أئمة الامة خريجي حديقة الأُمة
بقلم احمد السيد
بالرغم من انحراف وشذوذ ائمة الامة التيمية لكن كانت في يوم من الايام لهم السطوة والحكم والقرار كما ان فرمان الخليفة لايعمل به الا ان يمرر على ائمة التيمية الزنادقة هؤلاء الذين قلبوا الموازين وحللوا الحلال وحرموا الحرام فقد جسدوا افحش واقبح المواقف على الصعيد الاخلاقي والفكري والاقتصادي والعسكري والاجتماعي فهم منحرفون وشواذ بامتياز بفضلهم تأسست حديقة الامة ومن لا يعرف ماهي حديقة الامة واين تقع اقول له ان تقع في وسط العاصمة العراقية بغداد (باب الشرقي) حديقة يتواجد فيها المتسكعين والمتسولين والشواذ المثليين وتجار الخمر والمخدرات لكنني على يقين ان هؤلاء لو قسنا نسبة الشرف لديهم لقلنا انهم اشرف من ائمة التيمية على الاطلاق بالرغم من انحرافهم كون ائمة التيمية تفننوا بالشذوذ الى درجة ان ابن تيمية وضع صفات لربه وصورة كهيأة شاب مثلي فكان هؤلاء الائمة ملهمين بعشق الصبيان والغلمان وعلى امتداد حكمهم منذ خلافة بني امية مرورا بالعباسسين والمماليك والسلاجقة وحتى دولة داعش الخرافية المنهزمة .فلو رجعنا قليلا لتاريخ هؤلاء الشذاذ وتحديد وقوفنا عند الملك التيمي جلال الدين بن خوارزم شاه هذه الشخصية التي اتسمت بالشذوذ والفجور والقباحة وسوء العلاقات مع دول الجوار وانحرافه تماما عن جادة الاسلام فقد كان عاشقا لغلام خصي فاق عشقه عشق مجنون ليلى فان كان عشق مجنون ليلى لله فان عشق جلال الدين ايضا لله فمات هذا الخصي فيذكر تلك الحادثة بالتفصيل المحقق الاسلامي الكبير الاستاذ الصرخي في محاضرته السابعة والاربعون من بحث وَقَفاتٌ مع... تَوحيدِ ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" التي القاها مساء يوم السبت 27شوال 1438هـ المصادف 22/7/2017م حيث ذكر مامضمونه (( ان جلال الدين كان له خادم خصي اسمه قلج (مصيبة الخادم الخصية ) فعندما يذكر الخصي نتذكر الامرد فكان يحبه فمات الخادم فاظهر جلال من الهلع والحزن ولا مجنون ليلى واذا كان مجنون ليلى قد هوى ليلى لله فسنصدق ان جلال عشقه لله وكان موضع موته بينه وبين تبريز عدة فراسخ ورغم ذلك امر الجند والناس جيعهم ان يمشوا رجالة عدة الفراسخ عشرات الكيلو مترات ويقولون لماذا تسيرون الى كربلاء سيرا على الاقدام هذا امامكم جلال الدين سير الناس عشرات الكيلومترات من اجل خصي . ولما وصل الى تبريز امر اهل البلد بالخروج لاستقبال التابوت فانكر عليهم كونهم لم يظهروا من الحزن والبكاء اكثر مما فعلوا وابن تيمية يكفر من يبكي على الحسين يكفر من يزور النبي لكنه لا يكفر هؤلاء الفسقة الفجرة لا يكفر رفاق الشاب الامرد واراد معاقبتهم . ثم لم يدفن ذلك الخصي وانما يستصحبه معه حيث سار وهو يلطم ويبكي فاكمل المحقق استهجانه واستنكاره لدين التيمية فقال الحمد لله وجدنا المشروعية باللطم والبكاء على الامام الحسين من امام التيمية فهذه مشروعية البكاء على الاموات .الخليفة الامام التيمي يبكي على خصي يهواه ويعشقه ولا يكفره ويكفر الشيعة لانهم يبكون على سبط الرسول صلى الله عليه واله وسلم وسيد شباب اهل الجنة . فامتنع العاشق من الاكل والشرب وكان اذا قدم اليه طعام يقول لهم احملوا منه الى فلان (الخصي الميت ) فلم يجرأ احد يقول له انه مات وفي احد الايام تجرأ احدهم وقال له ان الخصي قد مات فكان الجزاء قتل هذا المتظاول )) هكذا هو دين التيمية الاسطوري الخرافي المنحرف هكذا هم ائمة التيمية حشاشة باب الشرقي وشواذ حديقة الامة والعجب كل العجب على من يدعي امتلاك العقل والدين والاخلاق وهو يسير حثيثا خلف هذه الاساطير وفساد ملوك التيمية ويبقى السؤال عالقا بالذهن اين الخليفة العباسي عن كل هذا ؟ وهل اقام الحداد ايضا على هذا الخصي تظامنا ومواساة لكلبه جلال الدين الذي كان عار وشنار وخزي على كل من يدعي الانتساب لهذا الدين جلال الدين دين التيمية وليس جلال الدين الاسلامي السمح المبني على الاخلاق والقيم والسلام فعلى العالم ان يعي حجم المؤامرة التيمية التي تحاك ضد الاسلام والعالم اجمع وان يوظفوا جهودهم للوقوف بوجه هكذا فكر ائمته شواذ منحرفون .. فالتاريخ يعيد نفسه فنرى اليوم الدواعش ملهمون بحب الغلمان ومصاحبتهم كجدهم جلال الدين فحري بنا انتشال هؤلاء الاطفال من برك الضحالة الاخلاقية وغابة التوحش التيمي وزومبيات بني امية والا فالمستقبل لايبشر بخير.
http://www7.0zz0.com/2017/07/23/00/390098866.jpg