نِدَاءُ الأَطْفَال حُسَيْنٌ حَرَّرَ أذْهَان...لِـتَحْيَا حُـرّة الأوْطَان. تربية و منهج الصرخي الحسني!!
الكاتب .....حمد العاملي
هل لكم أبن مثل أبينا.... دَاءُ الأَطْفَال: [ حُسَيْنٌ حَرَّرَ أذْهَان...لِـتَحْيَا حُـرّة الأوْطَان ] للعالم-والمنقذ للبشرية. لكن قبل هذا له حقه في إبداء الرأي. كفل الإسلام للطفل حقه في التعبير عن رأيه ولكن ضمن الحدود المسموح منها..
1:- حق الطفل في الحماية...حيث ركز الإسلام على حماية الطفل وخاصة حمايته من التمييز العنصري وهذا ما أكد عليه رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- عندما قال:( لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى)!!!كما حمى الإسلام الطفل من الإهمال والإساءة حيث تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى حماية الطفل وتوصينا به، وتبلور ذلك في نظرة الرسول-عليه الصلاة والسلام- للطفل وتعامله معه أمام الصحابة ليكون قدوة لهم،
2:- كما هو أيضا:- ركز الإسلام على حماية الطفل في حالات الكوارث والطوارئ وضرب لنا مثلا حياً في هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة،وكيف أن الصحابة من الأنصار تعاملوا مع هذه الحالة الطارئة، وتم احتواء المهاجرين ليكونوا لبنة أساسية في مجتمعهم..وأصبح الأطفال المهاجرين أخوة لباقي الأطفال وتقاسموا معهم الرزق واللعب والحقوق.
3:- حق الطفل في المشاركة...المجتمع الإسلامي مجتمع تشاوري (وشاورهم بالأمر)، فقد أعطى الإسلام للجميع وخاصة للأطفال الحرية في التعبير عن آراءهم، ومشاركتهم للكبار في إتخاذ القرار..!!!.كما حق الطفل في النماء والبقاء،في الهوية والجنسية!!!أوصى الإسلام وأكد على موضوع التزاوج، والعلاقة السليمة بين الرجل والأنثى، وتغريب النكاح، ومباعدة فترات الحمل، وحق الطفل في النسب وغيره من الحقوق التي تؤدي إلى طفل سليم ومعافى، وذو خلق وتربية إسلامية سليمة تنعكس على المجتمع بأكمله.
4:- وحدة العقيدة بين الأب والأم...حرم الإسلام على المؤمنين الزواج بمشركات وورد هذا التحريم في سورة البقرة آية (221){ وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}-وفي هذا يدل على الحق الذي منحه الإسلام للطفل بأن ينشئ في جو أسري آمن بعيداً عن خلافات الوالدين. ومن الحقوق التي أوجبها الإسلام للطفل حق الرعاية: ويشمل هذا الحق الرضاعة والحضانة والنفقة. قال تعالى: «والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة». وكلف الله الأبوين بحسن تربية الطفل والاهتمام به، وإبعاده عن المضرات، وأجمع فقهاء المسلمين على أن الحضانة والكفالة واجبة على الوالدين.
5:-ومن هذه الحقوق والرعاية التي يرعها الأستاذ المهندس الصرخي الحسني والاهتمام بها كونه عنصر مستقبلي إلى طريق الحق والعدل والمساوات المجتمعية وخاصة في الإسلام ..ومن هذه التنوع الأبوي والتربوي يكون أول المشاركين وعلى صفحته الخاصة على الفيس بوك...تابع ..الصرخي الحسني..نِدَاءُ الأَطْفَال: [ حُسَيْنٌ حَرَّرَ أذْهَان...لِـتَحْيَا حُـرّة الأوْطَان ]
https://youtu.be/uA6LJNYlFko نِدَاءُ الأَطْفَال: [ حُسَيْنٌ حَرَّرَ أذْهَان...لِـتَحْيَا حُـرّة الأوْطَان ]
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
https://www.facebook.com/110616043916536/posts/476092870702183/