التيمية اللصوصيّة الفاشلون يتقاتلون فيما بينهم ويقتلون شعوبهم !!!)
المعروف ان الامة اوالقومية سواء كانت صغيرة او كبيرة التي تعيش في بقعة جغرافية معينة ومحددة في ذلك الوطن الواحد ينبغي عليها أن تكون متماسكة وتتجاوز صراعاتها الداخلية لكي لايطمع بها احد لكي تحافظ على اعراقها وعلى ارواحها واموالها فأمن الجبهة الخارجية مرتبط بأمن الجبهة الداخلية وحتى المخلوقات الاخرى الله تعالى ركب بها الغرائز وجعل لها ادراكات لكي تحافظ على انفسها ومجموعاته للبقاء فتجد في عالم الحيوان ان من فصيلة الاسود توجد الزمرة الملكية توزع عليهم المهام قسم يجلب الطعام من صيده للفرائس وتقوم بالدورالاناث (اللبوات) وقسم يحافظ على سلامة الاشبال وخاصة الذكور(الاسود) واذا كان الصيد صغيرا يعطوه للصغار وتصبر الكبار الى اليوم الاخر او ياكلو ورق الاشجار ، يبدو ان الحيوانات تصبر افضل من ائمة التيمية الذين اشعلو الفتنة والقتال فيما بينهم لاجل اموال والاطماع و لاتقصي احدا"مثل سلطانهم المعظم خوارزم بدافع الانانية وجنون العظمة ،
وهذا دليل تاريخي علمي تناوله احد المحققين الاسلاميين المعاصرين في احدى محاضراته المسماة ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري) فقد قال:
ذكر ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ
6 ثم قال ( ذكر خروج التتار الى بلاد الاسلام ) ولقد بلي الاسلام والمسلمون في هذه المدة بمصائب لم يبتل بها احد من الامم :
أ- منها هؤلاء التتر ،قبحهم الله اقبلوا من المشرق ، ففعلوا الافعال التي يستعظمها كل من سمع بها ، وستراها مشروحة متصلة ، أن شاء الله تعالى .
ب - ومها خروج الفرنج ،لعنهم الله، من المغرب الى الشام ، وقصدهم ديار مصر ، وملكهم ثغر دمياط منها ،واشرفت ديار مصر وغيرها على ان يملكوها لولا لطف الله تعالى ونصره عليهم ،وقد ذكرناه سنة أربع عشرة وستمائة .
ج- ومنها: أن الذي سلم من هاتين الطائفتين (التتار والفرنج )فالسيف بينهم مسلول ، والفتنة قائمة على ساق ،
فأن الناصر والمعين ، والذاب عن الاسلام معدوم (وأذا اراد الله بقوم سوءا" فلا مرد له ومالهم من دونه من وال }الرعد{11
فأن هؤلاء التتر انما استقام لهم الامر لعدم وجود المانع ، هؤلاء سلاطين الاسلام القتلة الخونة لوأتحدوا ووقفوا وتركوا التقاتل فيما بينهم وواجهوا التتر لما تمكن التتار من غزو بلاد الاسلام ))
وسبب عدمه أن خوارزم شاه محمدا" كان قد استولى على البلاد ، وقتل ملوكها ،واقصاهم، وبقي هو وحده سلطان البلاد جميعها، فلما أنهزم منهم لم يبق في البلاد من يمنعهم ولامن يحميها ))
وقد عقب على ذلك ايضا"المحقق نفسه واعجبني كلامه قائلا"
(اقول :هل القوة في الوحدة او في التفرقة والتشرذم ؟
الجواب واضح :لكن السياسة الفاشلة والفساد والافساد واعمال السلب والنهب وقتل الابرياء والابادات الجماعية التي ارتكبها خوارزم بحق الشعوب الاسلامية أنفسها وبلدانها وحكامها فلم تبق له صاحبا ولا ناصرا ،مع سياسة وادارة فاشلة ،ادارة ومنهج اللصوصية والسرقات والسلب والنهب ،فبكل تأكيد سيكون الطريق سهلا"وميسرا" وأمينا" واّمنا للتار لغزو بلاد المسلمين !!).
#التيميه_خوارج_وليسوا_سنة التيمية اللصوصيّة الفاشلون يتقاتلون فيما بينهم ويقتلون شعوبهم !!!
بقلم ::ابو محمد الكعبي