تربية التيمية على منهج نبيهم جنكيز خان
بعدما ثبت بالدليل القاطع أن أئمة التيمية العباسيين والسلاجقة الأتراك الذين نصبوا أنفسهم أئمة وولاة وخلفاء على الناس كان ذلك بموافقة ومباركة ملوك المغول الكافرين ولا أدري كيف اجتمع النقيضان خليفة مسلمين منصب من قبل ملك الكافرين ولاشك في أن شبيه الشيء منجذب إليه فكلا الطرفين عاشقان للقتل والدماء والنهب والسلب والحرق والفساد الأخلاقي , للأسف فإن وباء العمالة والخيانة التيمية قد صب بنار عدواه على جسد الأمة الإسلامية فانتشر الداء بين الملوك والسلاطين وصار الغدر سمة ومن أساسيات بقاءهم على عرش الخلافة فكان الأب يسجن ابنه والابن يفتك بأبيه وأخيه ويغدر الأخ باخيه هكذا كان نتاج تربية ذراري أئمة التيمية بعيداً عن أسس وأخلاقيات التربية الإسلامية المحمدية الصحيحة فهل نرجو من آكلي أموال الناس بالباطل خيرا؟ أم نتأمل من ابناءهم أن يكونوا صالحين؟ من المؤكد أن مافي الآباء في الابناء إلا مارحم ربي هذه الآفة الخطيرة التي صارت فرماناً وسنة يتبعها أتباع التيمة في سياساتهم فصار العنوان الثابت لهم والمعروف لدى العالم أن أئمة الدواعش آباءً وأبناءً يتصارعون فيما بينهم على الكرسي!!! وقد تطرق المحقق الإسلامي الصرخي مهندس التاريخ الإسلامي وكاشف زيف التيمية في محاضرته الثامنة والأربعين من بحثه (وقفات مع.... توحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري) التي ألقاها مساء يوم الجمعة 18ذي القعدة1438هـ المصادف 11/8/2017م حيث قال في مقتبس(( .. الأسطورة 35 .. الجهة السابعة ...الأمر السابع ... النقطة الرابعة ... المورد الثامن : سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1ـ قال ابن العبري/ (242): {{(الظاهر بن الناصر): ولمّا تُوُفِّيَ الناصر لدين الله، بويع ابنه الإمام الظاهر بأمر الله في ثاني شوّال مِن سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ): أـ وكان والده قد بايع له بولاية العهد، وكتب بها إلى الآفاق، وخطب له بها مع أبيه على سائر المنابر. ب ـ ومضتْ على ذلك مدّة، ثم نَفَرَ عنه بعد ذلك، وخافه على نفسه، فإنّه كان شديدًا قويًّا أيِّدًا (قويًّا شديدًا) عالي الهمة، فأسقط اسمه مِن ولاية العهد في الخطبة، واعتقله وضيّق عليه. [[أقول: ما شاء الله!!! أحقر وأخبث وأقبح صراع على السلطة والكراسي والمُلك والنفوذ!!! فيضعُ الأبُ الابنَ في السجن، ويقتل الأبُ الابنَ، ويقتل الابنُ الأبَ، ويقتل الأخُ الأخَ!!! فأين هذه التربية لمارقة ابن تيمية مِن تربية الرسول الكريم وآل بيته الطاهرين وأصحابه الكرام (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)؟!! أين هم مِن تربية الإمام علي للحسن والحسين (عليهم السلام)؟!! وأين هم مِن تربية الصحابة لأبنائهم؟!!]]..ز..}}.2..24..المورد9.. النقطة الخامسة: حقيقة المؤامرة في سقوط بغداد وباقي بلدان الإسلام...)) شتان بين الثرى والثريا وعلى قول الاشقاء المصريين (نجوم السما اقربلك يابن تيمية) لو ركضت ركض الوحوش وسعيت الليل والنهار لم تستطع أن تعلم أتباعك ومشجعين سمة أخلاقية واحدة من أخلاق الرسول وآل بيته الكرام سلام الله عليهم أجمعين ولا أخلاق الصحابة لأن ابن تيمية فاقد للأخلاق وفاقد الشيء لايعطيه ,يا أيها الشباب المسلم احذروا حلاوة اللسان التيمي وحدة سيف الغدر عندهم فهم أئمة متمرسون ديدنهم الفسق والقتل والفجور فما على الشباب والمثقفين المسلمين والعرب إلا أن يتصدوا لمؤسسة التكفير التربوية الداعشية لقطع دابر الإرهاب وإلى الأبد
قريباً إن شاء الله مقالنا الثاني بعنوان :
خليفة المسلمين منصب من قبل ملك الكافرين