ألَا يَسْتَحِقُّ المُسْلِمُونَ مِثْلَ ذَلِك- نبي بعده نبي- مثل بني إسرائيل نبي يخلفه نبي..الصرخي باحثاً
بقلم....حمد العاملي
طرح مقارنة: الأستاذ المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي الحسني..في بني إسرائيل تسوسهم الأنبياء, كلما هلك نبي خلفهُ نبي -إذا- ماهي الأسباب, ماهي الدوافع ,ماهو الفارق بين بني إسرائيل والمسلمون ,ألا يستحق المسلمون مثل ذلك؟!وما أكثرهم في العالم في الإسلامي أو غيرهُ وحسب التعريف ..وتقرير.. تابع..
الاتجاهات...المختارة..
الاتجاه الأول:- المُسلم هو الشخص الذي يقر بالله ربًّا وإلهًا واحدًا وينفي الربوبية أو الألوهية لغيره، ويتخذ الإسلام ديناً، ويتبع محمدًا نبيًّا ورسولًا، ويتخذ القرآن كتاب هداية، ويؤدي أركان الإسلام الخمسة. وهو فرد من ديانة الإسلام، يشكل المسلمون أكثر من 1.8 مليار نسمة بما يعادل 24.1% من إجمالي عدد سكان العالم (اعتباراً من عام 2015)،ويتكونون من مجموعات عرقية وقومية مختلفة،ويشكلون الأغلبية الدينية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يشكل المسلمون ما نسبته 91% من سكان دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ينتشر المسلمون بنسب عالية من عدد السكان في مناطق محددة من آسيا (مثل جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى)، وفي مناطق من أفريقيا (مثل القرن الأفريقي وشمال أفريقيا وغرب أفريقيا) بالإضافة إلى تواجد أقليات موزعة في باقي أنحاء العالم.
الاتجاه الثاني:- لبناء أمة قوية، يجب أولا أن تكون هناك خلفية دينية، بمعنى الإلمام بكل جوانب الدين الإسلامي من قرآن وسيرة نبوية، وليس كمن يقرأ حديثاً ويفسره على هواه، ويعتبر نفسه عالماً ويخرج في الناس يدعوهم للجهاد وهو لا يعرف حتى شروط الجهاد ويؤدي بالكثير من الشباب المتهالك أصلا دينياً ومعرفياً إلى التهلكة، وهو جالس في أفخم القصور..إذا سألنا أي شخص مسلم:ما أسباب تشتتنا؟ سيجيبك بـ: فرقنا حب السلطة والمال، فرقتنا المذاهب، فرقنا الاستخراب، فرقتنا الحدود الوهمية، فرقتنا الوطنية المزيفة، لكن إذا سألته: ما الذي يجمعنا: سيجيب بـ يجمعنا الدين الإسلامي، وهذا هو مربط الفرس والحل الحقيقي الجذري والواقعي الذي سيلم شملنا.
الاتجاه الثالث:- تمر على أمتنا أيام عصيبة، وخصوصاً في الواقع الحاضر، لذلك يتوجب على كل مسلم غيور على دينه أن يحاول بما استطاع من علم ومعرفة أن يمرر رسائل التفاؤل والمضي قدما لبناء مستقبل مشرق لأمة أعزها الله بالإسلام وهو المنهج القويم الذي أشاد به العدو قبل الصديق وحاربوه قبل ظهوره، والاستسلام ليس من شيم المسلم، لذلك يبقى التفاؤل في غد مشرق ليس ببعيد.. عندما تحقق وحدة الأمة وتتوحد أقطارها إلى كتلة واحدة تحت المسمى "العالم الإسلامي الكبير" .أما..
الاتجاه الرابع ...مقتبس ..يتسأل المحقق والمفكر الإسلامي..الصرخي الحسني ..تابع..
[أَقْبَاسٌ...مِن...الإمَامَة] يَسُوسُهُم الأنْبِيَاء...نَبِيٌّ يَخْلُفُ نَبِيًّا ]]إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة ً}{إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}
أوَّلًاـ قَالَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم):{كَانَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأنْبِيَاءُ، كُلَّما هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ}
. حِكْمَة ُاللهِ...لُطْفُ اللهِ...فَضْلُ اللهِ(عَزَّ وَجَلّ)
. يَسُوسُهُم الأنْبِيَاء... سُنَّة ُالله.. خِلَافَة ُالله
. اِصْطَفَاهُم..اِجْتَبَاهُم..جَعَلَهُم..أوْحَى لَهُم
. المَسِيحُ آخِرُهُم..نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيّ..صَالِحٌ بَعْدَ صَالِح
. ألَيْسَت أمَّة ُ الإسْلَامِ أوْلَى بِذَلِك؟!
. أَلَا يَسْتَحِقُّ المُسْلِمُونَ مِثْلَ ذَلِك؟!
ثانيًا ـ قَالَ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم):{وَإنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ...}
يتبع..... يتبع
المهندس: الصرخي الحسني
رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny/
https://mrkzgulfup.com/uploads/162352355883021.png twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany