عَاشُورَاء إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق هكذا عَاشُورَاء..الصرخي باحثاً!!
الكاتب....حمد العاملي
عَاشُورَاء لا يفهمها علماء الشيعة والكثير من الشيعة وخاصة الشيرازي وشاكلتهم..ومن إنقاد إليهم من الفئة المثقفة أو غيراها..أنهم لا يفهموا لغة القرآن الكريم من حيث أعمى الله قلبوهم وأبصارهم وأسماعهم..وهم في ضلال وإضلال الناس ومن إنساق إليهم...تابع..القرآن وتحديد وظيفة قلب..الإنسان والتفكير العملي "يحدد القرآن مكان القلب بأنه في الصدر. يقول:(وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)،ويحدد كنهه وذاته بأوصافه ووظائفه"من"
1: فيجعله مركز الفهم والتعقل، فيقول: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)، فجعل الإنسان يفقه ويفهم بقلبه. ويقول أيضًا: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، فإنه ينسب إلى القلوب عمل العقل والفكر. ويجعله مركز المسؤولية: فيقول: (وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، وهكذا القلب يأثم ويعصي، ويطيع وينفذ -
2:-ويجعله مركز الإيمان والكفر. فيقول:(مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ). ويقول:“وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ “. فالقلب مكان الإيمان والكفر.كما يقول:(مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ).
3:ويجعله مركز الإحساس، فيقول:(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)،فالترابط بين المؤمنين هو ترابط الشعور،والإحساس العميق.ويقول:(وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْمِنْ حَوْلِك :ويجعله مركز الوعي في الإنسان فيقول:(وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ-
4:- ويجعله مركز الذوق، فيقول:“وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ “. فالقلوب كما تشمئز:تفرح وتستبشر. والقلب أخيراً في نظر القرآن الكريم يمثل بانضمامه إلى السمع والبصر: الخصائص الإنسانية في الإنسان على معنى أن الإنسان يتميز عن الحيوان بالقلب مع السمع والبصر، والسمع والبصر هما مدخلا الإدراك والتعقل.
فيقول الله -جل شأنه-:(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)؛ أي أن مثل هذا الذي اتبع هواه وجعل منه إلهًا يعبده، وأغلق عليه قلبه، وعطل عليه سمعه وبصره: يستحيل عليه أن يصل إلى هداية الله. وليس هناك في الوجود عدا الله من يمكنه منها. لأن منافذ الإنسانية لديه سدت جميعها. وهكذا: يكاد يكون القلب- في تقدير القرآن له- أن ينظر إليه على أنه هو المركز الذي تتفرع منه وتنتهي إليه شرايين الإنسانية. وإذا كان القلب في نظر الأطباء هو العضلة التي تنظم توزيع الدم حسب حاجات البدن. فإنه في نظر الإسلام هو مصدر التوجيه والقيادة في الإنسان، الذي يضله ويهديه.
5:-من صميم الحق القرآن..مع قلب ينبض إلى طريق الحق والحقيقة في التاريخ والحقيدة مع.. المحقق والمفكر الإسلامي..المهندس الصرخي الحسني رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
[زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام)..مِن الشَّام إلَى المَدِينَة...لَا زِيَارَة الأرْبَعِين وَلَا كَرْبَلَاء]
رَحَلَتْ زَيْنَب وَالعِيَال(عَلَيْهِم السَّلام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَةِ المُنَوّرَة، فَلَم تَرْجِعْ(عَلَيْهَا السَّلام) إلَى كَرْبَلَاء مُطْلَقًا، لَا فِي الأرْبَعِين وَلَا بَعْـدَه!! وَخَرْطُ القَتَادِ أدْنَى لُهُم مِن إثْبَاتِ الخِلَاف!!!
1ـ عَن "مُنْتَهَى الآمَال" لِلْـقُـمِّـيّ: [عَدَد الأيَّام(بَعْـدَ عَاشُورَاء)]= = {{بَعَثَ(ابْنُ سَعد) الرّؤُوسَ إلَى الكُوفَة[..] + بَعْدَ يَوْم، بَعَثَ أهْلَ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى الكُوفَة[..] + ابْن زِيَاد شَمَتَ بِهِم وَشَنَّعَ عَلَيْهِم وَشَفَى حِقْدَه[..] + حَبَسَهُم[..] + كَتَبَ(ابْنُ زِيَاد) إلَى يَزِيد[..] + يَزِيد أرْسَلَ الجَوَاب[..] + ابْن زِيَاد جَهَّزَهُم وَأرْسَلَهُم[..] + [20يَوْمًا] وَصَلُوا لِلْشَّام(عَلَى فَرْضِ أقْصَر الطّرُق: طَرِيق البَرِّيَّة غَرْبَ الفُرَات) + [30يَوْمًا] أقَامُوا فِي الشَّام}} = =[60يَوْمًا] عَلَى الأقَلّ!!
أـ أي: مَا بَعْـدَ الأرْبَعِين بِــ [20يَوْمًا] وَمَا زَالَ أهْلُ البَيْت فِي الشَّام!! فَكَيْفَ يَدّعِي الفَاحِشُ الشِّيرَازِي وَالمُدَلِّسَة أنَّ زَيْنَب وَالسَّجَادَ وَأهْلَ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلَام) كَانُوا فِي كَرْبَلَاء يَوْمَ الأرْبَعِين؟!!
بـ ـ يتّضِحُ أيْضًا، أنَّ العَـوْدَةَ إلَى كَرْبَلَاء تَسْتَغْرِقُ [20يَوْمًا]، أي: إنّ وصُولَهُم إلَى كَرْبَلَاء سَيَكُونُ بَعْدَ مرُورِ أكْثَر مِن [40يَوْمًا] بَعْدَ يَوْمِ الأرْبَعِين!!
جـ ـ بِمَعْنَى، أنَّ وصُولَهُم إلَى كَرْبَلَاء لَيْسَ فِي شَهْرِ صَفَر وَلا رَبِيع الأوّل بَلْ سَيَكُونُ فِي رَبِيع الثَّانِي!! فَأيْن يَوْمُ الأرْبَعِين وَزِيَارَةُ الأرْبَعِين؟!!
د ـ الحَقِيقَةُ أنَّهُ لَا حَقِيقَةَ لِذِهَابِ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء فِي الأرْبَعِين وَلَا بَعْدَ الأرْبَعِين!! فَمَا قِيلَ وَيُقَال يَرْجِعُ إلَى الوَهْمِ وَالتَّدْلِيسِ وَالتَّجْهِيلِ وَتِجَارَةِ الدّينِ وَالاسْتِئْكَالِ بِمَصَائِبِ زَيْنَب وَآل البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام).
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://mrkzgulfup.com/uploads/163208799110561.jpg