تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ..الصرخي محققاً!!
الكاتب.............حمد العاملي
في سياق البحث الأستاذ المهندس الصرخي ... يحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة....كما كان في زمن الإمام الصادق-عليه السلام-!!
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}
تَكْلِيفُنَا الشَّرْعِيّ وَالأخْلَاقِي وَالعِلْمِي كَشْفُ وَنْقْلُ الحَقِيقَة، فَمَن شَاءَ فَلْيُؤمِن، وَمَن شَاءَ البَقَاءَ فِي ظَلَامِ الجَهْلِ وَطَامَّتِهِ فَلَه ذَلِك!! وَبِكُلِّ تَأكِيدٍ فَإنّ الإنْسَانَ العَاقِلَ سَيَكُونُ مَعَ {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}قَالَ الإمَامُ البَاقِر-عَلَيْهِ السَّلام-:{ لَو كَانَ النَّاسُ كُلُّهُم لَنَا شِيعَة، لَكَانَ ثَلَاثَةُ أرْبَاعِهِم لَنَا شُكَّاكًا، وَالرّبعُ الآخَر أَحْمَق}[رِجَال الكشّي، البِحَار(46، 47)،
فلسفة نهضة الإمام الصادق-عليه السلام-على الغلاة والشرك. كما هو الحال الآن مع فلسفة. الأستاذ المهندس-الصرخي الحسني. ضد الغلاة وتحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة....؟؟؟..من بحثين ...مع الأدلة المصادر...
[البحث الأول]:-
هذا للشيعة الإمامية- وعلمائهم- فضلاً عن السنة علمائهم --على حد السواء. لا فرق ممن يتبع سنة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- ماذا-في عهد الإمام الصادق-عليه السلام- والتصدي لتيار الغلاة...وبقية إلى عهد الإمام المهدي-عليه السلام-..مثال السفراء الغلاة....وإلى غيبة الإمام المهدي-عليه السلام-.قراءة التاريخ والعقيدة..
1:- ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.!!!ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق-عليه السلام- تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر. وقد تصدى الإمام الصادق-عليه السلام- بحزم ضد الغلاة، وأشار إلى خطرهم وانحرافهم، محذراً الأمة منهم، معلناً أمام أصحابه: ((والله ما الناصب لنا حرباً بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره ))[ أصول الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص 225، رقم 5، باب الكتمان.] .
2:- وقال أيضاً: ((إن الناس قد أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، و ذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون به الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً))في [ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج2، ص 246، رقم 58.]!!! فالغلاة يبررون أفكارهم واعتقاداتهم الفاسدة بنسب أحاديث وروايات إلى الإمام الصادق-عليه السلام- وبقية أئمة أهل البيت،وأهل البيت منهم براء، إذ كانوا يعلنون ليلاً ونهاراً براءتهم من الغلاة، بل وتكفيرهم، وتحذير الأمة من الاختلاط بهم، أو الأخذ بأقوالهم.
3:- وكان للغلاة أسماء بارزة في عهد الإمام الصادق-عليه السلام- ، بل شكلوا فرقاً تتبنى فكر الغلاة، وقد كان ((أبرز فرقة ظهرت في عهد الإمام الصادق هي الفرقة الخطابية، والتي يتزعمها محمد بن مقلاص الأسدي، المكنى بأبي الخطاب. وقد تصدى الإمام الصادق ، لمحاربة هذا الغالي، وأصحابه، الذين قالوا بإلوهيته)هذا في [ الجذور التاريخية والنفسية للغلو والغلاة، سامي الغريري، الناشر: دليل ما، قم - إيران، الطبعة الأولى 1424هـ، ص 287.] .
4:- قال عيسى بن أبي منصور سمعت أبا عبد الله ، يقول عندما ذكر أبو الخطاب:(اللهم العن أبا الخطاب فإنه خوفني قائماً، وقاعداً، وعلى فراشي...اللهم أذقه حر الحديد) في [ اختيار معرفة الرجال، الشيخ الطوسي، ص 358، رقم 509] .!!- ولا ريب، ولاشك، إن الخوف الذي استولى على الإمام الصادق-عليه السلام- ، من الله؛ لأن أبا الخطاب إدعى له الألوهية، فأخافه من الله تعالى[ الجذور التاريخية والنفسية للغلو والغلاة، سامي الغريري،1424هـ، ص 287] .
********
[البحث الثاني ]:- حقائق الغلاة –الشيرازي وشاكلتهم-في التاريخ والعقائد. في قبر أمير المؤمنين علي-عليه السلام-..تحقيق الأستاذ المهندس الصرخي الحسني...حيث قال:-الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:
1:- 57 ...قَرْيَة نَجْرَان المَسِيحِيَّة... الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ..
قَرْيَة نَجْرَان المَسِيحِيَّة....قَالَ(تَقِي المصْعبِيّ): {قَـد ذَكَرَ أحَدُ شُعَرَاء النَّصَارَى البلْحَارِثِيِّينَ: [إنَّ جُثْمَانَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلام) كَانَقَـد نُقِـلَ إلَى القَرْيَة المَسِيحِيَّة «نَجْرَان»]، وَهِيَ القَرْيَة الّتِي عَمَّرَهَا نَصَارَى اليَمَن الّذِينَ أُجْلُوا عَن أوْطَانِهِم، وَكَانَت تَقَع بَيْنَ الكُوفَة وَوَاسِط} [خُطَط الكُوفَة لِلويس مَاسينيون: تَرْجَمَة وَتَعْليق تَقِي المصْعَبِي(64:الهَامش)]
أـ قَالَ يَاقُوتُ الحَمَوِي: {نَجْرَان مَوْضِع عَلَى يَوْمَيْنِ مِن الكُوفَة، فِيمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ وَاسِط، عَلَى الطّرِيق، يُقَالُ إنَّ نَصَارَى نَجْرَان لَمَّا أُخْرِجُوا سَكَنُوا هَذَا المَوْضِع وَسُمِّيَ بِاسْمِ بَلَدِهِم} [مُعْجَم البلدان4]-[بـ] ـ قَالَ الحَمَوِيّ: {عُبَيْد الله الحَارِثِيّ يَرْثِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب(عَلَيْهِ السَّلام)، وَيَذْكُرُ أنَّهُ حُـمِلَ نَعْشُهُ فِي هَذَا المَوْضِع(نَجْرَان)، فَقَال:بَكيت عَلِيًّا جهدَ عَيْني فَلَم أجِد....عَلَى الجهْد بَعْدَ الجهْد مَا أسْتَزِيدها- وَقَد حَمَلَ النَّعْشَ اِبْنُ قَيْس وَرَهْطُهُ..بِـ «نَجْرَان» وَالأعْيَان تبْكي شهُودها--عَلَى خَيْرِ مَن يُبْكِي وَيُفْجِع فَقْدُهُ....وَيُضْرَبْنَ بِالأيْدي عَلَيهِ خدُودُها}مصدر[مُعْجَم البلدان4لِيَاقوت الحَمَوي، أعْيَان الشّيعَة8لِمحسن الأمين، المؤتَلِف والمختَلِف للآمدي]
2:- 56... مَوْضِع غَمْزَة البَوْل___ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء –فِي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَ(الهِلَالِي):{مَضَيْتُ إِلَى [الْحِـيـرَةِ] إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السّلام)....رَآنِي فَأَدْنَانِي، وَمَضَى [يُرِيدُ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمَا السّلام)] فَتَبِعْتُهُ، وَأَنَا مَعَهُ أَمْشِي، فَحَيْثُ صَارَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ [غَـمَـزَهُ الْبَـوْلُ] فَتَنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ [فَـحَـفَـرَ الـرَّمْـلَ وَبَـالَ]!!! ثُمَّ نَبَشَ الرَّمْلَ فَحَفَرَ فَخَرَجَ لَهُ مَاءٌ فَتَطَهَّرَ لِلصَّلَاةِ، وَقَامَ [فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ]....ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}[فرحة الغري(59):المطبعة الحيدرية]...أـ اللهُ يُسَوّدُ وجُوهَكُم يَا مُدَلِّسَة يَا أَخْبَارِيَّة يَا شِيرَازِيّة عَلَى اِنْتِهَاكِكُم الفَاحِش لِحُرْمَةِ أهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام)
بـ ـ "البَوْلَة المُقَدّسَة" صَارَت ماءً طَاهرًا لِلتَّطَهُّرِ وَالوُضُوء!! قال:{غَـمَـزَهُ الْبَـوْلُ...فَـحَـفَـرَ الـرَّمْـلَ وَبَـالَ...ثُمَّ نَبَشَ الرَّمْلَ فَحَفَرَ فَخَرَجَ لَهُ مَـاءٌ فَتَطَهَّـرَ لِلصَّلَاةِ}!!جـ ـ "فَرحَة الغَريّ" مُمْتَلِئ بِالأكَاذِيب وَالخُرَافَات، وَمِنْهَا "البَوْلَة المُقَدَّسَة"!! وَالعَجَبُ العُجَاب فِي أَنَّ المُشَعْوذَ قَد اِعْتَبَرَ خُرَافَةَ "البَوْلَة المُقَدَّسَة" آيَةً وَكَرَامَةً لِإِثْبَات إمَامَةِ الصَّادِق(عَلَيْهِ السَّلام)!! قَالَ:{تَوَجَّهَ(عَلَيْهِ السَّلام) مِن الحِيرَة إِلَى القَبْر، وَظَهَرَت لَهُ آيَــةٌ فِي الطَّرِيق حَسَنَة، مُـؤَكِّــدَةً لِمَـا هُوَ عَلَيْهِ مِن صِـفَــات الإمَـامَـة}[فَرْحَة الغَرِيّ(59)المطبعة الحيدرية]
د ـ أُكْذُوبَة ٌ خُرَافِيَّة ٌ دُمِـجَـت فِي الرِّوَايَة، لِتَقْوِيةِ أُكْذُوبَةِ مَوْضِعِ القَبْرِ، كَي تَجِدَ مَقْبُولِيَّةً عِنْدَ الأغْبِيَاء المَوْصُوفِينَ فِي القُرْآن: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا...لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}[الأعراف179]
هـ ـ قَالَ(الهِلَالِي): {ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام) يَا غُلَامُ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}، لَكِنَّ الغُلَامَ(الهِلَالِيّ) قَـد عَصَى وَخَانَ وَغَدَرَ فَحَدَّثَ بِمَا رَأَى!! فَكَيْفَ نَثِقُ بِهِ وَنُصَدّقُه؟!!
وـ إذَا كَانَ الإمَامُ(عَلَيْهِ السَّلام) قَـد نَهَى عَن ذَلِكَ،{ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}، فَلِمَاذَا العِصْيَانُ الشِّيعِيّ العَام فِي نَقْلِ الخَبَرِ وَنَشْرِهِ فِي كُتُبِهِم؟! فَهَل إثْبَاتُ الإمَامَة عِنْدَهُم مُتَوَقِّفٌ عَلَى خُرَافَة "البَوْلَة المُقَدَّسَة"؟!!-زـ نَنْتَظِر الفَاحِشَة َ الشِّيرَازِيّ زَعِيمَ السَّبَئِيَّةِ المُعَاصِرَة كَي يُدَلِّسَ وَيَخْتَلِقَ رِوَايَة ً عَن جَدَّتِه سَحِيقَة الجِنِّيَّة وَجَدِّه المَارِد الأزْرَق لِلْخُرُوجِ مِن هَذَا المَأزِق!!!
ح ـ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): {إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ هَذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتَّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلَى كَذِبِهِ}[الكَافِي(8)لِلكُلَيْنِي، اخْتِيَار مَعرِفَة الرِّجَال(رِجَال الكشّي) للطُّوسِيّ، مُعْجَم رِجَال الخُوئي(15)] نَعَم، إنَّه وَاقِعٌ مُؤلِمٌ قَـد طَبَعَ وَخَتَمَ عَلَى الزَّعَامَات الشِّيعِيَّة وَأتْبَاعِهِم عَلَى طُول التَّارِيخ!!!
[55]الـجَــوْف...الرِّوَايَة السَّابِقَة جَاءَت فِي "تَهذِيب الأحْكَام"وَفِيهَا "الجَوْف" بَدَلَ "الجُرُف"، قَالَ(الشّيخ الطّوسِيّ):...قَالَ(مُبَارَك الخَبَّاز): فِي الْحِيرَةِ....رَكِبَ[أبو عَبْدِ اللهِ الصَّادِق](عَلَيْه السَّلَام) وَرَكِبْتُ حَتَّى دَخَلَ "الـجَــوفَ"ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ وَرَجَعَ....قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{إِنَّ الرَّكْعَتَيْنِ الأ ُولَيَيْنِ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)،وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّانِيَتَيْنِ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّالِثَتَيْنِ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلَام)}[تهذيب الأحكام6للطوسي]
[54] الـجُــرُف...فِي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَ(مُبَارَك الخَبَّاز): فِي الْحِيرَةِ....رَكِبَ[أبو عَبْدِ اللهِ الصَّادِق](عَلَيْه السَّلَام) وَرَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ الـجُـرُفَ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ وَرَجَعَ....قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{إِنَّ الرَّكْعَتَيْنِ الأولَيَيْنِ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّانِيَتَيْنِ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّالِثَتَيْنِ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلَام)}[فرحة الغريّ58:طبعة النجف]
[53] شَفِير الجُرُف....سُؤَال: أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)؟؟جَوَابُ الإمَامِ الحَسَن المُجْتَبَى(عَلَيْه السَّلام): {عَلَى "شَــفِـيـرِ الـجُــرُفِ" وَمَرَرْنَـا بِـهِ لَيْلًا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ...}[فَرْحَة الغَرِيّ38:المَطبعَة الحَيدَريّة][52] قَبْر جَرَفَهُ السَّيْلُ..خَارِجَ النَّجَف...قَالَ(ابن مسلم): مَضَيْنَا إِلَى الْحِيرَةِ...وَسَأَلْنَا عَنْ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، فَقَالَ الإمام الصادق(عليه السلام): {إِذَا خَرَجْتُمْ فَجُزْتُمُ الثّويَّةَ وَ الْقَائِمَ(القايم) وَصِرْتُمْ مِنَ النَّجَفِ عَلَى غَلْوَةٍ أَوْ غَلْوَتَيْنِ، رَأَيْتُمْ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ بَيْنَهَا «قَبْرٌ جَرَفَهُ السَّيْلُ»، فَذَاكَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)}[فرحة الغري100:مطبعة حيدرية]
ـ إذَا صِرْتَ مِنَ النَّجَفِ عَلَى غَلْوَةٍ أَوْ غَلْوَتَيْنِ، أي قَبْلَ أنْ تَصِلَ إلَى النَّجَف، فَإنَّكَ تَرَى قَبْرًا قَـد جَـرَفَـهُ السَّـيْل!! فَـالقَـبْـر لَيْسَ فِي النَّجَفِ لَيْسَ فِي الغَرِيّ لَيْسَ فِي الغَرِيَّيْن!!ـ {«قَبْرٌ جَرَفَهُ السَّيْلُ»، فَذَاكَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السّلام)}{أ}ـ هَل تَمَّ جَرْفُ القَبْرِ إلَى هَذا المَكَان؟! أوْ أنَّهُ قَد تَمَّ جَرْفُ القَبْرِ مِن هَذَا المَكَانِ إلَى مَكَانٍ آخَر؟!{بـ }ـ أيْنَ العِظَامُ وَاللَّحْمُ وَالجَسَد؟! هَل اِنْتَقَلَت إلَى المَكَانِ المَجْرُوف إلَيْه أو بَقِيَت فِي المَكَان الأوّل؟!جـ ـ هَل الكَلَامُ عَن التُّرَابِ ( وَالبِنَاءِ إن وُجِد)؟!!--ـ أو أَنَّ الكَلَامَ عَن اللّحْمِ وَالعِظَامِ الّتِي رُفِعَت مَع الرِّوحِ إلَى السَّمَاء؟!!--ـ أو أنّ الرِّوَايَةَ مِن أكَاذِيب المُدَلِّسَة، فَلَا وجُودَ لِجَسَد، لَا وجُودَ لِدَفْن، لَا وجُودَ لِقَبْر؟!!........................رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany