الدجال والسفياني وادعاء المهدوية
بقلم احمد السيد
بدأت المؤامرة على العقيدة (بالإمام المهدي المنتظر) تاريخياً في عصر الخلافة الأموية، في محاولة من معاوية نفسه، تطبيق فكرة المهدي على عيسى بن مريم عليه السلام فقال: (زعمتم أن لكم ملكاً هاشمياً ومهدياً قائماً، والمهدي عيسى بن مريم، وهذا الأمر في أيدينا حتى نسلمه له) وواضح أن معاوية يريد أن يقضى على فكرة المهدي المنتظر في الإسلام، ويجعلها من خصائص الدّيانة المسيحية.. ثم توالت الدعوات المهدوية بعد ذلك فذهبت السبئية إلى مهدوية الإمام علي عليه السلام و.ذهبت الكيسانية إلى مهدوية محمد بن الحنفية وولده أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وقال العباسيون بمهدوية محمد بن عبد الله العباسي و.ذهبت الناووسية إلى مهدوية الإمام الصادق عليه السلام و الإسماعيلية إلى مهدوية إسماعيل ابن الإمام الصادق عليه السلام. و قالت الفطحية بإمامة عبد الله بن الأفطح ومهدوية ولده محمد بن عبد الله الأفطح. وقالت الواقفية بإمامة ومهدوية الإمام الكاظم عليه السلام.قالت المحمدية بمهدوية محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام وهؤلاء رفضوا كالإسماعيلية الاعتراف بوفاته في حياة أبيه وأصروا على حياته وغيبته ومهدويته. وقال آخرون بمهدوية الإمام الحسن العسكري عليه السلام وأنه غاب ولم يخلف ولداً، ومنهم من قال بإمامة جعفر ابن الإمام علي الهادي عليه السلام.هذه باختصار بعض الادعاءات المهدوية التي ذكرت في التاريخ الإسلامي الأول.. أما بعد عصر الغيبة الصغرى فقد خرج أدعياء كثيرون للمهدوية الكاذبة منهم عبيد الله المهدي: وقد خرج سنة ٢٩٧هـ من أفريقيا باعتباره المهدي وأسس الدولة الفاطمية، وهو الذي بنى مدينة المهدية في أحد سواحل تونس , والناصر لدين الله: من الخلفاء العباسيين ومدعي المهدوية في الكويت منذ ١٩٩١م – حتى الآن المهدي اللحيدي يرجع في معتقده إلى الأصول السلفية والمهدي المصري والصومالي والسنغالي والسعودي وووو فصار في كل قرية مدعي فكانت حصة العراق الكبرى في عدد الادعياء لما يتميز به البلد من مميزات وصفات دينة وانها ارض الانبياء والاولياء فظهرت تلك الحركات الضالة واهمها حركة دجال البصرة مدعي الامامة كذبا وزوراً احمد اسماعيل الكاطع المسمي نفسه اليماني. فكان دليله الاحلام و استعماله السحر و الشعوذة لرؤية الاحلام ثم يقول هذا من الائمة وكأن الله تعالى يثيب ويعاقب على الرؤيا والاحلام فتصدى له المرجع الصرخي بعد ان صمت الجميع ولم يستطيعوا الرد على افتراءاته على اعظم واهم قضية وهي قضية الامام المنتظر عج فتصدى له في محاضراته العقائدية ومؤلفاته ودعاه مرارا للمناظرة لكن وكالعادة يهرب ابن كويطع من المواجهة الفكري ويلتجيء الى اساليب الخداع والتغرير والسحر والشعوذة فتلقى ابن كاطع الضربة القاضية التي اثبت فيها الصرخي غباء وجهل المدعي وكأن هناك اتفاق وتلاقح افكار بين ابن كويطع الدجال وابن تيمية السفياني فكلاهما يؤمن ويعتقد بالرؤيا ويعتبرها المصدر الرئيسي للتشريع وكما ان ابن تيمية ناصبي يهودي كذلك ابن كاطع ناصبي يهودي هذا ما ذكره المرجع الصرخي في في ظلال المسيرة المهدوية السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية الحلقة (40) (مدعي العصمة … ناصبي يهودي) فقال: ((اختيار العنوان له مناشيء نذكر منها:
- أما كونه ناصبياً، فلأنه تعرض وطعن وأساء لأهل بيت العصمة وجدهم المصطفى (عليهم الصلاة والسلام) وقال فيهم مثل ما يقول ويفعل النواصب بل أكثر مما قاله وفعله النواصب،
- أما كونه يهودياً، فلأنه إمام ضلالة وقائد كفر فهو يهودي الأمة لأنه من مصاديق السفياني والدجال بل من أوضح المصاديق، وإضافة لذلك أقول أنه بعد أن ثبت جهله ونفاقه ودجله وإصراره واستكباره، وبعد أن رفض كل النداءات والدعوات له بالاعتراف بالخطأ واعلان التوبة الصادقة والاستغفار الحقيقي، وبعد قراءة الاحداث والوقائع التي جرت وتجري على الاسلام والمسلمين والمؤمنين وعلى الرسول الكريم وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) وعلى منهجهم الالهي القويم، وبعد المحاولات المخابراتية والاعلامية المرتبطة بها للطعن بالدين والمذهب والاسلام ورموزه المقدسة بتأييد مثل هذه الاطروحات السقيمة ومثل هذا الشخص الوضيع المنحرف وسعيهم أقصد المخابرات والاعلام للترويج بكل قوة وامكانية لهذا الضال والضلال…… وبعد متابعة ومعرفة السيرة الذاتية المنحرفة للمدعي للعصمة الكاذب منذ التحاقه بالحوزة ولهذا الوقت وكذلك سيرته ما قبل التحاقه بالحوزة الشريفة، يحصل اليقين والقطع ان تلك الجهات والمؤسسات الاعلامية والمؤسسات المخابراتية المسيطرة عليها وعلى غيرها لم تتحرك ولم تهتم إلا لأمر خطير ومخطط كبير، ))) فهو وابن تيمية وجهان لعملة واحدة عملة النفاق والدجل والقتل والتكفير والالحاد فكلاهما اعداءا للعلم والعلماء والمفكرين كل من لم يؤمن بدينهم فهو كافر مرتد فهم كالتيمية فاقدو العقل يتّهمون الفلاسفة بالعمالة والكفر وهذا ما ذكره المرجع الصرخي في محاضرته الحادية والاربعون من بحثه وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري التي القاها يوم الثلاثاء المصادف 9/5/2017 م فكانت هذه حرب الشيطان وجنوده السفياني والدجال لكن مشيئة الله فوق كل شيء ويأبى الله الا ان يتم نوره , فوقف بوجه التكفير المحقق الكبير الصرخي الحسيني مدافعا وناصرا للامام المهدي الحقيقي ممهدا لدولته ولا يسعني في هذه الليلة التي تشرفت الارض بها بولادة الامام المنتظر الا ان اقول اللهم اجعلنا من انصاره ومقوية سلطانه وممن ينعم بدولته وعدله فقد مسنا واهلنا الضر . فنفرح بمولدك سيدي وكلّنا أسى ، لأننا نحتفل كلّ عام ولمؤازرتك ننسى ، ما لهذه الملايين تتنسّك عند آبائك وتتوسّل بفرجك وقربِه وهي لجفائك تسعى؟! . لحنين اللقاء بك - مولاي- وبلهف الشوق وبجهد كلّ عاملٍ استعدّ لنصرتك نرفع التهاني ونبتهل إلى الله أن يجمعنا لنصطفّ خلفك وأنت تؤمّنا ونحن نقول : الحمد لله ربّ العالمين .
http://www13.0zz0.com/2017/05/11/22/373111537.jpg لمشاهدة المحاضرة الــ41 كاملة من خلال الرابط ادناه
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1505755729495906/