بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة..المحقق الصرخي يؤسس العقائد الصالحة
بقلم........حمد العاملي
من أهم أسباب عدم تقبل فكرالإمام المهدي-عليه السلام-عند الغلاة من علماء المسلمين. من الشيعة والسنة هو عدم تقبل الإصلاح الفكر و العقيدة وأصلاح العقول..مثلا ً الآن عدم تقبل الطرح الفكري الجديد في منهج المحقق والمفكر الإسلامي.المهندس الصرخي الحسني..إزالة الغبار المتراكم على التاريخ والعقائد الإسلامية من قبل الغلاة من العلماء المنافقين الذين دخلوا الإسلام لتحطيمهٌ من الداخل والخارج...
قال الحكيم العليم-الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ-وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَنَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[التوبة:67-68]. و كقوله تعالى: وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا [الجاثية:34]، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أي: الخارجون عن طريق الحق الداخلون في طريق الضلالة.
قال:-الشيخ الطوس ؟؟؟.ما هو سبب عدم ظهور الإمام إلى يومنا هذا وقد انتشر الظلم والطغيان؟اعتراف واضح وجلي من عدم حمل الأمانة العلمية وتجهيل الناس من الحقائق في التاريخ والعقائد.من قال هذا الشيخ الطوسي...قد نكون نحن ـأي الشيعة والمستضعفين ـالسبب في عدم ظهوره حيث لم نعمل بوظائفنا ولم نكن على استعداد كامل لبذل أرواحنا وأنفسنا في سبيل نصرة الإمام المهدي-عليه السلام-
قال الشيخ الفيلسوف والحكيم نصير الدين الطوسي- قدس سره- بالنسبة للإمام المهدي : « وجوده لطف وتصرّفه لطف وعدمه منّا». فالإمام-عليه السلام- يعلم انّه لو ظهر واعتمد على أمثالنا ممّن يدعى كونه من أتباعه وأنصاره لا ينجح في مهمّته ولا يظفر بمراده ومقصودة قال الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) [ الرعد : ۱۱ ] مضافاً إلى أنّ حركة الإمام المهدي-عجّل الله تعالى- فرجه الشريف وظهوره ، ثورة عالمية يقصد منها أن تمتلأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد ما ملئت جوراً وظلماً فلا محالة لابدّ أن يحصل لدى البشريّة الاستعداد الكامل لقبول نهضته وثورته وهذا لا يتحقّق إلاّ بعد فشل جميع الحكومات والحركات الإصلاحيّة والآراء الاجتماعيّة من تطبيق الأمن والعدل والقسط والعدالة في أرجاء العالم فلابدّ أن ينتهي دور هذه الحكومات والأنظمة حتى يستعد الناس لتقبّل حركة الإمام المهدي-عليه السلام-
لكن هنا سؤال.هل من الممكن اعتبار تأخر ظهور الإمام-عليه السلام- للأسباب التالية التي يمكن اعتبارها عثرة في طريق الظهور لولي الله ، وإن لم تكن هي تمام الأسباب كما هو مُسلَّم لدى الجميع؟ والأسباب هي:
١) ابتعاد العلماء والمجتمعات الإسلامية عن تعاليم الدين الحنيف. والحقائق الغائبة في التاريخ والعقيدة .بسبب الطائفية بين علماء المسلمين وهذا واضح للكل.
٢) ترك العلماء حقيقة الإسلام وتحكّم الدول المعادية للإسلام في مصادر القرار في العالم والتحكم بقرارات ومصير الدول الإسلامية.
٣)أو بسبب العلماء الغلاة عدم تهيؤ المؤمنين لملاقاة القائد العام للمسلمين وتحقيق الطارئ أي العلم الجديد أو الطرح الجديد في التاريخ والعقائد من قبل الإمام-عليه السلام-.
٤) أو بسبب العلماء الغلاة ..عدم نضوج الفكرة والعقيدة في النفوس المؤمنة من المسلمين لنصرة القائد العام للإسلام أي هو الإمام المهدي-عليه السلام-
واثبات ذلك...عدم قبول الوسطية والاعتدال الإسلامي...من قبل الغلاة من علماء وكبار علماء المسلمين في العالم الإسلامي من السنة والشيعة على حد سواء..من الطرح الجديد التي تركتها علماء المسلمين من مئات السنين....لكن من نعم اللهِ ..إضاءة نور العلم وبيان حقائق الإسلام الصحيح والمنهج الصحيح السليم لتوحيد المسلمين كما كان في عهد الرسول والخلفاء-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام-..تابع مع المحقق والمفكر الإسلام ..المهندس الصرخي الحسني....
6ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(ع)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]:
فِي القُرْآنِ المَجِيد:{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكًا...قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُ بَسۡطَةً فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِ.....إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُۚ.....فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَر.....وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَآءُ.....تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض؛ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ، وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٍ، وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ}...{لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّ}[البقرة(246ـ 256)]
أـ دَرَجَاتٌ عُلْيَا مِن الإِيمَانِ وَالتَّقْوَى وَالإِخْلَاصِ وَالفَضْلِ وَالتَّسْدِيدِ يَجِبُ تَوَفُّرُهَا فِي كُلِّ مَن يَتَحَمَّلُ أَمَانَةَ الإِمَامَةِ[إمَامَة المُلْكِ أَو إِمَامَة النُّبُوَّة]، كَــ صَمُوئِيلَ وَطَالُوتَ وَدَاوُودَ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ(عَلَيْهِم السَّلَام).!!!بـ ـ دَلِيلُ العَقْلِ عَلَى [ضَرُورَة تَقْدِيم وَإِمَامَة الأَفْضَل] سَاقِطٌ جَزْمًا!! فَالعَـقْلُ لَا يَحْكُمُ وَلَا يُدْرِكُ ضَرُورَةَ تَقْدِيمِ وَإِمَامَةِ الأَفْضَل!! وَخَرْطُ القَتَادِ أَقْرَبُ لَهُم مِن إِثْبَاتِ ضَرُورَةِ تَقْدِيمِ الأَفْضَل!!
جـ ـ إِضَافَةً لِطَالُوتَ وَمَن عَاصَرَه مِن أوْلِيَاء وَأَنْبِيَاء(عَلَيْهِم السَّلَام)، فِإِنَّ الكَثِيرَ مِن شَوَاهِدِ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالتَّارِيخ تُشِيرُ بِوُضُوحٍ إِلَى تَقْدِيمِ المَفْضُول.
دـ مِن الضَّرُورِيّ تَحَلِّي أَئِمَّةِ الحَقِّ وَالهِدَايَةِ بِالتَّقْوَى وَالصِّدْقِ مَعَ الفَضْلِ وَالتَّسْدِيدِ وَالرِّضْوَانِ، حَيْثُ تَتَمَيَّزُ الإِمَامَةُ الإِلَهِيَّةُ عَن إِمَامَةِ القَهْرِ وَالغَلَبَةِ وَالمُلْكِ العَضُوض.
هـ ـ النُّبُوَّةُ وَالإِمَامَةُ حَقٌّ ثَابِتٌ، وَالتَّفَاضُلُ وَالتَّفْضِيلُ بَيْنَ أَئِمَّةِ الحَقِّ مُمْكِنٌ وَجَائِزٌ، وَهُوَ كَالتَّفْضِيلِ بَيْنَ الرُّسُل(عَلَيْهِم السَّلَام)، {تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}.
وـ الخِلَافُ ثَابِتٌ فِي الكُبْرَى وَالصّغْرَى، فَمَثَلًا: هَل الأَفْضَلُ إِمَامَةُ المُلْكِ أَو إِمَامَةُ النُّبُوَّة؟! هَل الأَفْضَلُ الكَلِيمُ أَو الخَلِيلُ أَو الرُّوحُ أو غَيْرُ ذَلِك؟!
. قَالَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ: {لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّ}
المهندس: الصرخي الحسني
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/246160974327887 twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://c.top4top.io/p_2200nc9ia1.jpg