دور الماكنة الإعلامية الشيرازية تسمم الأفكار والعقائد ... نظرةً من أجيال المفكر الإسلامي الصرخي الحسني
السبت , 10 يوليه , 2021
دور الماكنة الإعلامية الشيرازية تسمم الأفكار والعقائد ... نظرةً من أجيال المفكر الإسلامي الصرخي الحسني
بقلم....حمد العاملي كانت ولا زالت الماكنة الإعلامية عند الشيعة تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط التاريخ الحقيقي لما لها من مصالح اقتصادية ومالية وسياسية الدينية النفعية تكمن في ثناياً هذه الأمة سواء من موروث مادي والمعنوي الديني وغيره من الخيرات أو موروث معتقداتي كالدين الإسلامي..ولما يشكله قوة الاقتصاد بالإضافة إلى القوة الكبرى المتمثلة بالإسلام خطرًا كبيراً على مصالحهم تمركز هدفهم الأول على تهديم المبادئ الإسلامية والاستحواذ على العقول بجانب الاستحواذ الاقتصادي الذي يعد الطريق المبلط للوصول إلى مبتغاهم وفسادهم الديني .
ولتخريب أي أمة يبدأ العدو ضرباته من الداخل، فيرسل عملاءه وشخصياته الخبيثة المنمقة بشكل ينسجم مع الأمة ويتناغم مع أوتارها ثم يدخل أفكاره العقائد المنحرفة المسمومة إلى الأمة-كالشيرازي- وشاكلتهم وبعدما يصبح واحدًا منهم ظاهرًا وباطنا يحمل التكفير والتخريب والفساد والإرهاب الديني الشيعي .. فبعد السنوات السوداء التي خيمت على العراق بحكم العقائدي والسياسي-الشيرازي المرجعي- وما لقاه الشعب العراقي من السنة والشيعة المعتدلة من الظلم والتعذيب والتدمير
الكامل لشخصية الإنسان في النظام الدكتاتورية الشيعة والطريقة الوحيدة للوقوف بوجه ما يحصل اليوم هو رد الضربة بالضربة نفسها ولكن بيدٍ أخرى عن طريق تفعيل الإعلام الإسلامي- المعتدل وتكرار فواجع الشهداء والحرق والقتل والتعذيب وانتهاكات العرض الذي استمر عشرات السنين من قبل الشيرازي وإحياء تاريخ المجاهدين من العلماء بوجه الطاغوت{ السفراءالأربعة}وتخليد المواقف المشرفة للعلماء العقيدة، من خلال المهرجانات وتعظيم المناسبات الخاصة وتخليد قصص للتاريخ وإنجازات وسطية والاعتدال من- فكر المحقق المهندس الصرخي الحسني إلى الأجيال بما حصل من الدس والتزوير والقص والتلاعب في تاريخ الشيعة بوجه الخصوص ..