الإسلام المحمدي-دين الوسطية والاعتدال-بين المذاهب والديانات ..الصرخي باحثاً!!
الكاتب.....حمد العاملي
العظماء- من العلماء المسلمين أثبتوا التاريخ والعقيدة في كل زمان ومكان.. بعد التدليس والتحريف من قبل الشيرازي الصفوي-
التفصيل والدلائل :-منها-
أثار المحقق والمهندس الصرخي عاصفة كبرى عندما تحدث مؤخراً عن "زيارة الأربعين ونفيها كما هو نفي قبر الإمام علي-عليه السلام-" بوصفه الشيرازي الفحاش المدلس "واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني والشرعي الشيعي الصفوي" بأنه ارتكب الكره والحقد بين السنة والشيعة والديانات الأخرى لازدهار الدولة الصفوية- جريمة ضد الإنسانية- في حق الشيعة والسنة حتى أنه "قطع العلاقة بين علماء الحق السنة والشيعة "كما أحرف المكتبة كبرى للتاريخ والعقائد الشيعية وسبب الحر العاملي المجلسي الصفوي- ربما كانت الأكبر في هذا الزمان في مكتبة التراث والمورث الشيعي الصحيح- بدعوى أنهم أصحاب عمر وعائشة -و لمحاربة الفكر السني والشيعي أصحاب الوسطية والاعتدال .
هذه الوقائع يجمعها خيط واحد وهو التوحيد الإسلامي- والوسطية والاعتدال- كل الطوائف والمذاهب ، وتحوم حولها أسئلة متشابهة: كيف ننظر إلى الأحداث التاريخية؟ هل نقيمها بمعايير زماننا نحن أم بواقع المعيار الأخلاقي السائد في زمان وقوعها؟ كيف ننظر إلى التاريخ والعقائد ؛ أمن زاوية أخلاق عصرنا أم عصرهم ؟..بل زاوية عصرنا الحالي الذي يستنهض الفكر الإسلام الصحيح الذي بدأ فيه الأستاذ المهندس الصرخي الحسني لتوحيد الفكر والعمل بهِ وحسب الإطار الإسلامي وتحت راية الإسلام المحمدي الأصيل ... ومن هذا الإطار الإسلامي..أثار في التحقيق والتدقيق في الكثير من التغريدات والدفاع عن سنة الرسول والآل وصحبه-عليهما أفضل الصلاة والتسليم- منها.
1:- تغريدات والدفاع عن الخلفاء المسلمين ... عمر...و...علي ...-عليهما السلام-..
2:-تغريدات والدفاع عن أمهات المؤمنين والمؤمنات هُن زوجات النبي-عليهن السلام-..
3:- تغريدات عن إخفاء وإعفاء فبر الإمام علي-عليه السلام-...
4:- تغريدات عن نفي زيارة الأربعين في الموروث الشيعي..ونفيها من قبل ..أبرز العلماء والمحدثين...الطوسي- المفيد- القمي- الكفعمي- القرماني - الطبري - وابن الأثير- وغيرهم- تابع -
الحقائق الغائبة عن- الموروث العقائدي وعن الموروث التاريخي عند الشيعة والسنة ... زيارة الأربعين لا وجود لها في الموروث العلمي عند العلماء المحدثين للتاريخ والعقيدة....المهندس الصرخي ....محققاً ذلك...رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}.....[ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام)..مِن الشَّام إلَى المَدِينَة...لَا زِيَارَة الأرْبَعِين وَلَا كَرْبَلَاء ]
5ـ [ابْنُ الأَثِير وَالطَّبَرِيُّ وَالقَرمَانِيُّ..مَعَ القُمِّيّ..يَنْفُونَ الأَرْبَعِين]
أـ أَشَارَ القُمِّيُّ إلَى أنَّ ابْنَ الأَثِير وَالطَّبَرِيَّ وَالقَرمَانِيَّ وَغَيْرَهُم قَد تَوَافَقُوا مَعَ المُفِيدِ وَالطُّوسِيِّ وَالكَفْعَمِيِّ وَكَذَا القُمِّيّ، فِي رَفْضِ مَزَاعِمِ المُدَلِّسَةِ فِي رُجُوعِ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام) وَالحَرَمِ إلَى كَرْبَلَاء!! فَلَيْسَ فِي كَلَامِهِم أَيُّ ذِكْرٍ لِسَفَرِ زَيْنَب وَالحَرَم(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى العِرَاق!!
بـ ـ فِي "مُنْتَهَى الآمَال" قَالَ القُمِّيُّ:{إنَّ جِهَاتٍ لَائِقَةً أخْرَى..يُلَاحَظ، مِن سِيَاقِ كَلَامِهِم، إنْكَارُهُم لَه، كَمَا فِي كَلَامِ الشَّيْخِ المُفِيد فِي صَدَدِ مَسِيرِ أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِم السَّلام) إلَى المَدِينَة، وَيَقْربُ مِن كَلَامِهِ مَاذَكَرَهُ ابْنُ الأثِيرِ وَالطَّبَرِيُّ وَالقَرمَانِيُّ وَآخَرُونَ، وَلَيْسَ فِي كَلَامِ أَيٍّ مِنْهُم ذِكْـرٌ لِلْسَفَرِ إلَى العِرَاق}!!
جـ ـ قَالَ القَرمَانِيُّ:{ إنَّ يَزِيدَ وَجَّـهَ الذُّرِّيَّةَ، صُحْبَة عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْن(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، وَوَجَّـهَ النّعْمَانَ مَعَ ثَلَاثِينَ رَجُلًا يَسِيرُ أمَامَهُم، حَتَّى اِنْتَهَوا إلَى المَدِينَة}...{وَكَانَ النّعْمَان يَسْألُ عَن حَوَائِجِهِم وَيَتَلَطَّفُ بِهِم!! فَقَالَت فَاطِمَةُ لِأخْتِهَا زَيْنَب(عَلَيْهِمَا السَّلَام):[لَقَد أحْسَنَ هَذَا الرَّجُلُ إلَيْنَـا، فَهَل لَكِ أن تَصِلِيهِ بِشَيْء؟]!! فَقَالَت(زَيْنَب):[وَاللهِ مَا مَعَنَـا مَا نَصِلُهُ بِهِ إلَّا حُلِيّنَـا، فَأَخْرَجَتَا سِوَارَيْنِ ودُمْلُجَيْنِ لَهُمَا، فَبَعَثَتَـا إلَيْهِ وَاعْتَذَرَتَـا!! فَرَدَّ(النّعمَان) الجَمِيعَ وَقَالَ:[مَا فَعَلْتُهُ إلَّا للهِ وَلِقَرَابَتِكُم مِن رَسُولِ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)]}[أخبَار الدُّوَل(1\324)القَرمَانِيّ]
دـ فِي تَارِيخِ الطَّبَرِيّ(4) قَالَ: {ثُمَّ أدْخَلَهُم (يَزِيدُ) عَلَى عِيَالِهِ فَجَهَّزَهُم وَحَمَلَهُم إلَى المَدِينَةِ، فَلَمَّا دَخَلُوهَا خَرَجَت اِمْرَأةٌ مِن بَنِى عَبْدِ المُطَّلِب تَلْقَاهُم وَهِيَ تَبْكِي وَتَقُول: مَاذَا تَقُولُون إِن قَالَ النَّبِيُّ لَكُم...}
هـ ـ عَن أبِي مِخْنَف: {دَعَـا يَزِيدُ عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْن(عَلَيْهِما السَّلام) ثُمَّ قَالَ: [لَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجَانَة]...وقالَ: [كَاتِبْنِي وَأنَّه كُلّ حَاجَةٍ تَكُونُ لَك]!! وَكَسَاهُم وَأَوْصَى بِهِم الرَّسُولَ!! فَخَرَجَ(الرَّسُولُ) بِهِم وَكَانَ يُسَايِرُهُم...وَيَسْألُهُم عَن حَوَائِجِهِم وَيَلْطُفُهُم!! حَتَّى دَخَلُوا المَدِينَة... فَقَالَت فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام) لِأخْتِهَا زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام) يَا أُخَيَّة لَقَد أحْسَنَ هَذَا الرَّجُلُ الشَّامِيّ إلَيْنَـا فِي صُحْبَتِنَا، فَهَل لَكِ أَن نَصِلَهُ!!...فَقَالَ(الشَّامِيّ) لَو كَانَ الّذِي صَنَعْتُ إنَّمَا هُوَ لِلدّنْيَا كَانَ فِي حُلِيِّكُنَّ مَا يُرضِينِي وَدُونَه، وَلَكِن وَاللهِ مَا فَعَلْتُهُ إلَّا لله وَلِقَرَابَتِكُم مِن رَسُولِ الله(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّم}[الطَّبَرِيّ(4)]
وـ قَالَ ابْنُ الأَثِير: {لَمّا أرَادَ (يَزِيدُ) أن يُسَيِّرَهُم إلَى المَدِينَة، أَمَرَ يَزِيدُ النّعْمَانَ أن يُجَهِّزَهُم بِمَا يُصْلِحُهُم وَيَسَيِّرَ مَعَهُم رَجُلًا أمِينًا مِن أهْلِ الشَّام!! يَسِير بِهِم إلَى المَدِينَة}...{وَدَعَـا(يَزِيدُ) عَلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلَام) لِيُوَدِّعَهُ وَقَالَ لَه: [لَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجَانَة، أمَا وَاللهِ لَو أنِّي صَاحِبُهُ مَا سَألَنِي خَصْلَةً أبَدًا إلّا أعْطَيْتُهُ إيَّاهَا!! وَلَدَفَعْتُ الحَتْفَ عَنْهُ بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُ وَلَو بِهَلَاكِ بَعْضِ وُلْدِي!! وَلَكِن قَضَى اللهُ مَا رَأيْتَ، يَا بُنَيَّ كَاتِبْنِي حَاجَةً تَكُونُ لَكَ!!]}...{وَأوْصَى(يَزِيدُ) بِهِم الرَّسُولَ!! فَخَرَجَ بِهِم، فَكَانَ يُسَايِرُهُم لَيْلًا فَيَكُونُونَ أمَامَهُ بِحَيْث لَا يَفُوتُونَ طَرْفَهُ!! فَإذَا نَزَلُوا تَنَحَّوا عَنْهُم هُوَ وَأصْحَابُهُ، فَكَانُوا حَوْلَهُم كَهَيْئَةِ الحَرَسِ!! وَكَانَ يَسْألُهُم عَن حَاجَتِهِم وَيَلْطُفُ بِهِم!!! حَتَّى دَخَلُوا المَدِينَة!!}...{فَقَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلَام) لِأُخْتِهَا زَيْنَبَ: لَقَدْ أَحْسَنَ هَذَا الرَّجُلُ إِلَيْنَا فَهَلْ لَكِ أَنْ نَصِلَهُ بِشَيْءٍ...}!!![الكَامِل فِي التَّارِيخ(4)]
زـ إضَافَةً لِـنَفْيِهِم زِيَارَةَ الأرْبَعِينَ وَالمَسِيرَ إلَى كَرْبَلَاء، فَإنَّ(الطَّبَرِيَّ وَابْنَ الأثِير وَالقَرمَانِيّ وَالآخَرِينَ مِن الشِّيعَةِ وَالسُّنَّة) قَـد نَفَوْا وُجُودَ بِنْتٍ لِلحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام)بِاسْمِ رُقَيَّة!!
ـ فَزِيَارَةُ الأرْبَعِينَ والمَسِيرُ يَلْتَحِقَـانِ بِقِصَّةِ رُقَيَّة وَالمُحْسِن وَكِلَابِ هَارُون وَتَوقِيعَاتِ(السُّفَرَاء) وَغَيْرِهَا، مِن القِصَصِ المُخْتَلَقَةِ مِن خَيَالِاتِ وتَدْلِيسِ الفَاحِشَةِ الشِّيرَازِيّ وَأقْرَانِهِ وَأسْلَافِهِ الأَخْبَارِيَّة وَالشَّيَاطِين المَرَدَة!!
ـ فَلِمَاذَا الكَذِبُ وَالخُرَافَةُ؟!!
ـ هَل تَوَقَّفَ مَذْهَبُكم عَلَى التَّجْهِيلِ وَأكَاذِيبِ المُدَلِّسَة وَخُرَافَات القَصَّاصِين؟!!
ـ هَل فَقَدْتُم الدَّلِيلَ وَالعَقْلَ وَالضَّمِير؟!!
. جَاءَ فِي القُرْآن المَجِيد:{قَالَ...أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ}[الأعراف71]
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/441828700795267 https://mrkzgulfup.com/uploads/16329171386461.jpg