سرد التاريخ والعقائد.. قصة طالوت وداود النبي-وطالوت أمة محمد-الخلفية عمر وعلي..الصرخي محققاً
الكاتب........حمد العاملي
قصص الأنبياء والرسل عبرة. إلى كل الأجيال
إن مهمة الأنبياء في نفع البشرية لم تنتهِ بانتقالهم إلى الرفيق الأعلى، بل استمر تأثيرهم ودورهم في الناس من خلال قصصهم وسيرتهم المليئة بالدروس والعبر، قال الله تعالى:(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ”. فأصحاب العقول والإفهام على مر العصور يتلمسون العبر من قصص الأنبياء فهي نبراس يهتدى به في خضم هذه الحياة. فقصصهم تربوية وتوجيهية وتعليمية،ومن سماتها استمرارية الموعظة وديمومية العبرة. وأول عبرة في سيرتهم أن الله أرسلهم رحمة لخلقه، ليصلحوا منهم ما فسد، ويعيدوا منهم من ضل وابتعد، فكل نبي بشر، حذر وحاور وأعذر، وجاءهم بالحجة والدليل، وعامل المنكر معاملة الطبيب للعليل،
يقول الله تعالى:(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ).فعلى المسلم أن يستلهم من سيرة الأنبياء الشخصية الإنسانية المتزنة التي تعمل على البناء وتحب العطاء وتبذل الوقت والجهد لخدمة الناس ونفعهم.اهتم القرآن الكريم بسيرة الأنبياء-عليهم السلام-وقص علينا قصصهم من أجل تحقيق فوائد جمة وغايات مهمة، قال الله تعالى عن واحدة من أهم العبر والدروس:“وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ”، فهي دعوة لتثبيت قلب كل صاحب رسالة، وكل حامل مسؤولية أن يثبت أمام الصعاب وأن لا يتراجع أمام العقبات....
لكن. هنا مواقف-قصة طالوت النبي وداود-عليهم السلام-
نفس القصص والعبرة..التي جرة مع الأوصياء وخلفاء الأنبياء والرسُل-عليهم السلام-....قال-سبحانه وتعالى-ز{أَلَـمۡ تَــرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِن بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ...إِذۡ قَالُواْ لِـ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡـعَـثۡ لَنَـا مَلِـكًـا]}...{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَـالُـوتَ مَلِـكًـا]..[إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ]..[وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ]}..إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَر-رض- وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ؛ مِنَ التَّـابُوتِ وَالسَّـكِينَةِ وَالمَلَائِكَـة وَالبَـقِـيَّـة مَعَ المُؤَازَرَةِ بِعَـلِـيّ-عَلَيْهِ السَّلَام-
كما يسرد لنا التاريخ والعقائد...في قصة طالوت النبي-عليه السلام- كما في قصة الخلفية عمر وعلي-عليهما السلام- طالوت أمة محمد-عليه أفضل الصلاة والتسليم-..مع تحقيق المفكر الإسلامي الصرخي الحسني..!!!عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)....لكن مَعَ النِّفَاقِ الظَّاهِرِ المُنْتَشِر،وَالتَّمَرُّدِ وَالارْتِدَادِ العَامِّ الشَّامِل الضَّارِبِ بِالمُجْتَمَعِ، بَعْـدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، لَـم يَكُنْ لِلأُمّةِ والنَّصْرِ وَالفَتْحِ إلّا عُـمَـر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).
تابع ...التفصيل ما لأدلة في قصص التاريخ والعقائد ....للمهندس الصرخي الحسني ...
5ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُودَ(ع)...عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]....بَعْـدَ طَالُوت، قَـد اقْتَضَت الحِكْمَةُ وَالإرَادَةُ الإِلَهِيَّةُ أَنْ تُـجْـمَعَ الإِمَامَةُ فِي دَاوُودَ(عَلَيْهِ السَّلَام)، فَاتَّحَدَت فِـيـهِ إِمَامَةُ النُّبُوَّةِ وَإِمَامَةُ المُلْكِ، فَـصَارَ مَلِـكًـا نَـبِـيًّـا:
أـ قَـد أَنْعَمَ اللهُ(سُبْحَانَه وَتَعَالَى) عَلَى دَاوُودَ بِـالمُلْكِ وَالعِـلْمِ وَالحِكْمَةِ: قَالَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَر...وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ...فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ، وَءَاتَـىٰـهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُـلۡـكَ وَٱلۡحِـكۡـمَـةَ وَعَـلَّـمَـهُ مِمَّـا يَشَـآءُ...تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّ}[البقرة(248ـ252)]
بـ ـ قَـد جَعَـلَ اللهُ دَاوُودَ خَـلِـيـفَةً فِي الأَرْضِ:...قَالَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:{يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ}[ص26]
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/243401517937166 twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://e.top4top.io/p_2194m7ub11.jpg