كيف يتعامل علماء المسلمين مع خارطة النصوص الشرعية الأصولية!..المهندس الصرخي محققاً
الكاتب....حمد العاملي
قال الله تعالى...وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ [الأعراف:٣٣].وقَالَ سُبْحَانَهُ:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
الْتَفِتْ:- بحث مختصر...خريطة العلماء أو الفقهاء أو المراجع.. التعامل مع النص الشرعي عند الأصوليين!!
[أولاً]:-
قضية التعامل مع النص الشرعي من أهم وأعظم القضايا، فالنظر الصحيح ينتج الحكم الصحيح، والنظر الفاسد ينتج الحكم الفاسد،وكثير من طلبة العلم ليس عنده خريطة إجمالية للتعامل مع النص الشرعي،وإنما قد يحسن التعامل مع بعض مقاصده ودلالته،وجاء هذا البحث ليبين الصورة الإجمالية لكيفية التعامل معه حتى تكتمل الصورة، وهذا البحث يجيب عن الأسئلة الآتية:
أ: إشكالية معنى النص،وعدم تحديد مفهومه بمجرد اللفظ فقط، فالبحث يجيب بصورة واضحة عن اطلاقات النص المتعددة حتى لا يحصل الخلط بين معانيه.
ب: إشكالية التعامل مع الثروة الفقهية، فالبعض ينظر لها على أن لها من القداسة مثل النص الشرعي، وجاء هذا البحث ليجيب عن ذلك بصورة واضحة، فالعصمة للنص وحده، والثروة الفقهية نتاجه، وليس لها من العصمة مثله.
ج: إشكالية التعامل مع النص بغير علم، والتهاون في قضية الفتوى، فجاء البحث ليجيب بكل وضوح أن التعامل مع النص بغير علم من أكبر الجرائم وأعظم المنكرات.
[ثانياً]:-وهنا تعريف.. القياس.. والنص..
:-القياس:-هو أحد مصطلحات علم الأصول ويقصد به استخراج حكم شرعي لم يرد فيه نص من آية أو رواية من حكم أخر ورد فيه نص، وذلك لتساويهما في علّة الحكم،وللقياس الفقهي أربع أركان هي: الأصل، والفرع، والعلة، والحكم.
اختلف الفقهاء في شأن العمل بالقياس، فقد ذهب جمهور أهل السنة إلى أنّه أصل من أصول التشريع ومصدر من مصادر الاستنباط. بينما ذهب الأمامية إلى جواز التعبد به عقلاً، ولكنه ممنوع في الشريعة، وذلك للنصوص الواردة من أهل البيت-عليهم السلام-، وينقسم القياس إلى: منصوص العلة ومستنبط العلة.
:-في الفقه النص الإسلامي هو إما نص من القرآن الكريم أو الحديث الشريف قولا أو فعلا أو تقريرا،إذا صحت النسبة، وحكم على أحد هذه الأنواع الثلاثة بالقبول، من خلال علم قائم بذاته خصص لهذا، يسمى مصطلح الحديث أو أصول الحديث.
[ثالثأ]:-خريطة التعامل مع....النص....والقياس.. نقدم...من
..هنا. رأيين. نأخذ الواثقة هل من نص الحديث عن المعصوم أو نأخذ الرأي من غير المعصوم في السنة والحديث الشريف.برأيكم نقدم الرأي..1أو..2..
-الرأي الأول:-{لقياس}..من غير نص الحديث...
[أ]..قَالَ الكُلَيْنِيُّ:{قُـبِـضَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) لِاثْـنَـتَـيْ عَـشْـرَةَ لَيْلَةً مَضَـتْ مِنْ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ}[الكَافِي(1:296)لِلكُلَيْنِيّ].
[ب]...قَالَ الطُّوسِيُّ:{ تُـوُفِّـيَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي شَهْـرِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ، فِي اثْـنَـتَـيْ عَـشْـرَةَ مَضَـتْ مِنْ شَهْـرِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ، يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ}[الأمَالِي لِلشَّيْخ الطُّوسِيّ]
[ج]...أمَّا المَسْعُودِيّ فّـقَد اخْتَارَ سَنَةَ (11هـ) لِـلْوَفَاة...[جـ ]..ـ اتَّفَقَ االنُّوْبَخْتِيُّ وَالمَسْعُودِيُّ عَلَى أنّ الوَفَـاةَ فِي (شَهْر رَبِيع الأَوَّل)، مِن دُونِ تَحْدِيدِ يَوْمٍ مُعَيَّن، وَعَلَيْهِ، تَقَعُ كُلُّ أيَّامِ الشَّهْر ضِمْنَ دَائِرَةِ الاحْتِمَال!!
-الرأي الثاني:-{الحديث}أو النص
[أ]..قال:-الإمام البَاقِر-َلَيْهِ السَّلَام-: فِي (2 / رَبِيع الأَوَّل / 10هـ) قُـبِـضَ النَّبِيُّ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)]:
عَن الإِمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام):{ قُـبِـضَ(مَضَى) رَسُولُ اللّهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاث وَسِـتِّينَ سَنَة، فِي سَــنَـةِ عَـشْــر مِن الهِجْرَة، فَكَانَ مُقَامُهُ بِمَكَّةَ أَرْبَعِينَ سَنَة، ثُمَّ نَـزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ فِي تَمَامِ الأَرْبَعِين، وَكَانَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى المَدِينَة وَهُوَ ابْنُ ثَلَاث وَخَمْسِينَ سَنَة، فَـأَقَـامَ بِالمَدِينَة عَـشْـرَ سِـنِين، وَقُـبِـضَ (صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي شَـهْـرِ رَبِـيــع الأَوَّل يَـوْم الإثْنَيْن لِـلَـيْـلَـتَـيْـنِ خَـلَـتَـا منه}
[تَارِيخ الأئِمّة لِابْنِ أبِي الثّلج البَغْدَادِيّ، كَشْف الغُمّة(1)لِلإرْبِلي(الإرْبِيلِي)، مُنْتَخَب الأنْوَار لِلإسْكَافِيّ، مِرْآة العقُول(5)لِلْمَجْلِسِيّ، البِحَار(22)، تَارِيخ أهْل البَيْت لِلْجَلَالِيّ، مُنْتَهَى الآمَال(1)لِعَبَّاس القُمِّيّ(تَعْرِيب المِيلَانِيّ)، مَوْسُوعَة التَّارِيخ الإسْلَامِيّ(3)لِلْيُوسفِيّ، مَجْمُوعَة نَفِيسَة فِي تَارِيخ الأئِمَّة لِمَجْمُوعَة عُلَمَاء، الذّرِيعَة(4)لِآقَا بزرك]-
[رابعاً]:- تحقيق وتدقيق وفي البحث..الأستاذ المحقق المهندس الصرخي الحسني..كيف يتعامل مع-خريطة العلماء أو الفقهاء أو المراجع..و مع...النص الشرعي عند الأصوليين........تابع..الرابط
youtube.com/c/Alsarkhyalhasnyv
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
أـ في سنة (10هـ) وليست (11هـ)! !بـ ـ فِي (2رَبِيع الأَوّل) وَلَيْسَ (28صَفَر)!!
جـ ـ هَذَا كَلَامُ الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام) فَـمِـن أَيْـنَ جَـاءَت [أُكْذُوبَةُ 28صَفَر وَطُقُوسهَا]؟!!
3ـ [النُّوبَخْتِيّ يَخْتَارُ سَنَةَ(10هـ)...وَيَتَّفِقُ مَعَ المَسْعُودِيّ عَلَى شَهْرِ (رَبِيع الأَوَّل)]:
أـ بِنَاءً عَلَى مَا وَرَدَ عَن الإمَامِ البَاقِر(عَلَيْهِ السَّلَام)، لَـقَد اخْتَارَ النُّوْبَخْتِيُّ سَنَةَ (10هـ) لِـوَفَاةِ رَسُولِ اللهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)!!
بـ ـ أمَّا المَسْعُودِيّ فّـقَد اخْتَارَ سَنَةَ (11هـ) لِـلْوَفَاة...[جـ ]..ـ اتَّفَقَ االنُّوْبَخْتِيُّ وَالمَسْعُودِيُّ عَلَى أنّ الوَفَـاةَ فِي (شَهْر رَبِيع الأَوَّل)، مِن دُونِ تَحْدِيدِ يَوْمٍ مُعَيَّن، وَعَلَيْهِ، تَقَعُ كُلُّ أيَّامِ الشَّهْر ضِمْنَ دَائِرَةِ الاحْتِمَال!!
د ـ قَالَ المَسْعُودِيُّ :{ إنَّهُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِـهِ وَسَلَّم) قُـبِضَ فِي شَهْرِ (رَبِيع الأَوَّل) سَنَة (إحْدَى عَشْرَة) مِنَ الهِجْرَة}[إثْبَات الوَصِيَّة لِلْمَسْعُودِيّ]
هـ ـ قَالَ النُّوْبَخْتِيُّ: {قُـبِضَ رَسُولُ اللهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسَّلَام) فِي شَهْرِ (رَبِيع الأَوَّل) سَنَة (عَشْر) مِن الهِجْرَة}[فِـرَق الشِّيعَة لِلْنُّوْبَخْتِيّ]
4ـ [ الكُلَيْنِيّ وَالطُّوسِيّ: وَفَـاتُـهُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِـي (12 رَبِيع الأَوَّل)]
أـ قَالَ الكُلَيْنِيُّ:{قُـبِـضَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) لِاثْـنَـتَـيْ عَـشْـرَةَ لَيْلَةً مَضَـتْ مِنْ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ}[الكَافِي(1: 296)لِلكُلَيْنِيّ]
قَالَ الطُّوسِيُّ:{ تُـوُفِّـيَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي شَهْـرِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ، فِي اثْـنَـتَـيْ عَـشْـرَةَ مَضَـتْ مِنْ شَهْـرِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ، يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ}[الأمَالِي لِلشَّيْخ الطُّوسِيّ]
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://b.top4top.io/p_21255vu821.jpg