نهج الإسلام والمسلمين-هو العلم- وهذا منهج الرسالة وديدن العلماء..الصرخي محققاً!!
الأحد , 5 سبتمبر , 2021
نهج الإسلام والمسلمين-هو العلم- وهذا منهج الرسالة وديدن العلماء..الصرخي محققاً!!
بقلم.....حمد العاملي سيرة النبلاء من العلماء -في الإسلام والمسلمين ومن هذه سيرة النبلاء هو-الإمام زين العابدين-عليه السلام-تجسد فكره من أبائه وصولاً إلى الخلفاء-عليهما السلام- ونهج الخليفة الرابع الإمام علي-عليه السلام- منها-
1:-الثروات الفكرية والعلمية التي أثرت على الإمام زين العابدين -عليه السلام- فإنها تمثل الإبداع والانطلاق والتطور، ولم تقتصر على علم خاص،وإنما شملت الكثير من العلوم كعلم الفقه والتفسير وعلم الكلام،والفلسفة، وعلوم التربية والاجتماع، وقد عني بصورة خاصة بعلم الأخلاق،واهتم به اهتماماً بالغاً،ويعود السبب في ذلك إلى أنه رأى إنهيار الأخلاق الإسلامية،وابتعاد الناس عن دينهم من جراء الحكم الأموي الذي حمل معول الهدم على جميع القيم الأخلاقية فانبرى-عليه السلام- إلى إصلاح المجتمع وتهذيب أخلاقه، ويقول عنه الحكماء:إنه حين استسلم الناس لشهواتهم تابعين لملوكهم جعل الإمام يداوي النفوس المريضة بالصرخات الأخلاقية والآيات السامية(نظرية الإمامية: ص 350).
2:- لقد عالج الإمام-عليه السلام- بصورة موضوعية وشاملة القضايا التربوية والأخلاقية، وبحوثه في هذا المجال من أنفس البحوث الإسلامية وأدقها في هذا الفن، ولعل من أجمل تلك الثروات بل من أهمها وأكثرها عطاءً في تنمية الفكر الإسلامي ومنها -هي أدعيته الجليلة التي عرفت بالصحيفة السجادية، والتي أسماها العلماء تارة بزبور آل محمد-صلّى الله عليه وآله وسلّم-، وأخرى بإنجيل آل محمد-صلّى الله عليه وآله وسلّم- وعدوها بعد القرآن الكريم، ونهج البلاغة في الأهمية وهي ـ بحق ـ منهج متكامل للحياة الإسلامية الرفيعة، وذلك بما حوته من معالم الأخلاق، وقواعد الاجتماع..
3:-إنّ حالة الجمود الفكريّ والركود العلميّ التي أصابت الاُمّة الإسلامية والمسلمين - بسبب سيطرة بني أميّة والخونة -على الحكم كانت تستدعي حركة فكرية اجتهادية تفتح الآفاق الذهنية للمسلمين كي يستطيعوا أن يحملوا مشعل الكتاب والسنّة بروح المجتهد البصير،وهذا ما قام به الإمام زين العابدين-عليه السلام- فانبرى إلى تأسيس مدرسة علمية وإيجاد حركة فكرية بما بدأه من حلقات البحث والدرس في مسجد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم - وبما كان يثيره في خطبه في صلوات الجُمَع اُسبوعيّاً.أخذ الإمام-عليه السلام- يحدّث بصنوف المعرفة الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وعقائد وأخلاق، ويفيض عليهم من علوم آبائه الطاهرين ويمرّن النابهين منهم على التفقّه والاستنباط، وقد تخرّج من هذه الحلقة عدد مهمّ من فقهاء المسلمين، وكانت هذه الحلقة هي المنطلق لما نشأ بعد ذلك من مدارس فقهية وشخصيات علمية-(راجع مقدمة السيد الشهيد محمد باقر الصدر للصحيفة السجّادية).
4:- والأن.. من هذه المدرسة الفكرية والعلمية -الأستاذ المهندس- الصرخي الحسني- لتوحيد صفوف المسلمين وفي نهج الإسلام من السنة والقرآن الذي سار عليه من النبلاء علماء والفقهاء ومراجع المسلمين ...حتي تكون الوحدة الإسلامية المحمدية الرسالية العربية- تابع بعانية لمحاضرة الأستاذ المهندس الصرخي..والتفصيل ...الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولاية الطاغوت--- الزيارات_لم_تصدر_من_معصوم عُمَرِيّ بَكْرِيّ..... بِشَهَادَةِ وَتَزْكِيَةِ عَلِيّ-عَلَيْه السَّلام-