يا دواعش التيمية اساطيركم لا تُقارن بعلم الإمام الرازي
الجمعة , 20 يناير , 2017
يا دواعش التيمية اساطيركم لا تُقارن بعلم الإمام الرازي يظن مرتزقة الدواعش انهم دعاة اصلاح و هم بأمس الحاجة إلى اصلاح توحيدهم و افكارهم السقيمة لانها من نسج الايادي الاسرائيلية و الاحاديث المحرفة فكل ما جاءوا به لا يرتقي إلى مصافِ البديهيات عند المسلمين و التي لا تحتاج إلى المؤونة في فهمها و معرفة ما فيها من خفايا و اسرار قد لا يصعب فهمها على طلبة المراحل الاولى في سني دراستهم وهذا يجعل تلك التنظيمات الارهابية في دائرة السخرية و الاستهزاء فحقاً أن شر البلية ما يُضحك فهم يدَّعون التوحيد و الالتزام بسنن و احكام و تشريعات الاسلام وفي المقابل ينتهكون اعراض و دماء المسلمين و ينسفون مقدساتهم فأي اسلام هذا ؟ و أي توحيد يجعل الانسان لا يشعر بالأمن على نفسه و عرضه و ماله وكأن شبح الموت يتهدده و يطارده أينما حل و ارتحل ؟ فلعل ما يروج له الدواعش التيمية ومنذ ظهروهم المشؤوم في الساحة العالمية هو بالحقيقة محض خيال ومن وحي الشيطان ولا يثبت أمام ما دونه كبار رموز السلف الصالح فلو القينا نظرة سريعة و اقمنا مقارنة بسيطة بين مؤلف الشيخ الامام الفخر الرازي الشهير ( اساس التقديس ) و بين مؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية أمام و شيخ تنظيم داعش ( بيان تلبيس الجهمية ) لوجدنا فرقاً كبيراً بين المؤلفين ، فالإمام الرازي جعل كتابه على عدة اقسام و فصول جاء في المقدمة الأولى منه و عنوانها ( في اثبات وجود موجود لا يشار إليه بالحس) وهو بمثابة اثبات وجود الخالق وكذلك نفي الاشارة إليه بالحواس وهذا كان أشبه بالصاعقة العلمية المناسبة للرد على المجسمة و المشبهة و بطلان ما يقولون به من امكانية رؤية الله تعالى سواء في اليقظة و المنام فلا فرق في ذلك عندهم حتى تجلى ذلك الاعتقاد الخاطئ في تصحيحهم لحديث الشاب الامرد واعتباره من الخطوط الحمراء من حيث السند و المضمون رغم تعارضه مع أسس و ثوابت السماء و تأكيداتها المستمرة على كفر و كذب و اشراك كل مَنْ نسب الصفات البشرية لله تعالى و قال بإمكانية رؤيته من قبل المؤمنين الصادقين في ايمانهم حتى نفت ذلك جملةً و تفصيلاً فقالت في قرآنها المجيد ( لا تدركه الابصار ) مما يكشف لنا تمامية و متانة المنهج و الرصانة العلمية لكتاب الامام الرازي من جانب ، و التدليس و الالتقاطية و العشوائية التي هي عليها لكتاب بيان تلبيس الجهمية من جانب آخر ، وهذا مما علق عليه المرجع الصرخي الحسني بقوله : (( وسنذكر لكم باختصار مضمون كتاب العالم الشيخ الإمام الرازي وإشارات إلى منهج البحث العلمي فيه، وأترك لكم المقارنة بين الرازي الفيلسوف العالم ومنهجه العلمي وبين ابن تيمية الجاهل المقلّد الالتقاطي ومنهجه في العشوائية والاضطراب والالتقاطيّة والتدليس )) مقتبس من المحاضرة (11) لبحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 20/1/2017 . فأي عاقل يصدق بما يروج له تنظيم داعش من فكر متحجر و منهاج متطرف و إباحة لكل مقدسات المسلمين فهل هذا ما دعا إليه الاسلام و حث المسلمين وغير المسلمين على اتباعه و السير بمنهاجه أم أنه من اساطير و اقلام اليهود و خزعبلات اللاهثين خلف الكرسي و السلطة ؟
الصرخي ظاهرةٌ نادرة انتصر فيها العلمُ والأخلاقُ على الجهل والرذيلة... فالروح التفاعلية التي يتمتع بها المحقق الصرخي جعلت منه قطبا تدور حوله الأرواح وتهوي إليه القلوب وتهيم في بحر علمه وفكره العقول وتنحني لخلقه وبساطته وتواضعه النفوس فصار قبلة تقصده مختلف شرائح المجتمع لتنهل من معينه الصافي وتتنور من فكره الوهاج وأخلاقه السامية....، انه ظاهرة نادرة انتصر فيها العلم والأخلاق على الجهل والرذيلة.... فايوم بعد اخر ومحاظرة بعد اخرى يهدم السيد الصرخي الحسني بمعول العلم والدليل والفكر الصحيح كل ما جاء بة ابن تيمية من افكار تخذتها الدولة المارقة دولة الدواعش كدليل للقتل وسفك الدماء والأعراض واستباحة اموال وتهجير وترويع الناس بدين ابن تيمية وتوحيدة الجسماني الاسطوري