اخر الاخبار

الخميس , 6 أبريل , 2017



المرجع الصرخي .. ضياع البلاد والتربية والأخلاق والعقيدة على أيدي المتعطشين للدماء والحرب !!!

ضياء الراضي
عندما يتولى أمور الأمة أناس لا يعرفون إلا لغة القتل والذبح والسبي وهدم البيوت وتخريب المدن وشن حرب هنا وأخرى هناك واشغال الناس بالفتن والقلاقل وقد سعى هؤلاء المتسلطين الذين السائد على حكمهم ألا وهو التكفير والتفسيق والتكبر واحتقار الغير وهذا منهج الدواعش التيمية الذين نشروا التكفير وأساءوا بمنهجيتهم الضبابية المشوهة إلى الإسلام والمسلمين وأتوا بأفكار منحرفة وشاذة صارت سبباً في ضياع الأمة وتشتيتها ونشرت فيها الانحطاط والأخلاق السيئة والعقائد المنحرفة التي سادت في الأمة وذلك لأن من تولى الأمور هو المروج هو السائر في الشذوذ والانحطاط فنرى البلاط ومقر الحاكم والسلطان مرتعاً للفاسقين والمغنيات والليالي الحمراء الصاخبة فنرى أن السلطان والحاكم من أجل هذه النزوات ومن أجل الرغبات يضحي بالبلاد الإسلامية ومقدساتهم لدول الشرق والغرب ونرى الانبطاح من هؤلاء القادة وملوك الصليبيين والإفرنج ونراهم يتنازلوا عن أمور عديدة ومنها الأخلاق والقيم من أجل المناصب والكراسي والعشق والهوى وتركوا الأمة وتركوا القيم الإسلامية وتركوا شعوبهم فضاع كل شيء وأصبحت الأمة ضعيفة لا تقوى لأضعف الأعداء وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة السابعة والعشرون من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)مبيناً سماحته الدور الذي لعبه السلاطين والحكام المتعطشين للقتل والدماء في ضياع الأمة وتشتيتها ونشر الأخلاق الشاذة والعقائد المنحرفة وكما مبين أدناه
(فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي صَفَرٍ، تُوُفِّيَ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِي، صَاحِبُ مِصْرَ وَالشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ وَغَيْرِهَا مِنِ الْبِلَادِ، بِدِمَشْقَ، وَمَوْلِدُهُ بِتِكْرِيتَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا سَبَبَ انْتِقَالِهِمْ مِنْهَا، وَمُلْكِهِمْ مِصْرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. (( نحن أعطينا الجوانب التي فيها صورة مفيدة بالمقام والتي نحاول فيها أن نقرّب من خلالها وجهات النظر، فعندما نحتجّ على المقابل فنريد أن نلزم المقابل الحجّة، فنقول له: عندما تتهم وتفتري على الشيعة بأمور وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان وكما يفعل التيميّة، فنقول لهم توجد حقائق ووقائع عندكم وفي كتبكم ثابتة وحقيقيّة ويقينيّة فعلى الإنسان أن يحترم عقله ويرى ما هو فيه ويتيقّن أن بيته من زجاج بل وأوهن زجاج فلا يفكّر بأنْ يرمي الآخرين بالحجارة.
صلاح الدين رحمه الله هو قائد وارتبط بالحرب وعشق القتال والجهاد والسيف، صلاح الدين أحبّ الفاطميين وأحبّ الخليفة الفاطمي؛ لأنّه أكرمه، صلاح الدين تعرّض لضغوط ولم يتخلَّ عن الخليفة الفاطميّ ولم يمحُ اسم الخليفة الفاطميّ، أدخلوا عليه الجواسيس وما يسمّى بالطابور الخامس والطابور السابع والعاشر والمئة، الطابور الداعشي التيمي التدليسي فأحرجوه وأججوا الوضع العام ضدّه، فصلاح الدين عنده بذرة الرجولة والشهامة والإيمان والدين والجهاد لكن يوجد الشياطين ممن يوسوس ويخدع وينافق وما دام النهج التيمي التدليسي موجود فأهل التكفير يوسوسون والمرتزقة أهل النفاق يحيطون بصلاح الدين وهم من يشرّعون له، والله العالم بالنيات فأنا هنا لست بصدد تقييم شخصيّة صلاح الدين لكن أقول عنده بذرة صلاح وهمة وشجاعة وكرامة وغيرة لكن أحاط به الأبالسة شياطين ومارقة وداعشة الفكر والأخلاق وهذا هو عملهم في كلّ مكان وزمان يتزلّفون ويزحفون إلى المناصب والتقرّب من السلاطين من أجل الايقاع بالآخرين، هذا هو أسلوبهم وتجسّد النفاق بهم وتجسّدوا بالنفاق، كل واحد منهم عبارة عن كتلة من النفاق والكذب والافتراء والتدليس فهم نفاق يسير على الأرض لعنهم الله. فتقيمنا لصلاح الدين هو عبارة عن نظرة من الخارج فليس عندنا ميول شيعيّة ولا ميول سنّيّة ولا داعشيّة ولا تكفيريّة ولا تيميّة ولا ميول جهميّة ولا أشعريّة ولا إماميّة ولا غير هذا، ننظر إلى الواقع والمشهد من الخارج ونقيّم ونشخّص حسب ما نعتقد به وحسب ما نفهم من مجريات الأمور، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليترك ويجحد ويكفر فلا نلزم أحدًا بما نقول ونستنتج))
2ـ وَكَانَ سَبَبُ مَرَضِهِ أَنْ خَرَجَ يَتَلَقَّى الْحَاجَّ، فَعَادَ، وَمَرِضَ مِنْ يَوْمِهِ مَرَضًا حَادًّا، بَقِيَ بِهِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ وَتُوُفِّيَ، رَحِمَهُ اللَّهُ. ((صلاح الدين سكن جبهات القتال، وقضى حياته في القتال، وهذا بلحاظ القتال والجهاد والمعارك، الآن مع مَن يقاتل ويحارب ومع مَن تحالف وتعاون وهادن فهذا شيء آخر)))
المحاضرة السابعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

المحاضرة الثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

المحاضرة التاسعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)



بقلم: #__

القراء 481

التعليقات


مقالات ذات صلة

المحقق الأستاذ يبين لنا التدليس الممنهج في تراث الشيعة القبورية

لانعترض على القبورالشرعية للمسلمين بل على الزيادات التي ماانزل الله بها من سلطان..المهندس الصرخي محققا"

المهندس الصرخي الحسني يكشف كذب المدلسة الصفوية المنحرفين بحق الخلفاء الراشدين

التخلّص من الحسد ..في فقه المرجع والمحقق الصرخي..

المحقق الاستاذ // الشيرازية والاخبارية خطر على الاسلام يكفرون الناس على رواية ويدخلونهم الجنة على رواية

الفيلسوف الأستاذ ..ولاية الفقيه في إيران ..ولاية الشؤم والكراهية والعدوان

فاقد الاجتهاد..فاقد البرهان .. المحقق الصرخي مغردًا

المحقق الصرخي..عمر بن الخطاب يحطم الفكر المجوسي ويحمي الأعراض

المحقق الصرخي -علينا أن نلتزم بنهج أهل البيت

العاطفة هي الأخطر على المؤمن ..شمة عرفان..خمينية..روزخونية…المحقق الصرخي موضحاً؟!!

المحقق المهندس:الأستاذ يمنَح شهادة العرفان..للروزَخونيّة أهل النّفاق!!....

المحقق الصرخي.. كورونا بلاء وابتلاء.. الصيف يبدد آمال الإنسانية بقرب انتهاء جائحة كورونا

المحقق المهندس:السّلام عَليك... وَعذرًا لَك..... العِصمَة وَالعِرفَان... اِستحَالة وَأوهَام

المعلم الأستاذ ... العرفان أمور باطنية يفسدها الإعلان ..وتظهر في الحكمة والاخلاص والعمل

المرجع الأستاذ : السلوكية يشتَرِكُون بمَعنَى وَعِنوَان المُخَلّصِ الّذي يَخرجُ بَعدَ أن تُملَأ الأرضُ ظُلمًا وَجَور

الفيلسوف الصرخي .. زيارة المشاهد و الأضرحة المقدسة بين أصوات المدعين وخطر انتشار الوباء

الأستاذ المحقق... وحث المؤمنين على نصرة الهادي الامين

المرجع المهندس: إن الركن الأساس في عقيدتنا الدينية الإلهية التوحيدية

الأستاذ الفيلسوف ... لتوحيد القلوب والأفكار بحبّ النبي المختار

الأستاذ الفيلسوف ... لتوحيد القلوب والأفكار بحبّ النبي المختار

الأستاذ المحقق: ارادوا وطن ...اعطوهم الوطن

مواقف المعلم الاستاذ.. في انتشال العراق وشعبه المظلوم الجريح

المرجع المعلم يؤكد ليس لأحد القدرة على إطفاء النور ‎

المحقق الصرخي: الرسول الكريم يأمر بزيارة القبور ‎ ‎

الأنظمة المادية بين الملكية وحب الذات في فكر الفيلسوف الصرخي

المباهلة الفاصلة الكبرى بين الأعلم و الأدعياء المحقق الصرخي مُجسدا

حكم صيام المرأة المتزوجة في بيت أبيها في فقه المحقق الصرخي

المحقق الصرخي: المهديّ يعطي المال صحاحًا

الإصلاح و التقوى و الأخلاق شعار شبابنا المسلم الواعد

الشباب المسلم الواعد ونشر فكر المحقق الصرخي

الراب الإسلامي الوجه الحقيقي للشعائر الحسينية

رسالة مفتوحةالى أرباب العقول :الراب المهدوي ينقذ الشباب من الانحراف العقائدي والاخلاقي

علاء الخفاجي أحد ضحايا بطش ميليشيات السيستاني

الظهور المقدس في فكر المحقق الصرخي

معالجة العجب والتكبر في فكر المحقق الصرخي

المحقق الصرخي: الشعائر الحسينية عبادة وهي تعظيمٌ لشعائر الله

المحقق الأستاذ ... ابحثوا عن الطريق النقي الصحيح العلمي الشرعي الأخلاقي

المهندس الصرخي ... الحذر الحذر من طائفية ثانية

المحقق الصرخي نصر الحقيقة عندما خذلها الجميع

من فكر المعلم:البكاء على الحسين بدعة ام سنة ؟



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net