الشيعة بين الحقيقة والوهم.القُمِّيُّ -وَتَكْذِيبِ لِقَـاءِ أهْلِ البَيْتِ بِجَابِرٍ فِي كَرْبَلَاء..الصرخي باحثا!!
الكاتب....حمد العاملي
من النص:-رَحَلَتْ زَيْنَب وَالعِيَال(عَلَيْهِم السَّلام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَةِ المُنَوّرَة، فَلَم تَرْجِعْ(عَلَيْهَا السَّلام) إلَى كَرْبَلَاء مُطْلَقًا، لَا فِي الأرْبَعِين وَلَا بَعْـدَه!!وَخَرْطُ القَتَادِ أدْنَى لُهُم مِن إثْبَاتِ الخِلَاف!!!{7}...[ابْنُ طَاوُوس وَالقُمِّيُّ...مَعَ نَفْـيِ اللِّقَـاءِ بِجَـابِـرٍ وَالأَرْبَعِين]:.أيَّـد القُمِّيُّ مَا بَيَّنَـهُ ابْنُ طُاووس فِي نَفْـيِ الأَرْبَعِين وَتَكْذِيبِ لِقَـاءِ أهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) بِجَابِرٍ(رض) فِي كَرْبَلَاء!!..وبعدها..
يؤمن المسلمون أن شريعة الإسلام هي خاتمة الشرائع الإلهية كلها؛ وأنها صالحة لكل زمان ومكان،وأنها تمتاز بقدرتها على تنظيم حياة الناس واستيعاب الحوادث المتجددة وذلك بإتاحة الفرصة للاجتهاد وتنظيمها له.
فلسفة الاجتهاد:-
والحوادث التاريخ والعقائد...ماهي-فائدة الاجتهاد والمجتهد بدون أوجه العلم هل هو سالب أم موجب الفعلي في العمل والتطبيق-وحكم الفقيه لها...في المسائل العلمية الفقيه وغيرها كالتاريخ والعقائد
الاجتهاد لغة: "بذل الجهد في فعل شاق" فيقال: اجتهد في حمل الرحى، لا في حمل خردلة، وعرفه علماء أصول الفقه بأنه: "بذل الجهد في إدراك الأحكام الشرعية"، أو هو: "بذل الجهد في تعرف الحكم الشرعي" ويقابله: التقليد. هو إما تام أو ناقص، فالتام هو: "استفراغ القوة النظرية التطبيقية والعملية حتى لا يحس الناظر من نفسه العجز عن مزيد طلب" يكون موجب
والناقص هو: "النظر المطلق في تعرف الحكم". ويكون الاجتهاد بمعنى: بذل مجهود علمي، ممن تتوفر فيه شروط الاجتهاد، للبحث والنظر والاستدلال، واستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها، وهو إما؛ اجتهاد مطلق كاجتهاد وإما؛ اجتهاد مقيد كاجتهاد أصحاب العلم الذين نقلوا محتوى المذهب وبحثوا وحققوا فيه، وهذا النوع من الاجتهاد للمتخصص الذي له معرفة واسعة بمقاصد الشريعة، وفهم مداركها، والقدرة على استنباط الأحكام الشرعية، أما الاجتهاد الذي ليس من قبيل التخصص العلمي؛ فلا يشترط فيه كل هذه الشروط.
بالمعنى اللغوي:-الاجتهاد في اللغة العربية: هو عبارة عن بذل المجهود واستفراغ الوسع في تحقيق أمر من الأمور ولا يستعمل إلا فيما فيه كلفة ومشقة، فيقال: اجتهد في حمل حصى الرحى ولا يقال: اجتهد في حمل خردلة.
تعريفه عند علماء الأصول:-هو: بذل الجهد، واستفراغ الوسع في إدراك الأحكام الشرعية". بتحقيق المناط أو تخريج المناط. فهو عمل المجتهد في استنتاج الأحكام الشرعية من أدلّتها ومصادرها المقررة، كالقرآن والسنة والإجماع وغيرها. وبعبارة أخرى، هو بذل الجهد لاستنباط واستخراج الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية. ومنها التاريخ والعقائد على نحو التالي..
حكم الاجتهاد في الشرع أنه: قد يكون فرضاً عينيا، أو كفائيا، أو غير ذلك بحسب نوع الاجتهاد ومدى أهميته، وقد ذكر علماء الأصول أنه: إذا وقعت حادثة لشخص أو سئل عن حادثة فإن حكم الاجتهاد في حقه يكون فرضاً عينياً وقد يكون فرضاً كفائياً وقد يكون مندوباً وقد يصير حراماً.الأن:-في رحاب المجتهد والعالم والفقيه المهندس الصرخي الحسني مع التاريخ والعقائد مع الأدلة التفصيلية من مصادره الخاصة والعامة لعلماء المسلمين الشيعية والسنية ولأهم منها علماء الشيعة والاحتجاج بهم وإليهم تابع ..........رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
.قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]... [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
. الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:....[زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام)..مِن الشَّام إلَى المَدِينَة...لَا زِيَارَة الأرْبَعِين وَلَا كَرْبَلَاء]:
رَحَلَتْ زَيْنَب وَالعِيَال(عَلَيْهِم السَّلام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَةِ المُنَوّرَة، فَلَم تَرْجِعْ(عَلَيْهَا السَّلام) إلَى كَرْبَلَاء مُطْلَقًا، لَا فِي الأرْبَعِين وَلَا بَعْـدَه!! وَخَرْطُ القَتَادِ أدْنَى لُهُم مِن إثْبَاتِ الخِلَاف!!!
7ـ [ابْنُ طَاوُوس وَالقُمِّيُّ...مَعَ نَفْـيِ اللِّقَـاءِ بِجَـابِـرٍ وَالأَرْبَعِين]:
أيَّـد القُمِّيُّ مَا بَيَّنَـهُ ابْنُ طُاووس فِي نَفْـيِ الأَرْبَعِين وَتَكْذِيبِ لِقَـاءِ أهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) بِجَابِرٍ(رض) فِي كَرْبَلَاء!!
أـ قَالَ القُمِّيُّ:{غَيْر خَافٍ أنَّ ثِقَاتِ المُحَدِّثِينَ وَالمُؤَرِّخِينَ مُتَّفِقُونَ، بَل رَوَى عَلِيُّ بْنُ طَاوُوس نَفْسُهُ،أنَّه بَعْـدَ اِسْتِشْهَادِ الحُسَيْن(عَلَيْه السَّلام)....وَبِمُلَاحَظَةِ كُلِّ هَذِهِ الأمُورِ، يُسْتَبْعَدُ كَثِيرًا [أن يَعُودَ أهْلُ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء فَيَصِلُوا إلَيْهَا فِي اليَوْمِ العِشْرِينَ مِن صَفَر الّذِي يُوَافِقُ اليَوْمَ الأرْبَعِينَ، كَمَا يَتَّفِقُ مَعَ يَوْمِ وُصُولِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ إلَى هُنَاك]، وَقَد اِعْتَبَرَ السَّيِّدُ(ابْنُ طَاوُوس) نَفْسُهُ هَذَا الأمْرَ مُسْتَبْعَدًا}}[مُنْتَهى الآمَال(621)]
بـ ـ ثُمَّ قَالَ:{وَعِلَاوَةً عَلَى مَا تَقَدَّمَ فَإنَّ تَفَاصِيلَ وُرُودِ جَابِرٍ إلَى كَرْبَلَاء فِي كِتَابِ [مِصْبَاح الزَّائِر] لِلْسَّيِّدِ ابْنِ طَاوُوس، وَ [بِشَارَة المُصْطَفَى]، وَكِلَا الكِتَابَيْنِ هُمَا مِن الكُتُبِ المُعْتَبَرَة، هَذِهِ التَّفَاصِيلُ مَوْجُودَةٌ، وَلَم يَرِدْ أبَدًا أيُّ ذِكْرٍ لِوُرُودِ أهْلِ البَيْتِ فِي ذَلِكَ الحِين، مَعَ أنّ المَقَامَ يَقْتَضِي ذِكْرَه}[مُنْتَهى الآمَال(622)لِعَبَّاس القُمّيّ]
جـ ـ قَالَ ابْنُ طَاوُوس:{فَصْل زِيَارَة الأرْبَعِين:...قَالَ عَطَاء: كُنْتُ مَعَ جَابِر(رض) يَوْمَ العِشْرِينَ مِن صَفَر، فَلَمَّا وَصَلْنَا الغَاضِرِيَّةَ اِغْتَسَل...حَتَّى وَقَـفَ عِنْدَ رَأسِ الحُسَيْن(عَلَيْه السَّلام)..ثُمَّ جَاءَ إلَى قَبْرِ عَلِيِّ بْنِ الحُسَين(عَلَيْهِمَا السَّلام)...وَالْتَفَتَ إلَى قُبُورِ الشُّهَدَاء...ثُمَّ جَاءَ إلَى قَبْرِ العَبَّاس(عَلَيْه السّلام)...ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَــا اللهَ وَمَـضَـى}[مِصْبَاح الزَّائِر(286ـ 288)لِابْنِ طَاوُوس]
د ـ .... فَأيْنَ العِيَالُ وَزَيْنَبُ وَالسَّجَادُ(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن المَسِيرِ وَالأرْبَعِين وَكَرْبَلَاء؟؟! وَأيْنَ الْلِّقَاءُ بِجَابِرٍ(رض)؟!!!
هـ ـ .....
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://mrkzgulfup.com/uploads/163380076765711.jpg