خرافات وتدليس العقائد الشيعية-وتجهيل الناس الشيعة سببها- الشيرازي..الصرخي محققاُ!!
الإثنين , 17 مايو , 2021
خرافات وتدليس العقائد الشيعية-وتجهيل الناس الشيعة سببها- الشيرازي..الصرخي محققاُ!!
بقلم....حمد العاملي منشأ التطبير و التطيين ...وتدليس الشيرازية-الشيرازي- من عدة نواحي- الناحية الأولى...اختلفت الأقوال في تحديد منشأ التطبير ولكن الأقوى بين الأقوال وما يمكن فيه الاعتماد على الأدلة هو أن التطبير انتقل من أتراك أذربيجان إلى الفرس ومن ثم إلى العرب ، فذهب إبراهيم الحيدري الخبير في علم الاجتماع في كتابه تراجيديا كربلاء إلى أن هذه الطقوس والشعائر لم يكن لها وجود قبل القرن التاسع عشر في العراق حيث بدأ رواجها بالتدريج إلى أواخر القرن وعليه فإن هذه الشعائر هي دخيلة وليس لها جذور عربية .
الناحية الثانية... حيث لم يشارك العرب العراقيون حتى بداية القرن العشرين في هذه المراسم فكانت تقتصر على أتراك العراق والصوفيين وأكراد غربي إيران وفي تقرير للسلطات البريطانية حول مراسم عاشوراء عام 1919 في النجف ذكرت أن نحو مئة من الترك العراقيين قاموا بالتطبير في مراسيمهم في ذلك العام ويُعْتَقَد أن هذه الطقوس قد انتقلت من الديانة المسيحية حيث كان المسيحيون يؤدون كذا شعائر بذكرى استشهاد المسيح .
الناحية الثالثة...يقول مرتضى المطهري : "إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من أرثوذكس القفقاس وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم" هناك قولاً يقول بان التطبير بدأ في عهد الصفويين، والشيء الذي قد يكون معقولاً هو أنه كان في بلاد القفقاس مسيحيون يقومون بتعذيب جسدهم فداءً للسيد المسيح، وكان في القفقاس عدد قليل من الشيعة نقلوه إلى إيران عندما كانوا يذهبون لزيارة ضريح علي بن موسى الرضا-عليه السلام -أما..
الناحية الرابعة....نترك التحقيق والتدقيق وبضرس قاطع ...للمحقق والمفكر الإسلامي.. المهندس الأستاذ الصرخي الحسني-
