الغربلة والتمحيص من عقائد علماء المسلمين للتاريخ والعقائد.. الصرخي باحثاً
الكاتب.....حمد العاملي
غربلة وتمحيص وأهمها.....علماء الشيعة والشيعة أيضاً.. في زمن الغيبة..
مع البديل الإمام المهدي وهو العالم الأعلم أو الفقيه الجامع حسب تعبير الرسائل العملية للعلماء الشيعة وأجمع على ذلك في زمن الغيبة..وفي البدء مع القرآن الكريم. قوله تعالى:ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ..وقوله تعالى: (لِيَميزَ اللَّهُ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَميعاً فَيَجْعَلَهُ في جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ).وقوله تعالى:(وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرينَ*أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرينَ).
أولاً:- التمحيص والغربلة من الناحية العلمية
ومن غير شك أنّ قانون التمحيص لابد وأنْ يكون علمياً إذا ما اقترن أمره بإعداد النخبة الصالحة من علماء الشيعة وغيرهم التي ينبغي أنْ تعيش الاستعداد الكامل لنصرة الحق وأهله، من خلال انتظارها لدولة العدل الإلهي الحق المرتقبة على يد الإمام المهدي-عليه السلام-. لقد أراد الله-عزوجل-أنْ يكون التمحيص في الغيبة الكبرى لإمام العصر والزمان عظيماً؛ ليتضح من خلاله ما إذا كانت تصرفات الإنسان المكلف وأقواله منسجمة مع العلم والعلماء الحق في زمن الغيبة أو لا. ولا شك أنّ من يعبر الاختبار الصعب سوف لن يهمل وظيفته الاجتماعية الكبرى: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، باعتبارهما من أبرز وظائف عصر الانتظار المتقوّم بالأيمان، والتضحية، والصمود.
ثانيا:-الغربلة وجهل الأنسان في حقيقة العلم
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله-عليه السلام- أنّه قال: (مع القائم- عليه السلام- من العرب شيء يسير، فقيل له: إنّ من يصف هذا الأمر منهم لكثير! قال-عليه السلام-: لابد للناس من أنْ يمحّصوا، ويميّزوا، ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير).والمراد بالتمحيص: التنقية في العلم بأخذ الشيء الجيد وإبعاد الشيء الرديء. أي الأخذ من علماء الحق في زمن الغيبة .مع التمييز: والتفرق بين شيئين بموجب خصائص معيّنة، والمراد هنا معرفة الناس على حقيقة العالم بالاختبار وهو العلم مع العالم الحقيقي الذي يمثل الإمام المهدي-عليه السلام-
وفي حديث الإمام الباقر-عليه السلام-: (والله لتميّزنّ، والله لتمحصنّ، والله لتغربلنّ كما يغربل الزوان من القمح).والزوان: حبوب صغيرة تخلط بالحنطة وتكون على شكلها ولكنّها ليست منها، فانظر إلى دقة التمثيل وروعته، فكما يخرج الزوان عن القمح بالغربال فكذلك يخرج ضعفاء من العلماء الجهل والتجهيل في العلم والإيمان بقانون التمحيص، وغربالهم ليس الاّ الظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان المسلم المكلف في حياته، وما تحيط بتلك الحياة من مصالح ضيّقة وشهوات ومغريات الدنيا.
ثالثاً: غربلة الإنسان المسلم أم غيرهُ
قال الإمام الصادق-عليه السلام-: (وسيخرج من الغربال خلق كثير) ليس اعتباطا إذن، وانّما هو يحكي عن حقيقة ثابتة نطق بها القرآن الكريم بذم الكثرة ومدح القلة في كثير من الآيات البينات:(وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) (وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَليلٌ).وكل هذا يشير إلى أنّ أكثر البشر أكثر الخلق أكثر الإنسان يتبعون الباطل، والعاطفة وينحرفون مع الشهوات، ويندفعون تجاه مصالحهم، حتى ليكونوا عوناً للظالمين، ويداً لهم، وفي مقابل هذا تبقى في نتيجة الامتحان والتمييز والتمحيص الطويل ثلة الأنصار الأخيار أهل الحق ضد الباطل لا يضرها من ناوأها حتى يقاتلون دجال وأصحاب الخرافة العلم والتجهيل ومن الناحية العلمية ؛ لأنهم يمثلون الحق صرفاً الذي لا باطل معه أصلاً.
رابعاً:-من أهم هذه الغربلة والتمحيص في زمن الغيبة الإمام المهدي-عليه السلام- هو الإتحاف إلى أهل العلم والمعرفة في زمن الغيبة وهو العالم المجد والمجتهد الذي يحقق مراد علم أهل بيت النبي والإمام المهدي-عليهم السلام- مع المحقق والمدقق الأستاذ المهندس الصرخي الحسني في غربلة وتمحيص علماء الشيعة والسنة في إظهار الحقائق في التاريخ والعقائد.>>>>رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
مقتبس من التغريدة .[8]..... عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179] [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام):{إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
. الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:
ي:- بِهَذَا يَكُونُ ابْنُ طَاوُوس قَـد أَبْطَلَ مَزَاعِمَ التَّدْلِيسِ بِعَمَلِيَّةٍ حِسَابِيَّةٍ بَسِيطَةٍ أَثْبَتَ فِيهَا أَنَّ أَهْلَ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) كَانُوا مُتَوَاجِدِينَ فِي الشَّام بَعْدَ مُرُورِ أَكْثَرَ مِن [50] يَوْمًا بَعْدَ عَاشُورَاء(61هـ)، أَي: [أَكْثَر مِن (20 يَوْمًا)/اِسْتِئْذَان ابْنِ زِيَاد مِن يَزِيد + (30يَوْمًا)/أَقَامُوا فِي الشَّام] = [أَكْثَر مِن (50يَوْمًا)]
ك ـ المُتَحَصَّل: إِنَّ النَّتِيجَةَ الَّتِي تَوَصَّلَ لَهَا ابْنُ طَاوُوس هُنَا [إنْكَار وَإبْطَال وَتَكْذِيب أَرْبَعِينِيَّة كَرْبَلَاء وَأَرْبَعِينِيَّة المَدِينَة وَلِقَاء جَابِر] تَتَوَافَقُ مَعَ مَبْنَى العُلَمَاء وَالعُقَلَاء!!
المهندس: الصرخي الحسني....الرابط المباشر..
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/452730296371774 twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany