قبائح ومفاسد الدواعش ينقلها ابن الأثير بلا تردد !!!
سليم الحمداني
كما أفسدوا وخربوا ودمروا ونشروا القبائح والمفاسد وأسسوا لكل الموبقات أرجعوا الأمة إلى جاهلية بعد إسلام لأن كل سلوكياتهم وممارساتهم واعتقاداتهم تدل على الجهل والتخلف وخفة العقل ونرى أن سلاطينهم وأمرائهم وما يسمى بخلفائهم في مقدمة الركب لا بل من يدعوا للممارسة كل المحرمات التي نهى عنها الإسلام الحنيف من اشراك وإلحاد وموبقات ومباشرة الزنا وللواط والخيانة والغدر إلى غيرها من رذائل الأخلاق البهيمية التي كان يمارسها وأحياها أئمة الدواعش وسلاطينهم فقتلوا الناس وزعزعوا الأمن ونشروا الفوضى وأسسوا للطائفية وباشروا بأنفسهم رذائل الأخلاق وبنيت في زمن سلطنتهم حانات الخمر وبيوت البغاء وهم من يتردد إليها وهم من يشرب الخمر وينادم الخمارة ويجالس المغنيات ويقضي الليل مع الراقصات والغلمان فهذه الواقعة التي يذكرها ابن الأثير عن صلاح الدين الأيوبي والتي أشار إليها المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الخامسة والعشرون من بحثه الموسوم (وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)بقوله :
((أيها الدواعش ابن الأثير لم يتردّد في نقل قبائح أئمتكم !!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطَّلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد20: حصار للموصل جديد، وشيركوه الحفيد: في الكامل10/(9ـ 11): قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(581)]: [ذِكْرُ عَوْدِ صَلَاحِ الدِّينِ إِلَى بَلَدِ الْمَوْصِلِ وَالصُّلْحِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَتَابِكْ عِزِّ الدِّينِ]. 1..2.. 10ـ فَذَكَرُوا، وَالْعُهْدَةُ عَلَيْهِمْ، أَنَّ صَلَاحَ الدِّينِ وَضَعَ عَلَيْهِ إِنْسَانًا يُقَالُ لَهُ النَّاصِحُ بْنُ الْعَمِيدِ، وَهُوَ مِنْ دِمَشْقَ، فَحَضَرَ عِنْدَهُ، وَنَادَمَهُ وَسَقَاهُ سُمًّا، فَلَمَّا أَصْبَحُوا مِنَ الْغَدِ لَمْ يَرَوُا النَّاصِحَ، فَسَأَلُوا عَنْهُ، فَقِيلَ: إِنَّهُ سَارَ مِنْ لَيْلَتِهِ إِلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَكَانَ هَذَا مِمَّا قَوَّى الظَّنَّ. [[هنا استفهام، خمرٌ وسمّ هل يلتقيان؟!! مع ملاحظة أنّ ابن الأثير بالرغم مِن أنّه قال {والعهدة عليهم}، لكنه ذَكر الخبر، ولم يتردَّد في نقله، ولم يستنكره، ولم يستبعده، ولم يجد فيه أي غرابة، فذكره كباقي الكلام!!! فلو لم يكن هذا الفعل متوَقّعًا عنده، لما ذكره أصلًا أو على الأقلّ يذكره ويستنكره، بل إنّ ابن الأثير أشار إلى قوة الظن فيما نقله عنهم مِن أنّ صلاح الدين أرسل إليه مَن ينادمه ويسقيه سُمًّا فقال {فَكَانَ هَذَا مِمَّا قَوَّى الظَّنَّ !!
