المرجع الصرخي: بيان تلبيس التيمية في تأسيس بدعهم الأسطورية والتكفيرية
الثلاثاء , 3 يناير , 2017
المرجع الصرخي: بيان تلبيس التيمية في تأسيس بدعهم الأسطورية والتكفيرية
بقلم ضياء الراضي
إن السلوك العامة والحقيقة التي تتضح بجهود المفكر السلامي الكبير المرجع الصرخي الحسني وما قام به من خطوات مباركة في إعداده منهجية جديدة بأسلوب مبسط لبيان الحقيقة التي كانت غائبة عن الجميع ،أي حقيقية اتباع النهج الاسطوري الخرافي المليء بالدسائس والتزوير وتحريف القول، وكذلك قيام سماحته بالرد القاطع على كل تلك الخزعبلات التي نشرها اتباع النهج الاموي التيمي الداعشي وغرروا بها الناس ومنها ما يروى عن هؤلاء حول رؤيا الرب على الهيئة التي أصرّوا عليها بأن النبي المصطفى صل الله عليه وعلى اله وصحبه قد رأى الله سبحانه وتعلى على شكل شاب امرد جعد قطط، علما هذا الحديث قد صحّحه ابن تيمية، فكانت المبادرة العظيمة من سماحة المرجع الصرخي الحسني لتجفيف منابع هذا الفكر المنحرف فكر القتل والذبح وقطع الرقاب والاعضاء وشوّه الاسلام المحمدي الاصيل وأساء الى الاسلام والمسلمين ونشروا المفاسد بعد ان توغلوا وسيطروا على البلدان والمدن وهيمنوا عليها ونشروا افكارهم القبيحة واطروحاتهم الفاسدة وما لديهم من بحوث وكتب لمرجعهم ونبيهم وإمامهم تيمية ومنها كتاب الخزعبلات والدسائس (بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية) الذي يعد من أهم مصادرهم ومراجعهم، فقد أكد سماحه المرجع العراقي الصرخي خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسم (وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) كان من المفترض ان يكون هنالك موقف جدي ورد قبل هذا الوقت قبل ان يتمكنوا هؤلاء من السيطرة والتوغل في بعض البلدان ونشرا أفكارهم، مؤكدا بأنه كان يجب ان يكون هالك رد بعنوان (بيان تلبيس التيمية في تأسيس بدعهم الأسطورية والتكفيرية) ليكون ردا قاطعا ليوقف هؤلاء عند حدهم بكشف كل اساطيرهم ودسائسهم ويكشف عقولهم الخرفة وتفكيرهم الضيق بقوله :(يا تيمية تفكيرك ضيِّق !!!وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية.. أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (23): ابن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفرًا بَواحًا صُراحًا!!!:... أسطورة (24): رؤية العين بإجماع الأئمة.. وتدليس مارقة التيمية!!!: للتذكير والتأكيد أقول، منذ سنين وقبل ظهور وتمكّن المارقة مِن السيطرة على البلدان، كان المفترض أن نبدأ ببحث علمي واضح البيان، نرد فيه بالتفصيل على افتراءات وخزعبلات (بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية)، وكان المقرَّر أن يكون عنوان البحث: (بيان تلبيس التيمية في تأسيس بدعهم الأسطورية والتكفيرية)... والآن نقتبس بعض الموارد مِن ذاك البحث بما يناسب المقام: في بيان تلبيس الجهمية7: أ-.. ب ـ (ثم قال ابن تيمية): {{ثم قال الخلال بعد ذلك قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {رأيتُ ربي}، فذكر أحاديث الرؤية، ولم يذكر فيها حديث ابن عباس المتقدم في قوله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}، فَدَلَّ الخلّال بذلك على أنَّ حديثَ ابن عباس هذا لم يقصد به نفس رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه، وإنّما هو ما رآه ليلة المعراج مطلقًا، فالمطلق يحتمل رؤية محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه، لكن فرق بين ما يحتمله اللفظ وبين ما يدلّ عليه...}}. أقول: تعليق1: تفكر ضيّق، وعقل صغير، عند تيمية، والذي يستلزم عدم فِهْم المعنى الواضح المقصود، فعلماء وأئمة التيمية الذين يأتون بحديث الإسراء، يأتون به كشاهد شرعي ودليل شرعي على القاعدة والأصل الشرعي في {أنّ رؤيا الأنبياء حتى التي في النوم هي رؤية عين}، فيطَّبقون هذا الأصل على رؤيا الربّ في النوم، فيثبت عندهم أنّها رؤية عين!!! تعليق2.. أسطورة (25): نوم أو يقظة أو النوم اليقظة.. والربّ الأمرد؟!!:... )