أيها الدواعش على لسان النبي بغض علي علامة النفاق !!!
بقلم :: سليم الحمدانيّ
علي بن أبي طالب عليه السلام هو أول الناس إيماناً بما أتى به الخاتم المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم وهو من بات على فراشه ليلة الهجرة وقد باها الله به ملائكته على ذلك الموقف وهو من قاتل الشرك والنفاق وكان درع المسلمين الحصين يوم بدر وأحد وحنين ويوم الخندق ذلك اليوم الذي ضاقت فيه الأمور على المسلمين وكيف برز سلام الله عليه لعمر بن ود وقال في حينها المصطفى الأمجد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم أن ضربة علي لعمر بن ود في يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين وسبقها بقوله اليوم برز الإيمان كله للشرك كله وقوله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر بعد ثلاثة أيام غداً أسلم الراية لرجل كرار غير فرار رجل أحب الله ورسوله وأحبه الله ورسوله وأحاديث كثيرة وحين خلفه في غزوة تبوك على المدينة وقال أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ويوم الغدير بعد حجة الوداع وكيف نادى بالناس من كنت مولاه فهذا علي مولاه أحب الله من أحب عليا وأبغض الله من أبغض عليا وغيرها من روايات وأحاديث يطيل بنا المقام فعلي اسمه مقترن بالإيمان علي اسمه اقترن بكمال الدين وعلي هو قسيم بين النفاق والإيمان فإذا حقاً أن يكون قسيماً بين الجنة والنار فلأي شيء تعادونه وتناصبون له العداء ياما رقة يادواعش الفكر والأخلاق فإذا كنتم تؤمنون بالله ورسوله فهذه حجج دامغة وبرهان ساطع من الله ورسوله و رسوله لا ينطق عن الهوى إلا أن حقدكم ونفاقكم أعمى قلوبكم وبصيرتكم قبل بصركم فلا إيمان ولا دين حقيقي إلا بحب علي وقد أشار إلى هذا الآمر سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بقوله
((القانون الإلهي يشترط حبَّ عليٍّ للإيمان
الإمام علي (عليه السلام) من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق ، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق ، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ (عليه السلام) يدخل الجنة ، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)وأضاف سماحته مبيناً كيف أن حب علي والإيمان بهذا الحب والاعتقاد شائع بين المسلمين ومن عقيدتهم بقوله:(حبّ علي شائع في عقيدة المسلمين تاريخيًا
هناك الكثير من الشواهد في إثبات ما كان شائعًا وجزءً من التاريخ والعقيدة والفكر والسيرة الإسلامية الشرعية المتشرعية في أنه لا يحب عليًّا إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق.)) فمع هذا الكم الهائل من الأحاديث والروايات المتواترة ومع الاقرار بها من الجميع ومع علم الكل بأن حب علي هو الخير والصلاح والجنة والنعيم وأن حب علي هو الإيمان وبغضه وعدائه هو الكفر والشرك والنفاق والضلالة ............
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ
http://www.up4.cc/imagef-1504945166533-jpg.html *******************************