فلسفة الإسلام في الإقامة للصلاة وحسب مذاهب المسلمين.. في فقه المحقق الصرخي
بقلم.... حمد العاملي
هل الإقامة من شُروط الصَّلاة-وحسب المذهب الجعفري-
لا يُعدُّ ترك الإقامة في الصَّلاة مُبطلاً لها؛ لأنَّها ليست شرطاً من شروط الصَّلاة، ولا رُكناً من أركانها كما سيأتي لاحقاً في الجواب المسائل ، وإنَّما شُرعت لتذكير النَّاس بالصَّلاة ودعوتهم إليها، ولكن هذا لا يعني تركها عمداً أو التَّهاون فيها وتجدر الإشارة إلى أنَّ الإقامة تكون في الصَّلوات الخمس المكتوبة -الفجر، الظُّهر، المغرب، العشاء- وصلاة الجُمعة.
تعريفُ إقامة الصَّلاة وصِفتُها وتُعرَّفُ الإقامة في الصَّلاة بأنَّها التَّعبُد لله -سُبحانه وتعالى- من خلال الإعلام بالقيام إلى الصلاة بذكرٍ مخصوصٍ، والإقامة مشروعة بكتاب الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)، المائدة، آية: 58
وقوله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
فالإقامة هي الإعلام بالقيام إلى الصَّلاة بذكرٍ مخصوصٍ، وصِفة الإقامة المعروفة والمشهورة - حسب المنهج الجعفري وهي: "الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنَّ محمداً رسول الله، أشهد أن عليا ولي الله -حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصَّلاة، قد قامت الصَّلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله"
-متابعة المسائل الشرعية للعبادات-للفقيه الإسلامي الصرخي الحسني-
سؤال ...الصلاة بدون إقامة
ما هو حكم الصلاة بدون إقامة، يعني فقط تكبيرة الإحرام والبدء بالصلاة،
هل تصح الصلاة أو لا؟ أفتونا مأجورين.
بِسْمِهِ تَعَالَى:
يستحب الإقامة والتّأكيد عليها شرعًا، أكثر من التّأكيد على الأذان، وإذا صلّى بدون إقامة صحّت صلاته.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
https://www.up-00.com/i/00207/p774dw3rcv8u.jpeg للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany