أيْنَ أُكْذُوبَة.. إنَّ الحَجَّاجَ الثَّقَفِيّ حَفَرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ قَبْرٍ فِي النَّجَفِ طَلَبًا لِجُثًّةِ الإمَامِ عَلِيّ...الصرخي محققاً
بقلم....حمد العاملي
قال سبحانه..(..كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ)...( هود-17)
مٌتعت نبش القبور...قالو إنَّ الحَجَّاجَ الثَّقَفِيّ حَفَرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ قَبْرٍ فِي النَّجَفِ طَلَبًا لِجُثًّةِ الإمَامِ عَلِيّ-عليه السلام-أكذوبة الشيرازية. والسبئية والإخبارية
إنها معضلة العلم: كيف يمضي العلماء في تحقيق المستحيل مع تركهم مهام تبدو معضلةُ دون إنجازها؟ ومثلما ذكر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني- في البحوث التاريخ والعقيدة التي نشره منذ وقت قريب على منصت «فيس توتير وغيرها »، فإن العلماء بمقدورهم التحقيق في ذلك رأي الإسلام في احترام القبور..
قال:- الأستاذ المحقق الصرخي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَ: {حَفَرَ صَاحِبُ شُرْطَةِ الحَجَّاج حَفِيرَةً فِي الرَّحْبَة، فَاسْتَخْرَجَ شَيْخًا أبْيَضَ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ، فَكَتَبَ إلَى الحَجَّاج: [هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب(عَلَيْه السَّلام)]، فَكَتَبَ إلَيْه الحَجَّاج: [كَذَبْتَ أعِد الرَّجُلَ مِن حَيْثُ اسْتَخْرَجْتَهُ، فَإِنَّ الحَسَنَ(عَلَيْه السَّلام) حَمَلَ أبَاهُ مِن حَيْثُ خَرَجَ إلَى المَدِينَة]}[فَرْحَة الغَرِيّ(20):المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]:- أـ أيْنَ أُكْذُوبَة: [إنَّ الحَجَّاجَ الثَّقَفِيّ حَفَرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ قَبْرٍ فِي النَّجَفِ طَلَبًا لِجُثًّةِ الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)]؟!!!
أقول :- هل الحجاج الثقفي لا يفهم في الأحكام الشريعة في الإسلام ...ليس دفاعٍ عن الحجاج لكن يكون الأنسان منصفاً مع غيره ..تابع..
1:- أحكام المذاهب الإسلامية مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴾ [المرسلات: 25-26]،وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.
2:- والمأثور في كيفية دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ إلى القِبلة، وهذا باتِّفاق المذاهب الاسلامية ، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ ويُدخَل بالميت مِن فتحة القبر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، والمطلوب شرعًا وضعُ الميت في قبره على شِقِّه الأيمن وتوجيهُ وَجهِهِ ومقادمه لِلقِبلة ، ولا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز.
3:- الأصل أن يكون الدفن في حفرة تحت الأرض ساترة للميت كاتمة للرائحة، ومانعة من نبش القبر أو تَعَرُّضِ نحوِ سَبُعٍ ضارٍ له، ويجوز في حال الضرورة أن لا يكون الدفن في حفرة، بل في بناء فوق الأرض ، وإن تعددت أدواره بقدر الحاجة فلا مانع ( إشارة للحود)، وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع أجساد الموتى أو ما تبقى منها.
4:- نركز مع المحقق والمفكر الإسلامي ..الصرخي الحسني...كيف يبين أكذوبة المدلسة التاريخ والعقائد ...الشيرازي وشاكلتهم...رابط البث..
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
[18] حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة_[ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]_|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|_{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
فِي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَ: {حَفَرَ صَاحِبُ شُرْطَةِ الحَجَّاج حَفِيرَةً فِي الرَّحْبَة، فَاسْتَخْرَجَ شَيْخًا أبْيَضَ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ، فَكَتَبَ إلَى الحَجَّاج: [هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب(عَلَيْه السَّلام)]، فَكَتَبَ إلَيْه الحَجَّاج: [كَذَبْتَ أعِد الرَّجُلَ مِن حَيْثُ اسْتَخْرَجْتَهُ، فَإِنَّ الحَسَنَ(عَلَيْه السَّلام) حَمَلَ أبَاهُ مِن حَيْثُ خَرَجَ إلَى المَدِينَة]}[فَرْحَة الغَرِيّ(20):المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]_أـ أيْنَ أُكْذُوبَة: [إنَّ الحَجَّاجَ الثَّقَفِيّ حَفَرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ قَبْرٍ فِي النَّجَفِ طَلَبًا لِجُثًّةِ الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)]؟!!!
المُهَنْدِس: الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://mrkzgulfup.com/uploads/162453642840391.jpg