بقلم...حمد العاملي الغريان....والشيرازي...والتدليس والخرافة والسياسة في المجتمع النجفي.. من 1.. يعتبر في طليعة الأسماء المتداولة الشائعة، لبقعة النجف عند كافة طبقات أهل الفضل والمعرفة، لكثرة وروده في معاجم الحديث، وقواميس اللغة، وكتب التاريخ، والأدب إلى جانب ما في اللغة العربية على قسميها، الدارجة، والفصحى، في التحقيق، والبحث، والشعر على اختلاف أغراضه وفنونه... بالإضافة إلى أن الكثيرين من أهالي مدينة الغري، منذ القدم يضيفون إلى أسمائهم كلمة (الغروي) و(النجفي) ويتخذوه لقباً لهم ولعائلتهم وذراريهم، ليشعروا الآخرين والأجيال، من أنهم ينتسبون إلى بلد الغري، أما من جهة الولادة، أو من ناحية الدراسة، والتوطن والإقامة- محل الشاهد –تابع-
وهل يصدق أي عاقل ..أن الحسن والحسين _عليهما السلام_ يخالفان وصية أمير المؤمنين علي-عليه السلام-يا ايها الأرجاس الأنجاس الشيرازية - 2..هنا تدليس الشيرازي ..قال ياقوت: الغريّ الحسن من كل شيء، والغريَّان: تثنية الغري وهو المطلي بالغراء.. والغري نصب كان يذبح عليه العتائر، والغريَّان طربالان وهما بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب - قبر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بناهما المنذر بن امرئ القيس بن ماء السماء- وكان السبب في ذلك انه كان له نديمان من بني أسد فثملا فراجعا الملك ليلة في بعض كلامه فأمر وهو سكران فحُفر لهما حفيرتان في ظهر الكوفة ودفنهما حيّين، فلما أصبح استدعاهما فاخبر بالذي أمضاه فيهما فغمّه ذلك وقصد حفرتهما وأمر ببناء طربالين عليهما وهما صومعتان، فقال المنذر: ما أنا بملك إن خالف الناس أمري، لا يمر أحد من وفود العرب إلا بينهما، وجعل لهما في السنة يوم بؤس ويوم نعيم، يذبح في يوم بؤسه كل من يلقاه ويغري بدمه الطربالين-..لحظ الشيرازية وتدليس التاريخ العقائد –قبر علي-عليه السلام-اين دفن مع السكرى الذين قتلهم المنذر وهل يعقل هذا من أي أنسان -فضلا عن المعصومين ..ع..
3..تدليس أخر للشيرازية.. أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما حضرته الوفاة - قال للحسن، والحسين (عليه السلام): إذا أنا مت فأحملاني على سرير، ثم اخرجاني واحملا مؤخر السرير، فإنكما تكفيا مقدمه ثم أتيا بي الغريين، فإنكما ستريان صخرة بيضاء فاحتفروا فيها فإنكما تجدان فيها شيئاً فادفناني فيه. قال: فلما مات أخرجنا وجعلنا نحمل بمؤخر السرير، ويكفي مقدمه وجعلنا نسمع دوياً وحفيفاً حتى أتينا الغريين فإذا صخرة بيضاء تلمع نوراً. من قال من الناقل المولى لعلي _ع_ من هو هذا المولى لا يعرف- تابع التدليس الشيرازي الأخر .
4..ويقول ياقوت الحموي بهذا الصدد: - الغريان تثنية الغري، وهو المطلى بالغراء ممدود. وهو الغراء الذي يطلى به. والغري فعيل بمعنى مفعول. والغري الحسن من كل شيء يقال رجل غري الوجه، إذا كان حسناً مليحاً. فيجوز أن يكون الغري مأخوذاً من كل واحد من هذين. - لحظ . والغري نصب كان يذبح عليه العتائر والغريان طربلان، وهما بناءان كالصومعتين بالكوفة أي مكان دفن السكرى الفاسدين الذين قتلهم المنذر - اين بقرب قبر علي بن أبي طالب (عليه السلام). إلى أن قال بعد حديث طويل: وهل يعقل يا أيها الشيرازية ومن لف لفهم- يدفن أمير المؤمنين-ع- مع السكرى في مكان الأنجاس والنجاسة لعنكم الله يا ايها الشيرازية .تابع.
5.. وأن الغريين بظاهر الكوفة، بناهما المنذر بن امرئ القيس بن ماء السماء، وكان السبب في ذلك أنه كان له نديمان من بني أسد، يقال لأحدهما خالد بن نضلة، والآخر عمرو بن مسعود، فثملا فراجعا الملك ليلة في بعض كلامه فأمر وهو سكران فحفر لهما حفيرتان في ظهر الكوفة، ودفنهما حيين. فلما أصبح استدعاهما فأخبر بالذي أمضاه فيهما فغمه ذلك، وقصد حفرتهما وأمر ببناء طربالين عليهما، وهما صومعتان. فقال المنذر: ما أنا بملك إن خال الناس أمري. لا يمر أحد من وفود العرب إلا بينهما وجعل لهما في السنة يوم بؤس، ويوم نعيم. يذبح في يوم بؤسه كل من يلقاه، ويغرى بدمه الطربالين فإن رفعت له الوحش طلبتها الخيل، وإن رفع طائر أرسل عليه الجوارح، حتى يذبح ما يعن ويطليان بدمه. ولبث بذلك برهة من دهره، وسمى أحد اليومين يوم البؤس وهو اليوم الذي يقتل فيه ما ظهر له من إنسان وغيره، وسمي الآخر يوم النعيم يحسن فيه إلى كل من يلقى من الناس ويحملهم ويخلع عليهم...تابع الحقيقة تدليس الشيرازية –مع-
6...المحقق والمفكر الإسلامي الأستاذ – الصرخي الحسني –في بيان هذا مع الأدلة في ضرسا قاطع- رابط البث