حلم علماء المسلمين- يكون مع الصادقين وفي طريقهم ومنهجهم..الصرخي باحثاً!!
بقلم....حمد العاملي
قال تعالى: ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾1، في هذه الآية تذكيرٌ للمؤمنين برقابة الله تعالى، التي لا تتركه لحظةً من اللحظات، حتَّى لو تركته الملائكة، فالرقابة المباشرة وبالواسطة لا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتَّى فيما يصدر عنه من أقوال وما يخرج من فمه من كلمات، كلّ قول محسوب له أو عليه، وكلّ كلمة مرصودة في سجلّ أعماله، يسجّله المَلَكَان في الدنيا، ويوم القيامة ينكشف الحساب والجزاء.
نذكر الشيعة الصفوي الشيرازي الدجال...وشاكلتهم..وخطورة كذبهم ودسهم- والتزوير والتلاعب في روايات -أهل بيت -عليهما السلام-..في ."فَرحَة الغَريّ" مُمْتَلِئ بِالأكَاذِيب وَالخُرَافَات،وَمِنْهَا "البَوْلَة المُقَدَّسَة"!!وَالعَجَبُ العُجَاب فِي أَنَّ المُشَعْوذَ قَد اِعْتَبَرَ خُرَافَةَ "البَوْلَة المُقَدَّسَة" آيَةً وَكَرَامَةً لِإِثْبَات إمَامَةِ الصَّادِق-عَلَيْهِ السَّلام-!! قَالَ:{تَوَجَّهَ-عَلَيْهِ السَّلام- مِن الحِيرَة إِلَى القَبْر، وَظَهَرَت لَهُ آيَــةٌ فِي الطَّرِيق حَسَنَة، مُـؤَكِّــدَةً لِمَـا هُوَ عَلَيْهِ مِن صِـفَــات الإمَـامَـة}[فَرْحَة الغَرِيّ(59)المطبعة الحيدرية]
وهذا الوعد للشيرازي المدلس ...وشاكلتهم ومن سكت عنهم في القول والفعل .
1:- عن الإمام الصادق-عليه السلام-: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾، قال الراوي: عندما قرأ الإمام الآية فتنفّس الصعداء، ثم بكى حتَّى خضّبت دموعه لحيته، وقال:"يا إسحاق، إنّ الله تبارك وتعالى إنّما نادى الملائكة أن يغيبوا عن المؤمنين إذ التقيا إجلالاً لهما، فإذا كانت الملائكة لا تكتب لفظهما، ولا تعرف كلامهما، فقد عرفه الحافظ عليه، عالِم السرّ وأخفى. يا إسحاق، فخفِ الله كأنّك تراه، فإن كنت لا تراه فإنّه يراك، فإن كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنّه يراك، ثمّ استترت عن المخلوقين بالمعاصي، وبرزت له بها، فقد جعلته في حدّ أهون الناظرين إليك"{. ثواب الأعمال، ص147.}
2:- الكذب: هو الإخبار عن الشيء بخلاف الواقع، وليس الإخبار مقصوراً على القول، بل قد يكون بالفعل، كالإشارة باليد، أو هزّ الرأس، وقد يكون بالسكوت....والكذب من علامات المنافق، ومن أسباب نزع الثقة من الكاذب، والنظر إليه بعين الخيانة، وهو دليل ضعة النفس، والكذّاب يقلّب الحقائق، وأخطر أنواعه ما يرتبط بالدين وشريعة سيّد المرسلين. وفي روايات أهل البيت- عليهم السلام- وُصِف الكذب بأنّه نوع من الخيانة، التي من الممكن أن تقود للوقوع في موبقات أخرى، كالسرقة والغشّ مثلاً، روي عن النبي- صلى الله عليه واله- أنّه قال: "كبرت خيانة أن تحدّث أخاك حديثاً هو لك مصدّق، وأنت به كاذب"{. ميزان الحكمة، ج3، ص2672.}
3:- ولشدّة خطورة هذه الآفة على الفرد والمجتمع فإنّ أوّل مسألة وصّى بها رسول الله- صلى الله عليه واله- أمير المؤمنين- عليه السلام- هي الصدق واجتناب الكذب، فقال- صلى الله عليه واله-:"يا علي، أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني، ثمّ قال: اللهم أعنه، أما الأولى فالصدق، فلا يخرجنّ من فيك كذبة أبداً، والثانية الورع.."{. وسائل الشيعة، ج15، ص181.}
لكن...من نعم الله علينا ..وبفض علماء الربانين وبالأخص والخصوص المحقق والمفكر الإسلامي "المهندس الصرخي"بيان كذب ودجل ودس الشيرازي ""نتابع معاً الحقائق في التاريخ والعقيدة ...رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
[56] مَوْضِع غَمْزَة البَوْل
[ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
[56] مَوْضِع غَمْزَة البَوْل
فِي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَ(الهِلَالِي):{مَضَيْتُ إِلَى [الْحِـيـرَةِ] إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السّلام)....رَآنِي فَأَدْنَانِي، وَمَضَى [يُرِيدُ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمَا السّلام)] فَتَبِعْتُهُ، وَأَنَا مَعَهُ أَمْشِي، فَحَيْثُ صَارَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ [غَـمَـزَهُ الْبَـوْلُ] فَتَنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ [فَـحَـفَـرَ الـرَّمْـلَ وَبَـالَ]!!! ثُمَّ نَبَشَ الرَّمْلَ فَحَفَرَ فَخَرَجَ لَهُ مَاءٌ فَتَطَهَّرَ لِلصَّلَاةِ، وَقَامَ [فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ]....ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}[فرحة الغري(59):المطبعة الحيدرية]
أـ اللهُ يُسَوّدُ وجُوهَكُم يَا مُدَلِّسَة يَا أَخْبَارِيَّة يَا شِيرَازِيّة عَلَى اِنْتِهَاكِكُم الفَاحِش لِحُرْمَةِ أهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام)
د ـ أُكْذُوبَة ٌ خُرَافِيَّة ٌ دُمِـجَـت فِي الرِّوَايَة، لِتَقْوِيةِ أُكْذُوبَةِ مَوْضِعِ القَبْرِ، كَي تَجِدَ مَقْبُولِيَّةً عِنْدَ الأغْبِيَاء المَوْصُوفِينَ فِي القُرْآن: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا...لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}[الأعراف179]
هـ ـ قَالَ(الهِلَالِي): {ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام) يَا غُلَامُ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}، لَكِنَّ الغُلَامَ(الهِلَالِيّ) قَـد عَصَى وَخَانَ وَغَدَرَ فَحَدَّثَ بِمَا رَأَى!! فَكَيْفَ نَثِقُ بِهِ وَنُصَدّقُه؟!!
وـ إذَا كَانَ الإمَامُ(عَلَيْهِ السَّلام) قَـد نَهَى عَن ذَلِكَ،{ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}، فَلِمَاذَا العِصْيَانُ الشِّيعِيّ العَام فِي نَقْلِ الخَبَرِ وَنَشْرِهِ فِي كُتُبِهِم؟! فَهَل إثْبَاتُ الإمَامَة عِنْدَهُم مُتَوَقِّفٌ عَلَى خُرَافَة "البَوْلَة المُقَدَّسَة"؟!!
زـ نَنْتَظِر الفَاحِشَة َ الشِّيرَازِيّ زَعِيمَ السَّبَئِيَّةِ المُعَاصِرَة كَي يُدَلِّسَ وَيَخْتَلِقَ رِوَايَة ً عَن جَدَّتِه سَحِيقَة الجِنِّيَّة وَجَدِّه المَارِد الأزْرَق لِلْخُرُوجِ مِن هَذَا المَأزِق!!!
ح ـ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): {إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ هَذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتَّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلَى كَذِبِهِ}[الكَافِي(8)لِلكُلَيْنِي، اخْتِيَار مَعرِفَة الرِّجَال(رِجَال الكشّي) للطُّوسِيّ، مُعْجَم رِجَال الخُوئي(15)] نَعَم، إنَّه وَاقِعٌ مُؤلِمٌ قَـد طَبَعَ وَخَتَمَ عَلَى الزَّعَامَات الشِّيعِيَّة وَأتْبَاعِهِم عَلَى طُول التَّارِيخ!!!
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/430768931901244 https://mrkzgulfup.com/uploads/163164499786951.jpeg