المرجع الصرخي .. الإمام المارق أساس التقديس عند دواعش الفكر والأخلاق!!
الثلاثاء , 25 أبريل , 2017
المرجع الصرخي .. الإمام المارق أساس التقديس عند دواعش الفكر والأخلاق!! سليم الحمداني مع كل هذه الأفعال القبيحة وكل هذه الخيانات المتكررة للأمانة وعدم صونهم لها وحمايتهم للمسلمين وأعراضهم وديارهم وسلمها القائد والخليفة بدون أي دفاع بلدة تلو أخرى ومدينة وراء مدينة والخليفة المقدس والقائد الهمام منشغلا منزويا مع الراقصات والمغنيات يقضي ليالي طوال مع المفضلة من جواريه وهي تلاعبه وهو يلاعبها وتسقيه الخمر والمغول قد وصلوا مشارف بغداد لا بل حاصروها وصل بهم الأمر أن يرموا قصر الخليفة المعظم السكير المنشغل بملذاته بالسهام ولم يصدر منه أي أمر أو توجيه اتجاه هذا الهجوم البربري الذي يقوده هولاكو الذي جاء مصراً على اسقاط بغداد وقتل قائدها وخليفتها بسبب ما صدر من هذا الخليفة المخمور من إهانة له بسبب عدم اعطاءه هدية تتناسب مع جبروته وتسلطه وكما أشار عليه ابن العلقمي بأن يرسل له هدية تتناسب مع مقام هولاكو وتجبره أن يبعد الخطر عن بغداد ومعقل الخلافة وعاصمة الخلافة العباسية فهذا هو خليفة الدواعش وهذا هو أحد أئمتهم وخلفائهم ويأتي المارقة ويقدسونه ويعظمونه فعلى أي قبائح وعلى أي جرائم وعلى أي معاصي ومهاترات ويجعلون منه مظلوماً صاحب ورع ودين وحكم بالعدل بين الناس ويبرون له هذه الأفعال ويلصقونها بغيرهم من جهمية من روافض وشيعة من ابن العلقمي وغيره وقد بين سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم(وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة السادسة والثلاثون معلقاً على موقف هذا الخليفة المارق المقدس عن الجيوش الغازية لبلدان الإسلام بقوله (.....المورد 7:كما مرّ علينا، فإنّ حملات المغول على المسلمين وبلاد الإسلام لم تتوقَّف منذ عشرات السنين قبل سقوط بغداد، وقد أبادوا شعوبًا إسلاميّة كاملة وانتهكوا كلّ الحرمات والمقدَّسات وأزالوا مدنًا مِن الوجود، فصارتْ أثرًا بَعْدَ عَيْن!!! ففي مواجهة ذلك الخطر الهائل المدمِّر، وقف خليفة المسلمين وولي أمرهم وإمام التيمية المقدَّس الخليفة العباسي، وقف المواقف التي لا تُنسى ولا يمكن أن تُنسى لا في الدنيا ولا في الآخرة!!! فكلّ التحايا للإمام التيمي ابن كثير وكلّ التيمية على مواقف إمامهم وولي أمرِهم المجاهد الشهيد البطل معزّ المسلمين وحامي أعراضِهم وأرواحِهم وأموالِهم الخليفة المستقر في بغداد!!! فلنطلع على ما قاله ابن كثير عن خليفتِه وإمامِه وقائدِه وقدوتِه.....)وبنفس المحاضرة أضاف سماحته مبيناً كيف أن هؤلاء لا يتنازلون أبداً عن إمامة الخليفة المقدس على مبدأ التيمية مبدأ التدليس والتزوير والتقديس لأمتهم قائلاً : )الإمام المارق أساس التقديس عند دواعش الفكر والأخلاق!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد8: مع كلّ ما فيه مِن طرب وغناء وفجور، فإنّ ابن كثير- وعلى منهجه التيمي- لا يتنازل أبدًا عن إمامة الخليفة المقدَّس!!! بل لا يخدش بعدالته وإيمانه وتقواه ودينه شيئًا!!! ففي المصدر نفسه والمورد نفسه [البداية والنهاية13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ]، قال ابن كثير: {{[وممَّن توفِّي فِي هَذِهِ السَّنَةِ (656هـ) مِنَ الْأَعْيَانِ]: 1..2..3..6- قَتَلَتْهُ التَّتَارُ مَظْلُومًا مُضْطَهَدًا، فَرَحِمَهُ اللَّهُ وَأَكْرَمَ مثواه، وبلَّ بالرأفة ثَرَاهُ، فَكَانَ آخَرَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ الْحَاكِمِينَ بِالْعَدْلِ بَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ يرتجي منهم النوال ويخشى البأس [تنبيه: خرج ابن كثير مِن أجواء الدولة المقدَّسة الصلاحيّة، فرجَع يمجِّد بالخليفة العباسي مِن جديد!!! [}} المحاضرة السادسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)