المرجع الصرخي لايسمح للتيمية بالتمدد .أيها التيميون الدواعش أنتم جاهلون في معاني القرآن الكريم!!
بقلم الكاتب انمار القزاز
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم
(من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) ....
إذن من كان عدواً لله فإنه عدو للقرآن لأنه بالكاد يفقد معرفته واستيعابه والاحاط به.....
فما كان لأهل العلم والذين يحوطونه علما إلا الرد على من كان عدواً للقرآن ..وأول من يشكوا وينعى نفسه من هؤلاء ..هو القرآن من خلال آياته البينات يشكوا من هؤلاء الذين يجهلونه ومعاناته من ما يفسرونه على هواهم ويغيرون مراده وما جاء به...
وهنا نضرب لكم مثالاً يساوق ما يعاني منه القرآن المجيد ونجري مقارنة بهذا الخصوص
حيث أنه إذا جاء شخص يمتاز بصفات حسنه وبريئة وصفات حميدة واثناء مرور هذا الشخص على قوم يريد نصحهم ... فأول ردة فعل للفضوليين و لمن لايعرفه أو يجهله هو أن يوصفوه بغير صفاته الحسنة والتأول عليه أمام مرأى ومسمع هذا الشخص ... فياترى ماذا سيكون ردة فعله عندما يسمع المتقولين عليه على أنه شخص منحرف وضال وفاسد وهذا الوصف مخالفاً تماماً عن شخصيته وبعيدة كل البعد عنه ؟؟
الجواب لايختلف عليه اثنان وبالبداهة سوف تكون ردة فعله الاستفهام والتعجب وربما يصل إلى أن يكون الرد عنيفاً تصل إلى المواجهة ... هنا نقول إذا كانت الحالة جرت مع أي إنسان ويحصل مايحصل من نتائج ...
فما بالك بالقرآن وبالذي يحرف مساره وتفسيره ويقع بأيدي خبيثة ويستخدمونه استخداماً معاكساً لما أنزله وأراد الله تعالى به ...هنا لايسع لمن يقرأ هذه الكلمات حتى يتبادرفي ذهنه إلى أكبر منحرف وضال على مدى العصور والتأريخ ألا وهو ابن تيمية ومنهجه وذلك لمحاربته وعدم معرفته لآيات القرآن فهو العدو الأول للقرآن فإذا كان كذلك وهو كذلك بالتأكيد ماذا يفعل بعدوه وهو القرآن؟؟
يقيناً سوف يحرف مساره ويتأول عليه ويفسر آياته على هواه عندها تقع المسؤولية على العلماء المخلصين الذين عاهدوا الله بأن يدافعون عن القرآن ويذودون عنه حتى لو بلغ ذلك حياتهم
وهذا مارأيناه وشاهدناه عند المرجع السيد الصرخي ومن خلال محاضراته الاسبوعية الرائعة غير آبهاً بالتهديد والوعيد الصادر من هنا وهناك وهو يظهر لنا ومن خلال التحقيق والتدقيق المدعوم والمؤيد بالأدلة وكيف يظهر لنا احتيال ابن تيمية وعدم معرفته في تفسير القرآن مخاطباً إياهم ... أيها التيميون الدواعش أنتم جاهلون في معاني القرآن الكريم...قال السيد الصرخي
قال سبحانه وتعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام ثم أنشأناه خلقا أخر فتبارك الله أحسن الخالقين)14المومنون
قوله تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ماتشكرون)9 السجدة ....ثم يسترسل السيد الصرخي
قائلاً
أقول هنا
قال الله تعالى ثم سواه ..إذن تسوية .. تختلف عن الخلق السابق ,تختلف عن تلك المراحل . إذن سواه ونفخ فيه من روحه .أي أنشأه خلقاً آخر .. إذن انتقل من العالم السفلي إلى العالم العلوي إلى عالم الربوبية إلى عالم المعنى
مقتبس من المحاضرة { 11 } من
#بحث :
" وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التأريخ_الإسلامي 21 ربيع الثاني 1438 هـ 20-1-2017م