أخطر شيء على الإسلام والمسلمين هي الحرب الفكرية هو تغيير فكرها الصحيح..الصرخي باحثا!!
بقلم-- حمد العاملي
الحرب الفكرية في الإسلام-هي التي قتلت الخلفاء والأئمة المعصومين-عليهم السلام- وفرقت المسلمين إلى أحزاب وفرق منذ
أول-- حرب فكرية بدأها ----إبليس اللعين----على---آدم وحواء-عليهم السلام-
الحرب الفكرية هي حرب خطيرة ، وهي مثلت خطراً منذ خلقت البشرية ، فإبليس علم هذا واستعمله مع آدم وحواء-عليهما السلام- ، فهو قد وسوس لهما وزين لهم فكرة مخالفة أمر الله تعالى، وهو لم يستعمل سلطانا آخر، ونجحت خطته وحربه الفكرية في نطاقها المحدود، وأخرج آدم وحواء من الجنة ...ثم الله تعالى حذر آدم وذريته من إبليس وإغوائه وأنه سيستغل شهوات الإنسان كي يضله ويبعده عن طريق الحق .تذكير لكل علماء المسلمين وخاصة الشيعة---
أولاَ:- نذكرالشيعة أتباع المجلسي والشيرازي-
أ:-ثم الله تعالى قد ذكر لنا أن هناك شياطين جن وإنس يوحون لبعضهم زخرف القول غرورا،وكثيراً ما كان مترفي الناس وفسقتهم هم مدرسة الضلال وهم الحَرْبة التي تعادي دعوة الحق وتدعو الناس إلى الضلال..بل الله تعالى يذكر المجرمين وما يقومون به من دور إفساد وضلال كي يبعدوا الناس عن طريق الحق وكي تربح تجارتهم و مصلحتهم في الدنيا -وهذا مراد المجلسي والشيرازي-وشاكلتهم.وبعد
ب:-وهل إنفك المدلسة والظلمة-المجلسي والشيرازي الصفوي- يوماً عن معاداة أمر الله تعالى والرسول-عليه الصلاة والتسليم- في تضليل غيرهم من الناس البسطاء وخاصة من الشيعة ووضع المغريات الفكرية في طريقهم،وتزيين السيء لهم كي يفسدوا ويفسقوا مثلهم فيكونون في الإثم سواء، ويكونوا الظلمة الشيرازية هم المتحكمون وهوائهم وعقائدهم هي المسيطرة وضلالهم يناطح عنان خيالهم وكذبهم الآثم .وكذلك أعداء الإسلام فهم لم يتركوا وسيلة في محاربة الإسلام إلا واستعملوها وهذا ظلم لأنفسهم وغيرهم ، وهو جالباً ومسوغاً للفساد والتاريخ والعقائد وضياع حياة الإنسان المسلم وعدلها وجمالها الحقيقي .
ثانياً:-ولكن أعداء الإسلام- تفطن الغربيون لفكرة الحرب الفكرية بعدما خرجوا من عهود الظلام والبربرية ، ثم جنّدوا أناس مسلمون "إسما" و"كفرة منافقون" فعلا كي يكونوا معولاً هداماً لما هو صالحهم وصالح أممهم--والحرب الفكرية تتخذ أشكالا كثيرة,ولها منابع وجنوداً قد باعوا دينهم بدنياهم متنوعين ، ولكنهم ولو يفكر الشخص المنحرف عن الحق وأنه ومن تحت طائل عرض صغير ودنيا فانية قد أهدر خيراً كثيراً على أنفسهم وعلى أمم وتاهوا-وأهدروا على الإنسانية أن ترتقي بحق وحقيقة وفضيلة دون أن تنحدر أو تفسد أو تظلم وتجلب الحسرات .
ثالثاً:- لكن- تبدأ مواجهة الحرب الفكرية عن طريق الحق ومحاربة إبليس والأبالسة الإنس والجان..وأخطرهم المدلس الشيرازي الذي يتبع طريق المدلس الكذاب المجلسي الصفوي-في بيان الكثير من التدليس والتلاعب والقص والتزوير في الروايات الواردة بل حتى الزيارات في كتُب الشيعة تم التلاعب فيها عن العلماء الثقات كالشيخ المفيد- رحمه الله- أو غيرهُ.. ولنكن مع المحقق والمدقق المفكر الإسلامي-المهندس الصرخي الحسني------------تابع-------رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]--[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
السّابِع ـ [«عَاشُورَاء» وَبَاقِي الزِّيَارَات...مِن تَأْلِيف...المُفِيد وَالسَّيِّد]:
1ـ نَبْقَى مَعَ البِحَار(101)/(269ـ 274)، قَالَ:{«زيَارَة مَأثُورَة لِلشّهَدَاء»....خَـرَجَ مِن النَّـاحِـيَـة(عَلَيْهِ السَّلام) سَنَة(252هـ)....هَذِهِ الزِّيَارَة أَوْرَدَهَا المُفِيدُ وَالسَّيِّدُ فِي مَزَارَيْهِمَا وَغَيْرِهِمَا، بِــ «حَـذْفِ الإسْــنَـاد»، فِي «زِيَـارَة عَـاشُـورَاء»}:
أـ قَوْلُه [ أَوْرَدَهَا بِــ حَـذْفِ الإسْــنَـاد]، فِيهِ تَشْوِيشٌ وَمُصَادَرَة!! فَأيْنَ الإسْنَادُ الّذِي حَذَفَهُ الشَّيْخُ المُفِيدُ وَالسَّيِّدُ المُرْتَضَى، وَمَا الدَّلِيل عَلَيْه، حَتَّى تَقُولَ [أَوْرَدَهَا بِحَذْفِ الإسْنَاد]؟!!
بـ ـ أمَّا الإسْنَادُ المَذْكُورُ فِي البِحَار(101)، فَـقَد تَمَّت إضَافَتُهُ وَتَدْلِيسُهُ بَعْـدَ عَصْرِ المُفِيد وَالسَّيِّد بِـقَرْنَيْنِ بَل قُرُون!!
2ـ قَالَ(البحار101): {زِيَارَة مَأثُورَة لِلْشُهَدَاء: (إقْبَال الأعْمَال): رَوَيْنَا بِاسْنَادِنَا إلَى جَدِّي أبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْنِ الحَسَن الطُّوسِي.....قَالَ: خَرَجَ مِن النَّاحِيَة سَنَة(252هـ)...}
أـ صَاحِب البِحَار(101) نَقَلَ الزِّيَارَة عَن «إِقْبَال الأَعْمَال».
بـ ـ كِتَاب «إِقْبَال الأَعْمَال» لِابْنِ طَاوُوس(ت:644هـ)، فَمَا الدَّلِيل عَلَى وُصُولِ نُسْخَةٍ مِنْهُ إلَى المَجْلِسِي(ت:1110هـ)؟! وَكَيْفَ وَصَلَ الكِتَاب لِلْمَجْلِسِي، وَالفَرْق بَيْنَه وَابْن طَاوُوس أَرْبَعَة قُرُون؟!!
جـ أيْنَ صَارَت نُسْخَة «إقْبَال الأَعْمَال» الَّتِي اِعْتَمَدَهَا المَجْلِسِيّ؟! وَهَل تَمَّ إتْلَافُهَا كَبَاقِي الكُتُب(الأصُول وَالمَرَاجِع) بِحَسَبِ مُخَطَّط وَمَنْهَجِ السّلْطَة الصَّفَوِيَّة؟!!
دـ يَقُول:{رَوَيْنَا بِإسْنَادِنَا إلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْنِ الحَسَن الطّوسِيّ}، كَيْفَ يَرْوِي ابْنُ طَاوُوس(ت:644هـ) عَن جَدِّهِ الشَّيْخِ الطُّوسِيّ(ت:460هـ)، وَالمَفْرُوض أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا ثَلَاثُ وَسَـائِط أَوْ أكْثَر؟!!
هـ ـ المَقْصُود بِابْنِ طَاوُوس هُوَ عَلِيّ بْن مُوسَى (ت664هـ)، وَلَيْسَ صَاحِب «فَرْحَة الغَرِيّ»(ت693هـ).
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://mrkzgulfup.com/uploads/163058420047121.jpg