(المرجع الصرخي .. ياخوارج العصر الروايات تثبت تعدد رحلات الاسراء ولا تنحصر في مكة )
(من عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين ، ...)
لو فرضنا أن احدا"من التيمية اتى برواية تتحدث عن التوحيد وشكل العبادة لله فيقول اعبدوا الاسم فقط ولاعلاقة لكم بالمعنى واخرمنهم قال لنا اعبدو الاسم والمعنى ؟؟ماذا نفعل وماهي وضيفتنا الشرعية وماهو شكل اعتقادنا وماهو توحيدنا الذي تصح به جميع العبادات!! فيرد عليه علمائنا بعدة اشكالات على الاول يقولوا له من عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا"وهذا الوجه لايجوزعلى الله ،وعلى الثاني يردو عليه من عبد الاسم والمعنى فقد اشرك وعبد اثنين ،وهذا الوجه ايضا"لايجوزعلى الله، فتقول عامةالناس ماالحل ؟؟حارت عقولنا ونحن متشوقون لحل المسئلة وهذه المعضلة، من الكامل الذي يستطيع بقدرته وذكائه أن يحل هذا الخطب العظيم فيرد عليه علمائنا من خلال الموروث النبوي واهل بيته فيقولوا لهم ويبينوا (من عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد) لله تسعة وتسعون اسماً فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلهاً ولكن لله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره،).
تجد في نقل الحديث قد يشتبه الراوي او الناقل يخطأ أويشذ أويغفل او ينسى فالانسان غير الكامل معرض لأمور كثيرة لهذا قال الله تعالى للرسول الاكرم سنقرئك فلا تنسى ...لاتعجل ان علينا جمعه وبيانه لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَابَيَانَهُ (القيامة 19،18،17،16، تفسير ابن كثير، مجلد 7، ... فالحالة الأولى جمعه في صدره، والثانية تلاوته، والثالثة تفسيره وإيضاح معناه؛
في شرح العقيدة الطحاوية :الأول: أن الإسراء والمعراج لم يكن إلا مرة واحدة، والثاني: أن الإسراء وقع مرتين والمعراج وقع مرة واحدة، وهذا هو اختيار الحافظ ابن حجر. والأول أولى، وهناك من قال: إن المعراج تكرر، وإن الإسراء تكرر ثلاث مرات أو أربع مرات.وسبب الاختلاف في تكرر وقوعه هو اختلاف الروايات، فكلما جاءت رواية فيها مخالفة لرواية أخرى مع ثقة النقلة قالوا: إن هذا يحمل على تعدد الوقوع.:المسألة الثالثة: المعراج بل قبلها الإسراء والمعراج، هل وقع بجسد النبي عليه الصلاة والسلام أم بروحه؟ يعني بجسده وروحه أم بروحه فقط، أم كان مناماً؟ اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك، فقالت طائفة: كان الإسراء والمعراج بروحه، وقال آخرون: بل بروحه وبجسده، ولم يقل أحد منهم: إن الإسراء والمعراج كان مناماً،فقوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. والعبد عبارة عن مجموع الجسد والروح، كما أن الإنسان إسم لمجموع الجسد والروح، هذا هو المعروف عند الإطلاق، وهو الصحيح. فيكون الإسراء بهذا المجموع، ولا يمتنع ذلك عقلاً، ولو جاز استبعاد صعود البشر لجاز استبعاد نزول الملائكة، وذلك يؤدي إلى إنكار النبوة وهو كفر.
ان الرسول لم يقل رأيت ربي في احسن صورة ولهذا لم يحتج أحد من علماء الحديث بهذا ولم يثبته أحد في الاحاديث المعروفة عند اهل العلم بالحديث وانه موضوع مكذوب وانما ذكر {أن ربه أتاه في المنام....}وقد اشار الى ذلك المرجع الصرخي محققا"في هذا قائلا":
مع من قارن ابن تيمية ربه فكان احسن صورة؟؟!!
قال ابن تيمية: الإسراء وإن كان حقًّا ورؤية محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد جاءت بها آثار ثابتة، وهذا الحديث قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه رآه بالمدينة في المنام، لكن هذا الحديث بهذا اللفظ المذكور في ليلة الإسراء من الموضوعات المكذوبات كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل {لما كانت ليلة أسري بي رأيت ربي في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى} وإنما ذكر {أن ربه أتاه في المنام وقال له هذا ووضع يده بين كتفيه} بالمدينة في منامه، ولهذا لم يحتج أحد من علماء الحديث بهذا بل رَوَوْه للإحتجاج، ولم يُثْبِتـْـه أحد في الأحاديث المعروفة عند أهل العلم بالحديث، كما بيّناه، فتبيّن أن القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلاّ قول ابن عباس
أقول: 11ـ الإسراء يعني السير ليلا، فإنتقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ثم العروج به الى السماء ثم العودة به الى المسجد الحرام، كلها عبارة عن واقعة إسراء، لأنها حصلت ليلا، 2ـ ثبت الخلاف في الإسراء، في أنه هل حصل بالروح والجسد أو بالروح فقط أو أنه كان في المنام، وثبت أيضا حصول إسراء واحد يقينا حصل فيه الانتقال الى المسجد الأقصى والذي تزامن معه عروج الى السماء، وبعد المتابعة والتحقيق في الروايات والشواهد فإنه يترجّح أو يحصل الإطمئنان بتعدد رحلات الإسراء، ولا يوجد ما يثبت انحصار ذلك في مكة دون المدينة.... ...
مقتبس من المحاضرة { 10 } من
#بحث :
" وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد الصرخي الحسني
15ربيع الثاني 1438 هـ 14_1_2017م
https://youtu.be/7a6FFEywgVw