع(الأصْل) وَلَا عَنْ اسْمِ كَاتِبِهِ!! فَكَيْفَ تَمّ اعْتِمَادُه بِصِيَاغَتِهِ وَمَضْمُونِه؟!!
د- المَطْبُوعُ(الأصْل) المُعْتَمَدُ سَاقِطٌ سَنَدًا يَقِينًا!! وَلِأَنَّهُ لَا تُوجَدُ لَهُ مَخْطُوطَةٌ يُمْكِنُ نِسْبَتُهَا لِلشَّيْخِ المُفِيد [وَلَو بِأَسَانِيد الجِنّ وَالخُرَافَة الشِّيرَازِيّة]، وَلِأنّهُ لَا يَقْتَرِبُ مِن مَضْمُونِ أَيِّ مَخْطُوطَةٍ عِنْدَهُم، فَقَد اضْطَرُّوا لِلْأَخْذِ بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ المَخْطُوطَات لِتَخْرِيجِ وَإسْنَادِ وَتَبْرِيرِ مَا فِي المَطْبُوع (الأَصْل)!!-هـ- العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ، مِن تَحَوُّلِ المَطْبُوع(الأَصْل) مِن كِتَابٍ يُرَادُ تَدْقِيقُهُ وَتَحْقِيقُهُ إلَى مَصْدَرٍ مِنْ مَجْمُوعَةِ مَصَادِر لِكِتَابٍ جَدِيد!! بِالرَّغْمِ مِنْ كَوْنِهِ سَاقِطًا سَنَدًا قَطْعًا!! قَالُوا فِي الهَوَامِش:{«فِي المَطْبُوع»....«أثْبَتْنَاه مِنَ المَطْبُوع»....«كَذَا فِي نُسْخَة المَطْبُوع»}[الإرْشَاد(مُؤسَّسَة آل البَيْت)]
و- اللُّغْز[ق]!! اسْتَفْهَمْنَا سَابِقًا عَنْ سَبَبِ عَدَمِ ذِكْرِ النُّسْخَة[ق] مَعَ المَخْطُوطَات المُعْتَمَدَة[ش-م-ح]!! وَنَتَفَهَّمُ عَدَمَ اعْتِمَادِ المَخْطُوطَة[ق] إنْ كَانَت ضَعِيفَةً وَغَيْرَ تَامَّةِ السَّنَدِ وَالمَضْمُون!! لَكِنَّهُم اعْتَمَدُوهَا فِي المِحْوَرِ الأَهَمّ!! حَيْث أثْبَتُوا بِها سَنَدَ الكِتَاب(الإرشاد) إضَافَةً لِمُقَدَّمَتِهِ، قَالُوا:{كَمَا اسْتَعَنَّا بِنُسْخَةٍ أُخْرَى...رَاجَعْنَا عَلَيْهَا سَنَدَ الكِتَاب وَمُقَدّمَته، وَقَدْ رَمَزْنَا لَهَا بِالحَرْفِ[ق]}! فَكَيْف إِذَنْ يَتمّ اسْتِبْعَادُهَا مِن مُرَاجَعَةِ وَتَدْقِيقِ المَتْن؟! لَانَعْقَلُ جَوَابًا إِلّا لِكَوْنِ مَتْنِهَا يُخَالِفُ مَوَارِدَ التّّدْلِيسِ وَالدّسِّ المُثَبَّتَة فِي بَاقِي المَخْطُوطَاتِ وَالمَطْبُوعِ الأصْلِ وَالمَطْبُوعِ المُحَقَّقِ!!
ز- ..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك:
الصرخي الحسني
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://i.top4top.io/p_19200pwfv4.png