الشيرازي- لا يحمل أخلاق الإسلام والمسلمين لا علماً ولا أخلاقاً.. الصرخي باحثاً؟؟
السبت , 15 مايو , 2021
الشيرازي- لا يحمل أخلاق الإسلام والمسلمين لا علماً ولا أخلاقاً.. الصرخي باحثاً؟؟
بقلم...حمد العاملي قبل.. نهضة العالم الرباني من عدة وجوه- الوجه الأول...رسم القرآن الكريم للمسلم والعالم الرباني صورة أخلاقية وسلوكية مثالية، وبنى شخصيته على قيم وأخلاقيات رفيعة، حتى يحظى برضا خالقه، وثقة كل المتعاملين معه، فتستقيم حياته، ويؤدي رسالته ويسهم بفاعلية في بناء ونهضة مجتمعه، ويواجه بقوة وصلابة كل التجاوزات الأخلاقية عملاً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
الوجه الثاني... القرآن الكريم في بنائه الأخلاقي للإنسان جاء بكل ما هو راقٍ ومتحضر، وسما بسلوكه فوق كل الصغائر، ورسم له حياة راقية تغلفها المعاني الإنسانية الرفيعة ليكون إنساناً سوياً، قادراً على التعايش والتعاون مع كل المحيطين به، مترفعاً عن الصغائر، متجنباً للرذائل، مجسداً صورة زاهية لدينه، ملتزماً في سلوكه وأخلاقه وتعاملاته مع الناس جميعاً بما كان عليه رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- الذي قال عنه خالقه "وإنك لعلى خلق عظيم"
الوجه الثالث... أ:جعل النبي -عليه أفضل الصلاة والسليم-أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر”، إن هذه الأمور “البيعة على ألا تأخذ العالم في الله لومة لائم، وأخذ الميثاق على التبيان، وكلمة الحق عند السلطان الجائر”، هي والله العلامات الفاصلة بين العالم الرباني المتبع لهدي الإسلام، وبين العالم الساقط المتبع طريق الدجل والتكفيرالإسلامي“أمثال الشيرازي ومن لفهم”.. ب:لهذا فإن الإنسان الواعي لا يخدعه من العالم اسمه أو زيه، بقدر ما يعنيه منه موقفه ومناصرته الحق، كما يقول الشاعر :إن العمائم سودت أو بيضت…لا تصنع العلماء والفقهاء...كم من رؤوس لا تليق بحملها--وهناك أرؤس تبلغ العلياء...الله ينظر للقلوب وما حوت -لا ينظر اللفات والأزياء- ت:ربى القرآن الكريم المسلم على فضيلة الشكر والاعتراف بالجميل لتتوثق العلاقة بينه وبين كل المحيطين به والمتعاملين معه، ذلك أن المعترف بالجميل إنسان منصف سوي النفس، عادل غير متكبر ولا متجبر، يعطي كل ذي حق حقه .هذه النعمة، وما يجب عليه من شكر الله، وليس الشكر كلمات تتردد على اللسان فحسب، وإنما لابد مع إعلان اللسان الثناء والعرفان لصاحب النعمة .
الوجه الرابع...ومن هذه النعم والشكر لله عليها ..وهو العلم والعالم الرباني الذي ينير طريق الحق والاعتدال بين المسلمين السنة والشيعة...وهو العالم الرباني والمحقق والمفكر الإسلام-الاستاذ الصرخي الحسني ..تابع مُوسَى...عِيسَى...مُحَمَّد(ع)||عِلْـم...تَوْحِيـد...أخْلَاق||نُصْـح...اعْتِـدَال...سَــلَام| {{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }} -التّطـبير..التّطيين..كـ لاب رُقيّة..عُوَاء- {3}... [ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـة ُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]