بعد النهضة العلمية للمحقق الصرخي الحسني.. رفع غطاء الإرهاب الفكري الشيرازي أمثال الشيخ عمار الشويلي..عند الشيعة !!
بقلم.....حمد العاملي
الإرهابي الشيخ عمار الشويلي -الممثل أو المعتمد أو المنبر للشيرازي...ليس له أخلاق طلبة العلم في الحوزة العلمية النجفية أوغيرها من عدة صور..
الصورة الأولى...من حيث النشأة والمرجعية الفكرية الإرهابية الشيرازي ، يعد تنظيم وفكر الشيخ عمار الشويلي أخطر من" داعش علي الشيعة "يعد بمثابة امتداد لـ"القاعدة" بشكل ما، وإن أضحى أشد تطرفاً في الفكر والممارسة وأكثر تفوقاً في القدرات المالية والتجنيد وبالتنظيمات الفكرية الإرهابية الإجرامية عبر مختلف الأقاليم. فقد تأسس "الشيرازي" بدايةً تحت مسمى "الإخبارية والمهدوية وغيرها " بزعامة "الشيرازي" الذي بايع "حتى الشيطان" ليتحول اسم الشيرازي إلى "القاعدة في الإرهابي بلاد الرافدين"..
الصورة الثانية...خلق الإنسان مزودا بقابلية للعلم والتعلم واكتساب المعارف: الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمة البيان (الرحمن: 1-4)، ولم يكن لمجتمع حاجة لشيء أقوى من حاجته للعلم والتعلم والتعليم، وإن الحضارات لم تظهر في التاريخ البشري إلا يوم أصبح الإنسان قادرا على اكتساب العلوم والمعارف والاستفادة منها في نفع نفسه وغيره. ولم تتطور إلا بتطور العلوم، ولم تتدهور أيضا إلا بتوقف العلوم. فالحضارة متوقفة على العلم وجودا أو عدما.(أين الشيرازي وعمار الشويلي ومن لف لفهم عن هذا العلم)!!
الصورة الثالثة...العلم سلاح المؤمن... يُعَدُّ العلمُ من أهم منجزات العصر، ومظهراً لحضارة الإنسان ورقيّه، وهناك من يستغل العلم بشكلٍ إيجابي، فينتفع به في كافة ميادين الحياة، ممّا يؤثر إيجاباً على الفرد والمجتمع والأمة بشكل عام، وهناك من يستغله بشكلٍ سلبي وخاطئ، مما يؤثر سلباًَ على المجتمع والأمّة بشكلٍ عام مثل(الشيرازي)، وهناك واجب يتعيّن علينا القيام به نحو العلم، لننعم بالجانب الإيجابي فيه.
واجبنا نحو العلم من واجبنا أن نولي العلم الاهتمام المناسب، وذلك بالاستفادة من العلم بالشكل الصحيح بما يحقق المصلحة لنا ولغيرنا، وذلك بأن نسلك السبل الصحيحة في طلب العلم وتحصيله، ونطرق كلّ أبواب العلم والمعرفة، ونستفيد منها بشكل إيجابي، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الإنسان هو من يقرر الوجهة الصحيحة لطلب العلم، وطريقة الاستفادة منه، فبإمكانه الاستفادة من الجوانب المضيئة فيه، فيستخدمها لما فيه خير ذاته وخير الناس من حوله، وبإمكانه أيضاً استغلال الجوانب السيئة فيضرُّ نفسه، وينتقل ضرره حتى يطال الآخرين حوله أمثال الفكر الشيرازية .
الصورة الرابعة...سلبيات العلم ...من سلبيات العلم والتقدم التكنولوجي التي أثرت على العالم التفنن في إنتاج الفكر الإرهابي ولا سيَّما الشيرازية الدمار الشامل في فكر شباب الشيعة ، وجوانب الانحلال والفساد التي تحملها مواقع الإنترنت، وأشكال الإعلام الذي يهدف إلى نشر الانحراف الأخلاقي- للشيخ عمار الشويلي-، وكذلك التلوُّث الناجم عن مفرزات العلم في مجال هذا النكرة ، وانتشار الجريمة بكل صورها، فمن هذا الوجه نقول: العلم سلاح ذو حدين، وهو كذلك وسيبقى كذلك، فنزغات الشر في الإنسان قائمة، ومدافعة الحق والباطل قائمة أيضاً، فالإنسان في ذاته ينقلب عليها أحياناً، وتتصارع في ذاته قيم الخير والشر، والرقابة الذاتية وقوة حضورها، وقوة الإيمان هي التي تغلب وتفصل في الصراع.؟؟((نتابع معاً في فكر داعش الشيعة الشيخ عمار الشويلي))
المقطع يوضح كلامي...
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1245320209256352&id=100013351530972 https://mrkzgulfup.com/uploads/16213280309281.png https://mrkzgulfup.com/uploads/162132849604211.png