الإسلام – هبةً من الله جل وعلى - وعطاء للعلم والعلماء ونجاة للإنسان ...المحقق الصرخي- مثالاً
بقلم ....حمد العاملي
المعطي" أسم من أسماء الله الحسنى، والمعطي سبحانه هو الذي أعطى كل شيء خلقه وتولى أمره ورزقه في الدنيا والآخرة، وقد قال الله تعالى عن موسى عليه السلام وهو يصف عطاء الربوبية: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} طه: 50-
وقال تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} الضحى 5- فعندما نستشعر معنى أسم الله المعطي ومعاني الآيات وإن كان لها سبب نزول إلا أنها تتواصل مع كل إنسان فيشعر بها بقلبه وجوارحه، ولا بِدع في ذلك. ويعتبر العطاء واحداً من أجمل الصفات التي تتواجد عند الإنسان،- فهو يُساعد على زيادة المحبة والآلفة بين الناس وعلى التخلص من مشاعر البغض والكراهيّة. والعطاء جزء من الكرم، بل يكون هو الكرم في صور كثيرة، وهو جزء من كينونة الإنسان السامي..أما عطاء العلم _نذكر هذه الأقوال...
أولاً... قال علي بن أبي طالب –عليه السلام: -من البحر البسيط-
ما الفَخرُ إلّا لأهلِ العِلْمِ إنّهم- على الهُدَى لمن اسْتَهدى أدِلَّاءُ- وَوَزْنُ كُلِّ امرئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُه .والجَاهِلُون لأهلِ العِلْمِ أعداءُ
ثانياً...قال علي بن الحسين –عله السلام: حَقُّ أُستاذكَ عليكَ، التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه والإقبال عليه، وألّا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدّث في مجلسه أحداً، وأن تَدْفَعَ عنه إذا ذكره أحد عندك بِسُوْءٍ وأن تُظْهِرَ منَاقبهُ، ولا تُجَالِسْ عدوّه، ولا تُعَادي وليَّه، فإذا فعلتَ ذلك شَهِدَت لك ملائكة الله بأنك قَصَدته وتَعَلّمت عِلْمَهُ لله عَزَّوجَلَّ لا للنّاسِ-
ثالثاً...قال قال عمر رضي الله عنه: لا تَتَعَلَّمِ العِلْمَ لثلاثٍ ولا تَتْرُكُهُ لِثَلاثٍ.. لا تَتَعَلَّمْهُ لتَتَمارَى بهِ، ولا لِتُبَاهِيَ بهِ، ولا لِتُرَائِيَ بهِ، ولا تَتْرُكْهُ حَياءً مِن طَلَبهِ، ولا زهادةً فيهِ، ولا رضاً بالجهلِ به-
رابعً...قال الشافعيُّ رحمهُ الله تعالى: لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ-
خامساً...مع عطاء الخالق سبحانه وتعالى ..هذه النعم وفضله علينا –وهي عطاء العلم والعلماء –كما في ذكر الأقوال – نتابع المحقق والمفكر والعالم الإسلامي الصرخي الحسني...بيان الأدلة وحقائق التاريخ...
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيّةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]-[المُحْسِن وَالبَاب وَالإسْقَاط...بَيْن...الحَقِيقَة وَالخُرَافَة وَالسِّيَاسَة].
ثَانِيًا- الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيدَ فِي نَفْيِ وُجودِ المُحْسِن
۸- مَجَاهِيل "الإرْشَاد"...الأَصْل وَالمَخْطُوط وَالمَطْبُوع
أ- اضْطرَابٌ وَاضِحٌ وَثَغْرَاتٌ كَبِيرَة، لَا تَقْتَصِرُ عَلَى تَعَدُّدِ المَخْطُوطَاتِ وَتَهَافُتِهَا، بَلْ تَشْمِلُ مَجْهُولِيَّةَ الأسَانِيدِ وَعَدَمَ وَثَاقَتِهَا!!
ب- الجَهْلُ أَوِ الانْتِفَاعُ أَوِ الخَوْفُ من زُمَرِ التّدْلِيسِ وَالتَّطَرّفِ الشِّيرَازِيّ وَأَمْثَالِهِ، يَتَسَبَّبُ عَادَةً فِي الأَخْذِ وَالتَّسْلِيمِ بِمَا لَا يَثْبُتُ وَلَا يَصِحّ!! وَمُخَالَفَةُ هَذَا الوَاقِعِ المُظْلِمِ فِيهَا مُجَازَفَةٌ وَخُطُورَةٌ عَظِيمَةٌ!!
جـ- إلَى ذَلِكَ العُنْفِ وَالظَّلَامِ الفِكْرِي، يَرْجِعُ أَخْذُهُم بِكِتَابِ الإرْشَاد المَطْبُوع الأصْل(المَطْبُوع مُسْبَقًا، المَطْبُوع غَيْر المُحَقَّق) بِالرَّغْمِ مِن فُقْدَانِهِ لِأَيِّ قِيمَةٍ سَنَدِيَّة!! فَلَجْنَةُ التَّحْقِيق نَفْسُهَا لَمْ تَتَحَدَّثْ عَنْ مَصدَرِ وَخَلْفِيَةِ المَطْبُوع(الأصْل) وَلَا عَنْ اسْمِ كَاتِبِهِ!! فَكَيْفَ تَمّ اعْتِمَادُه بِصِيَاغَتِهِ وَمَضْمُونِه؟!!
د- المَطْبُوعُ(الأصْل) المُعْتَمَدُ سَاقِطٌ سَنَدًا يَقِينًا!! وَلِأَنَّهُ لَا تُوجَدُ لَهُ مَخْطُوطَةٌ يُمْكِنُ نِسْبَتُهَا لِلشَّيْخِ المُفِيد [وَلَو بِأَسَانِيد الجِنّ وَالخُرَافَة الشِّيرَازِيّة]، وَلِأنّهُ لَا يَقْتَرِبُ مِن مَضْمُونِ أَيِّ مَخْطُوطَةٍ عِنْدَهُم، فَقَد اضْطَرُّوا لِلْأَخْذِ بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ المَخْطُوطَات لِتَخْرِيجِ وَإسْنَادِ وَتَبْرِيرِ مَا فِي المَطْبُوع (الأَصْل)!!
هـ- العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ، مِن تَحَوُّلِ المَطْبُوع(الأَصْل) مِن كِتَابٍ يُرَادُ تَدْقِيقُهُ وَتَحْقِيقُهُ إلَى مَصْدَرٍ مِنْ مَجْمُوعَةِ مَصَادِر لِكِتَابٍ جَدِيد!! بِالرَّغْمِ مِنْ كَوْنِهِ سَاقِطًا سَنَدًا قَطْعًا!! قَالُوا فِي الهَوَامِش:{«فِي المَطْبُوع».«أثْبَتْنَاه مِنَ المَطْبُوع».«كَذَا فِي نُسْخَة المَطْبُوع»}[الإرْشَاد(مُؤسَّسَة آل البَيْت)]
و-اللُّغْز[ق]!! اسْتَفْهَمْنَا سَابِقًا عَنْ سَبَبِ عَدَمِ ذِكْرِ النُّسْخَة[ق]مَعَ المَخْطُوطَات المُعْتَمَدَة[ش-م-ح]!!
وَنَتَفَهَّمُ عَدَمَ اعْتِمَادِ المَخْطُوطَة [ق] إنْ كَانَت ضَعِيفَةً وَغَيْرَ تَامَّةِ السَّنَدِ وَالمَضْمُون!! لَكِنَّهُم اعْتَمَدُوهَا فِي المِحْوَرِ الأَهَمّ!! حَيْث أثْبَتُوا بِها سَنَدَ الكِتَاب(الإرشاد) إضَافَةً لِمُقَدَّمَتِهِ، قَالُوا:{كَمَا اسْتَعَنَّا بِنُسْخَةٍ أُخْرَى.رَاجَعْنَا عَلَيْهَا سَنَدَ الكِتَاب وَمُقَدّمَته، وَقَدْ رَمَزْنَا لَهَا بِالحَرْفِ[ق]}! فَكَيْف إِذَنْ يَتمّ اسْتِبْعَادُهَا مِن مُرَاجَعَةِ وَتَدْقِيقِ المَتْن؟! لَانَعْقَلُ جَوَابًا إِلّا لِكَوْنِ مَتْنِهَا يُخَالِفُ مَوَارِدَ التّّدْلِيسِ وَالدّسِّ المُثَبَّتَة فِي بَاقِي المَخْطُوطَاتِ وَالمَطْبُوعِ الأصْلِ وَالمَطْبُوعِ المُحَقَّقِ!!
ز- قَوْلُهُم{رَاجَعْنَا عَلَيْهَا[ق] سَنَدَ الكِتَاب وَمُقَدّمَته}، يَعْنِي أَنَّهُم رَاجَعُوا وَأَثْبَتُوا سَنَدَ الكِتَاب بِالمَخْطُوطَة[ق] غَيْر المُعْتَمَدَة أصْلًا!! أَي: أَنَّهُم رَاجَعُوا وَأَثْبَتُوا سَنَدَ المَخطُوطَات[ش-م-ح] بِالمَخْطُوطَة[ق] غَيْرِ المُعْتَمَدَةِ أَصْلًا!! أي: أَنَّ المَخْطُوطَات(الّتِي كُلٌّ مِنْهَا يُمَثِّل كِتَاب الإرْشَاد) صَارَت مُعْتَمَدَةً بِسَبَبِ مَخْطُوطَةٍ غَيْرِ مُعْتَمَدَة!!
ح- إذَا كَانَت المَخْطُوطَاتُ[ش - م - ح] غَيْرَ ثَابِتَةٍ سَنَدًا، فَكَيْفَ صَارَت ثَابِتَةً مَتْنًا، وَتَمَّ اعْتِمَادُهَا؟!! وَإِذَا كَانَت المَخْطُوطَةُ [ق] ثَابِتَةً سَنَدًا، فَكَيْف تَمَّ إِهْمَالُ مَتْنِهَا؟! ثُمَّ إنَّهُ، هَل هَذَا تَحْقِيقُ وَتَدْقِيقُ كِتَاب أوْ خَلْطَةُ مَوَادِ بِنَاء أوْ أَعْشَاب، حَتَّى يَتِمَّ إسْنَادُ وَاعْتِمَادُ كُلّ جُزْءٍ عَلَى مَخْطُوطَةٍ دُونَ أُخْرَى، خَاصَّةً أنَّ كُلَّ مَخْطُوطَةٍ تُمَثِّلُ نَفْسَ الكِتَاب(الإرْشَاد)، حَسَب المُدَّعَی!!
ط- المَخْطُوطَة[ح] فِي مَهَبِّ الرِّيح!! فِي آخِر الجُزْءِ الأوَّل قَالُوا: {فِي نُسْخَة«ح»: تَمَّ الجُزْءُ الأَوّلُ، تَعْلِیقًا، فِي أوْقَاتٍ مُتَفّرِّقَة، عَلَى يَدِ سَلْمَان بِن مُحَمَّد بِن سَلْمَان الحَائِرِي}[الإرْشَاد۱(۳٥٦)]!! مَنْ هُوَ[سَلْمَان بِن مُحَمَّد]؟! مَا هِيَ مَنْزِلَتُه العِلْمِيّة، وَمَا مِقْدَارُ وَثَاقَتِه؟! فِي أيِّ عَصْرٍ كَان؟! مَا هُوَ طَرِيقُهُ إلَى الشّيْخِ المُفِيد وَكِتَابِ الإرْشَاد؟! وَمَا هُوَ طَرِيقُ لَجْنَة التَّحْقِيق لِلْمَخْطُوطَة«ح» وَلِكَاتِبِهَا سَلْمَان بِن مُحَمّد؟!
ي- ..... يتبع ..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://d.top4top.io/p_1936t6k4e5.png