الحسين وثورة الحسين ..سنية شعية ضد الانحراف الفكري والعقائدي عند المسلمين ..في فكر المحقق الصرخي الحسني
بقلم ....حمد العاملي..
المشكلة الكبيرة مع الشيعة تتمثل في {الشيرازية الصفوية } وشاكلتهم- في الوصول الى أفكار لتكفير عمر وأبو بكر{رض} بأعتبارهم مغتصبين للخلافة وأنهم خالفوا نص شرعي يوصي بنقل الخلافة لعلي {عليه السلام} وأما من يقول بأن خلافة عمر وأبو بكر صحيحة لكن علي هو الأجدر والأحق بالخلافة فهذا الرأي يمكن التعايش معه والتقارب بين السنة والشيعة واذا حصلت مراجعات لدى الشيعة.. ومنهم الأستاذ المهندس الصرخي الحسني... بهذا الخصوص فهذا أمر مفيد ويمكن على هذه الأرضية البدء في البحث عن القواسم والمشتركة والتقريب بين المذاهب.
لكن-لقد لعبت الماكنة الاعلامية -والنكاية الشيرازي دوراً محورياً في نزعة الطقسنة التي غلبت على مجمل أنشطة علماء العرب بعد احتلال العراق ثم ما لبث أن انفجرت ثورة الشيرازية للطقوسية بعد سقوط النظام العراقي في نيسان/ إبريل 2003، باستغلال حرمان العراقيين الشيعة من مزاولة الحريّات الدينية في العهود السابقة وتوظيفه لناحية الذهاب إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه «الشغف» الطقوسي لدى الفرد الشيعي-ومن هنا بدآت المصيبة الكبرى على الشيعة وهي الخرافة الشيرازية على المجتمع الشيعي والانحراف الواضح جداً..
وبدأت النزعة الخرافية تطغى على تيار الشيرازية وانحرافه حتى فرضت نفسها على حركته الدعوية على المستوى الاجتماعي، وصار مصنّعاً عالي الكفاءة لممارسات طقوسية جديدة تستلهم الفكر التكفيري للخليفة عمروعائشة زوجة النبي {عليهما السلام}واستعاد الخط التقليدي المرجع في الشيرازي زمام المبادرة التكفيرية والاعلامية المسموعة والمرئية للعالم الإسلامي أو غيرهُ،ورغم محاربتهم وانحرافهم بل والمزايدة على أشد الخطوط الشيعية تقليدية الإخبارية السبئية
الأن -الانفجار المدوي التاريخي والعقائدي في العراق علي الشيرازي السبئية الإخباري - من قبل –الاستاذ المنهدس الصرخي الحسني- يعني عهداً جديداً ضد الانحراف العقائدي شيرازياً جديداً مما بدأت حملة الشيرازية وشاكلتهم -التكفير والتشكيك وعلى منصات التواصل الاجتماعي توتير وغيرها...ضد الأستاذ المهندس الصرخي الحسني ...لماذا وما هو السبب لأنه دافع عن عرض النبي وعن الخلفاء المسلمين {رض} حتى جرى الشيرازية استغلال وزيادة الحراك الشعبي على حساب العقيدة الشيعية التي تعرّضت لعملية «التحريف في التاريخ والعقيدة»واسعة النطاق الى القدر الذي أضفى على التشيع طابعاً عدوانياً على الخلفاء {رض}أقعده عن إنتاج الأفكار الخلاّقة، الشيرازين يوغلون في استدراج الشيعة نحو المزيد من «الممارسات الطقوسية والشعارات المنحرفة » التي وضعت تحت عنون «إحياء الشعائر الحسينية»!
منها وأليها العدو الذي يفضح نفسه وعلى التواصل الاجتماعي .. وبعد الهزيمة الكبرى للشيرازية وعدم وعيهم العلمي والأخلاقي والإنساني الرسالي المحمدي الاصيل الذي بذلوا لأجله الغالي والنفيس في التاريخ والعقيدة من بداية الرسالة إلى يومنا هذا لماذا.. كلمة الحق بوجه سلطان الجائر..أمثال الشيرازية وغيرهم الذين يكفرون المسلمين وخلفاء المسلمين ...ولأن حكمهم على المهندس والمفكر السلامي الصرخي الحسني ..بانه سني... ليكون عند الشيعة الشيرازية الصفوية خارجي أوغيره.... الصورة تتحدث الواقع..
https://mrkzgulfup.com/uploads/162886151839221.jpg