العام الدراسي الجديد....ومواقف الأستاذ المهندس الصرخي الحسني تجاه المعلم والأستاذ- من ناحية التربية والتعليم!!!
الكاتب....حمد العاملي
بمناسبة العام الدراسي الجديد ...قال....الأستاذ المهندس الصرخي الحسني
:- أقف بإجلال وإكرام لكل معلم ومدرس يعمل بجد وإخلاص ويؤدي رسالته الإلهية الأخلاقية الإنسانية على أكمل وجه، ومادامت الرسالة أخلاقية إنسانية إلهية فهي لاتقدر بثمن ولاتقابل بأجر، بل الإخلاص والأداء الصحيح التام يجعلكم بمنزلة الأنبياء وأفضل من أنبياء بني إسرائيل-عليهم السلام- وعليه يجب العمل بجد وتمامية سواء كان الراتب كافياً أم لا ويجب عليكم المطالبة في كل وقت وزمان وموضع ومكان وعلى كل حال المطالبة بحقوقكم كاملة والتي توفر لكم ولعوائلكم العيش الحر الكريم..
أقول...
ومثل هذه المناسبات لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وفقا لأهميتها، ومكانة الرمز المحتفى به، ودوره فيما يقدمه للمجتمع، من أجل النمو والتطور قُدُماً، ولعل المعلم والأستاذ ..يقف بالصدارة من بين الآخرين، في مجال الخدمات الجليلة التي يقدمها للمجتمع، فهو الذي يقدم العلم والتربية الى أجيال متعاقبة، وفئات عمرية متباينة، بدءاً من الأطفال، فالمراهقين، ثم الشباب،صعوداً إلى التعليم الجامعي أو العالي ولكل الأعمار، ولا تنحصر مهمة المعلم كأستاذ..في قضية نقل المعلومات والتفاصيل العلمية إلى ذهن الطالب، بل تتعدى ذلك إلى بناء الشخصية وتطويرها، لذلك يُسهم المعلم والأستاذ..في بناء شخصية المجتمع بكل مكوناته وفئاته العمرية، ومن الطبيعي أن العملية التربوية كلما كانت ترتكز وتستند إلى قدرات تعليمية تربوية راسخة، كلما كان المجتمع والدولة عموماً، أكثر استقراراً واستعداداً لمواكبة العصر الحديث عصر التكنلوجيا التي فاقة كل التصورات الذهنية والفكرية بل وحتى العلمية التمهيد التطورات الحديثة كلها بسبب تعليم المعلم والأستاذ الناصح الأمين...
طبعاً....وليس كثيراً بحق المعلم والأستاذ المربّي التربوي، هذه الكلمات المعبرة والصادقة به بل الطريقة التي تعزز من مكانتهم وتزيد من شأنهم، فهم يستحقون التكريم لما يقدموه من جهد كبير ومتميز، في المجالين المعنوي والمادي أيضاً، ففي المجال المعنوي يساعد المعلم والأستاذ على تنمية الأفكار في الشخصية، ويساعدهم على التطور ويبث فيها روح الثقة، لذلك دور المعلم والأستاذ أساسي في تطوير شخصية الإنسان من كلا الجنسين.
إن المعلم والأستاذ يبقون رمزان شامخان في عالم العلم والمعرفة، وهم الفنار الذي يضيء حياة الناس، وهو عدو الجهل والقاضي عليه، وهم الذين ينمون العقل وتطور قدرات الفرد ومواهبه، لذا وجب تكريمهم واحترامهم وتبجيلهم، لأنهم يحملون رسالة العلم والتعليم، وإذا اختلفنا على شيء بالتأكيد سنتفق على فضل المعلم، وإذا ضاق بنا هذا العالم الواسع يبقى المعلم والأستاذ مكاناً فسيحاً ننهل منهم العلم، لذلك يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم، والأستاذ فتواضعك لهم بعز ورفعة لك، لذا فإنه من حق المعلم والأستاذ عليك، حسن الاستماع إليه، والإقبال عليه، وألا ترفع عليه صوتك، ولا تغتاب عنده أحدا، ولا تذمه أمام أحد، ولابد من التذكر دائماً إلى الإذعان لنصائحه كونهم الطريق إلى مدرسة الحياة والتميّز والتفوّق.وهذا من فضلهم بعد الله-سبحانه وتعالى-.
https://j.top4top.io/p_2132rxto91.jpg