علماء المسلمين - وتبسيط الفكر الديني في الرواية والحديث والتاريخ والعقائد حتى يفهمها بسطاء الناس...منهج وفكر المحقق الصرخي الحسني!!
الكاتب...........حمد العاملي
مدلول الأحاديث الفلسفي للتاريخ والعقائد :من مصادرها الشيعة والسنة..
في لحاظ:- معارضتها للروايات المستفيضة التي تشيد بالعقل في دائرة المعارف الدينية والتي تكاد تبلغ التواتر!!--منها:ما أورده الكليني في أصول الكافي عن الإمام الصادق-عليه السلام-عندما سأله الراوي:«ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان. قال:قلت: فالذي كان في معاوية؟ فقال: تلك النكراء، تلك الشيطنة وهي شبيه العقل وليست بالعقل» كما هو الآن الشيرازية وشاكلتهم ..وهي شبيه العقل وليست بالعقل ..لكن الشيطنة...
أولا:-أما بالنسبة للأحاديث التي أوردوها--! الأستاذ المحقق الصرخي-! لتأييد منهجية العقل الديني فلا ريب أن أهل بيت الوحي والنبوة وأصحاب النبي-عليهم أفضل الصلاة والتسليم- هم أقدر الناس على استرفاد حقائق الدين من منبعها وأن كل من يحيد عنهم ويتمسك برأيه في مقابل رأي ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة حسب ما ورد في الحديث المذكور، ولكن أين هذا مما نحن فيه وقد مضت القرون والأعصار على عصر النص وحمل لنا سيل التراث الديني كل غث وسمين واختلط فيه كلام المعصوم بآراء العلماء والمفسرين وفاقت الروايات الموضوعة الروايات الصحيحة؟!.
ثانياً:-إن الروايات الواردة في هذا الباب لا تدلّ إلا على زمن الحضور،ومعلوم أن المسلم إذا سمع من الإمام المعصوم مشافهة فلا مسوغ له شرعاً لاستجداء المعرفة الدينية من غيره أو الاعتماد على رأيه،وبالتالي فهي قاصرة عن استيعاب العصور المتأخرة بزمان طويل مع ما يرافق ذلك من متغيّرات حضارية ومستجدات ثقافية، فحتى لو كانت الروايات صحيحة وأن الإمام قد علّم تلامذته وجوهاً من التفسير والعقائد والمعارف الدينية، فليس من الحتم فيما لو فرض حضوره في هذا العصر أن يكون رأيه الفعلي هو رأيه السابق مع ما نشاهده من توالد معرفي عظيم واتساع الفكر الفلسفي والعقدي والتاريخي وتطور الثقافات والعلوم الأخرى، لأن أهل بيت النبوة والصحابة الإجلاء مأمورون بأن يكلّموا الناس على قدر عقولهم، وأين البدوي أو غيره -الساذج في عصر النص بما يحمله من ثقافة هزيلة ومعارف ابتدائية عن المثقف المعاصر؟
ثالثا:- لكن اليوم حقائق المعارف الدينية من الأحاديث والتاريخ والعقائد وحسب التبسيط المعرفي للعلماء –يفهمها الساذج والبسيط من عامة الإنسان المسلم أم غيره ...وهذا يعود لفكر العالم أو المحقق أو المفكر أو الفقيه أو المرجع ..لتحقيقها وتبسيطها وطرحها في الشارع العام والخاص..كما هو الآن مع المحقق والمفكر الإسلامي ..المهندس الصرخي الحسني...تابع...
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف١٧٩]-
[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}- الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:ـ [وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)..اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة...بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]
١ـ [إِخْفَاءُ وَإِعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]2- [ بَعْـدَ وَفَـاتِـهَــا(عَلَيْهَا السَّلَام)... بـِــ ٩ لَـيَــالٍ... تَـــــزَوَّجَ(عَلَيْهِ السَّلَام)]
۳ـ [تَأْتِي(عَلَيْهَا السَّلَامُ) قُبُورَ أُحُـد...أَيْنَ القَبْرُ...وَالقَبْرُ...وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور؟!!!]ـ 4[القُمِّيُّ(الصَّدُوقُ) يُـؤَكِّـدُ: لَا يُوجَـدُ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةٌ لِـفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)]:أـ فِـي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضَرُهُ الفَقِيه" أَكَّـدَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ(ابْن بَابَوَيْه القُمِّيّ)، بِكُلِّ وُضُوحٍ، عَلَى أَنَّهُ لَـم يَجِـدْ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةً لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)!! (بـ )ـ هَذِهِ هِيَ سِيرَةُ وَمَنْهَجُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)، لِـمِئَاتِ السِّنِين، مُنْعَـقِدَة عَلَى عَدَمِ الزِّيَـارَةِ، فَـضْلًا عَن مَرَاسِيمِهَا وَطُقُوسِهَا.
جـ ـ لَكِن، لِمَاذَا خَـالَـفَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ سِيرَةَ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) فَـأَلَّـفَ زِيَارَةً لِلزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)، وَجَعَـلَ لَهَا مَرَاسِيَمَ مُعَـيَّنَة عِنْدَ بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيّ الشَّرِيف، وَثَبَّتَهَا فِي كِتَابِهِ وَجَعَـلَهَا دِينًا وَتَشْرِيعًا، وَحَـثَّ عَلَيْهَا؟!!
دـ قَالَ(الصَّدُوقُ القُمِّيّ):{قَصَدْتُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)....فَقُمْتُ عِنْدَ الْحَظِيرَةِ وَيَسَارِي إِلَيْهَا، وَجَعَلْتُ ظَهْرِي إِلَى الْقِبْلَةِ، وَاسْتَقْبَلْتُهَا بِوَجْهِي، وَأَنَا عَلَى غُسْلٍ، وَقُلْتُ:[السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ....]،قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ:[لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فَرَضِيتُ لِمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِي هَذَا مِنْ زِيَارَتِهَا مَا رَضِيتُ لِنَفْسِي]}
هـ ـ هَذَا هُوَ وَاقِـعُ الحَالِ وَالحَقِيقَةُ المُرَّةُ فِي القُـبُـورِ وَاخْتِرَاعِهَـا وَالبِنَاءِ عَلَيْهَا وَابْتِدَاعِ زِيَارَاتٍ وَطُقُوسٍ عِنْدَهَا!!--(و)--ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ}---(ز)-ـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[الزّمر۳]......َتابِع البَثّ ----إن شاء الله سبحانه
المُهَنْدِس: الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://h.top4top.io/p_2145fg7pj3.jpg