بعد التأكيد القمي-الصدوق-على خرافات الشيرازي شيعة الكركي الصفوي-في كذب زيارة فاطمة الزهراء..الصرخي محققاً!!
الكاتب..........حمد العاملي
-قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف١٧٩]-
بعد الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع الشيعي -لكن إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور: وحسب العنوان المقال. تابع....فِـي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضَرُهُ الفَقِيه" أَكَّـدَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ(ابْن بَابَوَيْه القُمِّيّ)، بِكُلِّ وُضُوحٍ، عَلَى أَنَّهُ لَـم يَجِـدْ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةً لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء-عَلَيْهَا السَّلَام-!!لكن علماء الشيعة يعتمدون كل الاعتماد على !!!-
كتاب من لا يحضره الفقيه من تأليف الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي من أعلام الشيعة في القرن الرابع الهجري،وقد جمع فيه الروايات الواردة عن أهل البيت-عليهم السلام-في المسائل الفقهية والأحكام الشرعية.ويعد هذا الكتاب من أهم المصادر الحديثية عند الشيعة وهو أحد الكتب الأربعة الحديثية المعتبرة عند الشيعة ، ولا بد لكل مجتهد أن يرجع إلى رواياته في الاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية . إذ حظي الكتاب باهتمام علماء الشيعة منذ تأليفه ، ولطالما استندوا إليه ونقلوا عنه في مؤلفاتهم الحديثية صغيرها وكبيرها-
صنّف الشيخ الصدوق كتاب من لا يحضره الفقيه بناء على طلب أحد الأشراف في مدينة بلخ ويُدعى شريف الدين أبو عبد الله محمد بن حسين المعروف بنعمة ، ويقول الشيخ الصدوق في تقبله لهذا الطلب : وَلَمْ أَقْصِدْ فِيهِ قَصْدَ الْمُصَنِّفِينَ فِي إِيرَادِ جَمِيعِ مَا رَوَوْهُ بَلْ قَصَدْتُ إِلَى إِيرَادِ مَا أُفْتِي بِهِ وَأَحْكُمُ بِصِحَّتِهِ وَأَعْتَقِدُ فِيهِ أَنَّهُ حُجَّةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَبِّي .
و أورد الشيخ الصدوق اسم أول راوِ للرواية عن الإمام-عليه السلام - ثم يذكر سندها إلى ذلك الراوي في خاتمة الكتاب لتخرج الرواية عن نمط الإرسال وتصبح مسندة وليسهل على المطالع الانتفاع بها .ويقول بعض علماء الشيعة: إذا لم نعثر على رواية في مسألة ما فبمقدورنا الاستناد إلى الفاظ الشيخ الصدوق لأن الفاظه مستلة من الروايات .
وأجمع كتب للصدوق وأشهرها هو كتاب ((من لا يحضره الفقيه)) وتنبع أهمية هذا الكتاب من أن الشيخ الصدوق سعى لأن يذكر الأحاديث الصحيحة في هذا الكتاب ولذلك قال في بداية كتابه هذا : لم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه , بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته واعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي. وبالرغم من وجود الكثير من الروايات الصحيحة والموثقة في كتب الشيخ الصدوق ولكن مع الأسف توجد فيها أخبار وروايات سقيمة وباطلة وإليك نماذج منها. عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]...
لكن...بعد التحقيق والتدقيق من قبل الأستاذ-المهندس الصرخي الحسني-وحسب ما رواه شيخ الطائفة للروات الشيعة أي..هو القمي ,,تابع, مع الأدلة التي سردة من قبل الأستاذ المحقق...
- قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف١٧٩]- [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ،وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه،وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:ـ [وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)...اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة...بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]
١ـ [إِخْفَاءُ وَإِعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]
٢ـ [ بَعْـدَ وَفَـاتِـهَــا(عَلَيْهَا السَّلَام)... بـِــ ٩ لَـيَــالٍ... تَـــــزَوَّجَ(عَلَيْهِ السَّلَام)]
۳ـ [تَأْتِي(عَلَيْهَا السَّلَامُ) قُبُورَ أُحُـد...أَيْنَ القَبْرُ...وَالقَبْرُ...وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور؟!!!]
٤ـ [القُمِّيُّ(الصَّدُوقُ) يُـؤَكِّـدُ: لَا يُوجَـدُ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةٌ لِـفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)]:
أـ فِـي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضَرُهُ الفَقِيه" أَكَّـدَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ(ابْن بَابَوَيْه القُمِّيّ)، بِكُلِّ وُضُوحٍ، عَلَى أَنَّهُ لَـم يَجِـدْ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةً لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)!!
بـ ـ هَذِهِ هِيَ سِيرَةُ وَمَنْهَجُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)، لِـمِئَاتِ السِّنِين، مُنْعَـقِدَة عَلَى عَدَمِ الزِّيَـارَةِ، فَـضْلًا عَن مَرَاسِيمِهَا وَطُقُوسِهَا.
جـ ـ لَكِن، لِمَاذَا خَـالَـفَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ سِيرَةَ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) فَـأَلَّـفَ زِيَارَةً لِلزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)، وَجَعَـلَ لَهَا مَرَاسِيَمَ مُعَـيَّنَة عِنْدَ بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيّ الشَّرِيف، وَثَبَّتَهَا فِي كِتَابِهِ وَجَعَـلَهَا دِينًا وَتَشْرِيعًا، وَحَـثَّ عَلَيْهَا؟!!
دـ قَالَ(الصَّدُوقُ القُمِّيّ):{قَصَدْتُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)...فَقُمْتُ عِنْدَ الْحَظِيرَةِ وَيَسَارِي إِلَيْهَا، وَجَعَلْتُ ظَهْرِي إِلَى الْقِبْلَةِ، وَاسْتَقْبَلْتُهَا بِوَجْهِي، وَأَنَا عَلَى غُسْلٍ، وَقُلْتُ:[السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ....]، قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ:[لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فَرَضِيتُ لِمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِي هَذَا مِنْ زِيَارَتِهَا مَا رَضِيتُ لِنَفْسِي]}[مَن لَا يَحْضَرُه الفَقِيه(٢)لِلصّدُوق]
هـ ـ قَالَ(الصَّدُوقُ القُمِّيّ): {لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)}، لَكِنَّهُ ابْتَدَعَ زِيَارَةً وَطُقُوسًا!!!
و ـ هَذَا هُوَ وَاقِـعُ الحَالِ وَالحَقِيقَةُ المُرَّةُ فِي القُـبُـورِ وَاخْتِرَاعِهَـا وَالبِنَاءِ عَلَيْهَا وَابْتِدَاعِ زِيَارَاتٍ وَطُقُوسٍ عِنْدَهَا!!
ز ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ}
[الکافي(١۳)للكليني، البحار(٧٦)، مصباح الفقاهة(١)للخوئي، مرآة العقول(٢٢)للمجلسي، البحار(٧٩)، روضة المتقين(٧)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(٢)للبرقي،مصباح الفقيه(١و٥)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(۳)للبروجردي، وسائل الشيعة(٢)للعاملي، جواهر الكلام(٤)للجواهري، الوافي(٢۰)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(ع)(١٧)لعطاردي]
ح ـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[الزّمر۳]تَابِع البَثّ بمشيئة الله.........المُهَنْدِس: الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ.........لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: الصرخي الحسني
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://b.top4top.io/p_2151doy022.png