قادة الدواعش متآمرين ولا يثق احدهم بالاخر!!! بقلم سليم الحمداني الدواعش وائمتهم وقادتهم ورموزهم ومن قدسوهم فانهم جميعا في اعلى مستويات الخسة والنذالة والخضوع والخنوع والتسافل الاخلاقي حيث وكما بين المحقق الصرخي من خلال ما بينه سماحته خلال بحوثه محاضرات تحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي عندما ناقش سماحته هؤلاء واوضح حقيقتهم الغائبة عن الجميع وقد بين كل لبس ودس ونشر البدع والخرافات والخزعبلات وما اتو به من امور وحكايات اسطورية وخاصة باعتقادهم للذات الالهية وتجسيمها لها وان العبد وحسب ما يدعون هؤلاء المجسمة بان العبد قادر على ان يرى ربه بالمنام او باليقظة فهذه هي سيرتهم وهذه منهجيتهم وهذا هو دربهم درب التآمر وتسليم بلاد المسلمين للفرنج والصليبين مقابل ان يبقى هؤلاء على كراسيهم ولم يقف عند هذا الحد بل دمروا وخربوا البلدان واباحوا دماء المسلمين وهتكوا حرمتهم وسلموا مقدساتهم وبنفس الوقت ان هؤلاء المارقة المجسمة حتى في ما بينهم لا توجد ثقة لا يوجد حسن نيه بل الجميع يتربص بالجميع يتحين الفرص وينصب المكائد ويتحالف ضده من اجل سحب الحكم منه واخذ الملك منه وما تحت يده من ولايات ومدن وهذا ما حصل ما بين ابناء صلاح الدين في ما بينهم ومع عمه بما يسمى بالملك العادل وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة والعشرون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله: (التيمية لا يثق أحدهم بالآخر!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد5: ربما تاب الملك العادل عمّا صدر منه سابقًا مِن أقباس وأنوار العدالة التي أشرنا إلى قبس منها، فراجَعَ نفسَهُ وتذكَّر أنّ جزاءَ الاحسانِ الإحسانُ، وهذا واجبٌ شرعًا وأخلاقًا، والتفت إلى أنّ الجحود والخيانة والغدر ليست مِن شيمة الرجال ولا مِن الشرع ولا مِن الأخلاق، ففي الكامل10/(140): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَة(592هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْعَادِلِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ مِنَ الْأَفْضَلِ]: قال ابن الأثير: {{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، مَلَكَ الْمَلِكُ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ مَدِينَةَ دِمَشْقَ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ الْأَفْضَلِ عَلِيِّ بْنِ صَلَاحِ الدِّينِ، 2ـ وَكَانَ أَبْلَغُ الْأَسْبَابِ فِي ذَلِكَ وُثُوقَ الْأَفْضَلِ بِالْعَادِلِ، وَأَنَّهُ بَلَغَ مِنْ وُثُوقِهِ بِهِ أَنَّهُ أَدْخَلَهُ بَلَدَهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ، 3ـ وَلَقَدْ أَرْسَلَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الظَّاهِرُ غَازِي - صَاحِبُ حَلَبَ - يَقُولُ لَهُ: أَخْرِجْ عَمَّنَا مِنْ بَيْنِنَا فَإِنَّهُ لَا يَجِيءُ عَلَيْنَا مِنْهُ خَيْرٌ، وَنَحْنُ نَدْخُلُ لَكَ تَحْتَ كُلِّ مَا تُرِيدُ، وَأَنَا أَعْرَفُ بِهِ مِنْكَ، وَأَقْرَبُ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ عَمِّي مِثْلُ مَا هُوَ عَمُّكَ، وَأَنَا زَوْجُ ابْنَتِهِ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ لَنَا خَيْرًا لَكُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْكَ، 4ـ فَقَالَ لَهُ الْأَفْضَلُ: أَنْتَ سَيِّيءُ الظَّنِّ فِي كُلِّ أَحَدٍ، أَيُّ مَصْلَحَةٍ لِعَمِّنَا فِي أَنْ يُؤْذِيَنَا؟ وَنَحْنُ إِذَا اجْتَمَعَتْ كَلِمَتُنَا، وَسَيَّرْنَا مَعَهُ الْعَسَاكِرَ مِنْ عِنْدِنَا كُلِّنَا، مَلَكَ مِنَ الْبِلَادِ أَكْثَرَ مِنْ بِلَادِنَا، 5ـ وَهَذَا كَانَ أَبْلَغَ الْأَسْبَابِ، وَلَا يَعْلَمُهَا كُلُّ وَاحِدٍ، 6ـ وَأَمَّا غَيْرُ هَذَا فَقَدَ ذَكَرْنَا مَسِيرَ الْعَادِلِ وَالْأَفْضَلِ إِلَى مِصْرَ وَحِصَارَهُمْ بِلْبِيسَ، وَصُلْحَهُمْ مَعَ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ بْنِ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمُقَامَ الْعَادِلِ مَعَهُ بِمِصْرَ، 7ـ فَلَمَّا أَقَامَ عِنْدَهُ اسْتَمَالَهُ، وَقَرَّرَ مَعَهُ أَنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ إِلَى دِمَشْقَ وَيَأْخُذُهَا مِنْ أَخِيهِ وَيُسَلِّمُهَا إِلَيْهِ، 8ـ فَسَارَ مَعَهُ مِنْ مِصْرَ إِلَى دِمَشْقَ، وَحَصَرُوهَا، وَاسْتَمَالُوا أَمِيرًا مِنْ أُمَرَاءِ الْأَفْضَلِ يُقَالُ لَهُ الْعِزُّ [بْنُ] أَبِي غَالِبٍ الْحِمْصِيُّ، وَكَانَ الْأَفْضَلُ كَثِيرَ الْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَالِاعْتِمَادِ عَلَيْهِ، وَالْوُثُوقِ بِهِ، فَسَلَّمَ إِلَيْهِ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ دِمَشْقَ يُعْرَفُ بِالْبَابِ الشَّرْقِيِّ لِيَحْفَظَهُ..) المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السادسة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)